الشركسي: الحديث عن موازنة موحدة هروب من أزمة الشرعية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
????️ الشركسي: الأزمة ليست اقتصادية بل أزمة شرعية وتعطيل للتاريخ
ليبيا – تساءل عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي عن جدوى البحث عن ميزانية موحدة بين الحكومات في ظل الأزمة الراهنة، معتبرًا أن السبب الحقيقي للأزمة لا يتعلق بالاقتصاد بل بالشرعية السياسية.
???? “الأزمة أزمة سلطة لا موازنة” ????
الشركسي قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إن:
“الأزمة ليست أزمة اقتصادية تبحث عن ميزانية موحدة بين معاشر الحكومات ليقتسموها، بل هي بشكل قطعي أزمة سلطة وشرعية”.
???? تحذير من ترحيل الأزمة الكبرى ????️
أوضح الشركسي أن عمليات البحث عن موازنة موحدة ما هي إلا محاولات لتعطيل التاريخ وترحيل الأزمة الحالية لتلتحق بأختها القديمة، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى تكوين أزمة أكبر وأكثر تعقيدًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
كتب / أزال عمر الجاوي
تشهد لوس أنجلوس موجة جديدة من الشغب نتيجة تصاعد التوترات حول قضية المهاجرين، في بلد قام وما يزال يقوم على الهجرة والتعدد الثقافي. وإذا لم تُحتوَ هذه الأزمة بحلول عادلة وسريعة، فإنها مرشحة للتوسع، كما حدث في احتجاجات “حياة السود مهمة” إبان رئاسة ترامب الاولى .
لطالما كان المهاجرون ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، وقاعدة سياسية مؤثرة للحزب الديمقراطي، كما ساهموا في حفظ التوازن العرقي والاجتماعي. لكن الأزمة الاقتصادية الحالية، مع صعود اليمين “الأبيض” المتطرف وسعيه لإقصاء حتى اليمين المعتدل، باتت تهدد هذا التوازن بشكل مباشر.
تُمارس هذه السياسات تحت عناوين مثل “مكافحة الهجرة غير الشرعية” أو “إدارة الكفاءات”، وهي إجراءات غالبًا ما تستهدف تعطيل إدارات حيوية تعتمد عليها فئات معينة من خارج الطيف اليميني المتطرف، بالإضافة إلى حجج “حماية الأمن القومي”. لكنها في الواقع تعمّق الانقسام وتحوّل التنوع إلى ساحة صراع، تُنذر بانفجار اجتماعي وشيك.
وفي خضم هذا الارتباك الأميركي، يبرز تساؤل مشروع: لماذا قدّمت صنعاء لواشنطن هدنة مجانية دون أي مقابل سياسي؟ في وقت كانت فيه الأزمات تتفاقم، وكان مأزق اليمن جزءًا من الضغط الداخلي والخارجي على الإدارة الأميركية، كان يمكن استثمار اللحظة لصالح اليمن، بدل تفويتها بلا ثمن — كما حدث، للأسف.