وزير العدل يفتتح فرعين للتوثيق في الإسكندرية ويتفقد مقر محكمة الاستئناف
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
افتتح المستشار عدنان فنجري وزير العدل أمس السبت 12 أبريل فرع توثيق جديد بمجمع محاكم مجلس الدولة بالإسكندرية، وكذلك افتتاح فرع توثيق الهيئة العامة لميناء الإسكندرية.
بتفقد الوزير، مقر محكمة استئناف الإسكندرية، واطمئن على انتظام وحسن سير العمل، كما تفقدوا متحف سراي الحقانية المتواجد داخل المحكمة والذي ضم اللوحات والمقتنيات الأثرية التي كانت متواجدة بمحكمة الحقانية، وأشادوا بجميع اللوحات والمقتنيات به، وقد جاء ذلك استمراراً لنهج وزارة العدل في القيام بزيارات ميدانية لجميع المحاكم والجهات والمواقع التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر، أن افتتاح فرع توثيق الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تم بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات تنفيذًا لرؤية الدولة في تيسير الإجراءات للمستثمرين، حيث يقدم الفرع خدمات التوثيق المختلفة لجميع المستثمرين والشركات والتوكيلات الملاحية والكيانات الكائنة بمقر ميناء الاسكندرية والعاملين به، مما يكفل تقديم خدمة التوثيق لهم بسهولة ويسر.
يذكر أن فرعى التوثيق الجديدين يعملان بصورة مميكنة وبنظام الشباك الواحد لتقديم كافة أعمال التوثيق المختلفة لطالبي خدمة التوثيق من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتي الساعة الرابعة مساءً.
وعقب ذلك توجه وزير العدل و الفريق محافظ الإسكندرية إلى مقر سرايا الحقانية الأثري حيث أجروا جولة تفقدية للمقر الذي يتم تطويره حالياً تحت الإشراف المباشر لوزارة السياحة والآثار.
واختتم وزير العدل والسيد الفريق محافظ الإسكندرية جولتهما التفقدية بزيارة المكتب الرقمي لخدمات النيابة العامة بمنطقة محطة الرمل، وذلك للاطمئنان على حسن سير العمل به وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتوسع فى إنشاء فروع التوثيق على مستوى أنحاء الجمهورية لتيسير تقديم الخدمات للمواطنين وتطوير منظومة التقاضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
د. سيد علي إسماعيل: المركز القومي للمسرح وراء اتجاهي للتوثيق
في إطار فعاليات الدورة الأولى لمعرض الزمالك للكتاب، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، استضاف المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، مساء الجمعة 10 أكتوبر 2025، الكاتب والأكاديمي المسرحي د. سيد علي إسماعيل، ضمن فعالية "المساحة الحرة"، حيث أعلن خلال اللقاء عن إهدائه مكتبة المركز أكثر من ألف مخطوط، وألف وثيقة رقابية، وألف وثيقة مسرحية، بالإضافة إلى 39 كتابًا من مؤلفاته في توثيق وتاريخ المسرح المصري.
أدار اللقاء الدكتور محمد أمين عبدالصمد، المشرف على التراث الشعبي بالمركز، وبدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على روح المؤرخ المسرحي الراحل د. عمرو دوارة.
وفي كلمته، وجه د. عبدالصمد الشكر للدكتور سيد علي إسماعيل على إهدائه هذه المجموعة النادرة من الوثائق، معتبرًا إياها خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على ذاكرة المسرح المصري، ودافعًا للباحثين والمهتمين لبذل مزيد من الجهود لحفظ التراث المسرحي.
خلال اللقاء، تحدث د. سيد علي إسماعيل عن مشروعه في توثيق وتأريخ المسرح المصري والعربي، مشيرًا إلى أنه اتجه نحو دراسة فترة البدايات في المسرح المصري، لقلة الدراسات التي تناولتها، باستثناء جهود د. محمد يوسف نجم.
وكشف أن 90% من مؤلفاته لا تعتمد على مصادر سابقة، بل على الوثيقة الأصلية أو الدورية، مؤكّدًا أنه ينطلق دائمًا من "الواقع المادي"، سواء أكان وثيقة من دار الوثائق القومية أو مقالات نادرة من الصحف القديمة، والتي أصبح كثير منها غير متاح حاليًا.
وأضاف: "أنصح الباحثين بنقل الوثائق كاملة وتصوير كل ما تقع عليه أيديهم من دوريات، لأن ما يقرب من 80% منها لم يعد موجودًا الآن، وأصبحت أنا المصدر الوحيد لبعض هذه المعلومات".
وأشار إلى أن أحد أهم أسباب توجهه لهذا النوع من التوثيق هو "المركز القومي للمسرح"، كجهة متخصصة تُعنى بحفظ التراث المسرحي المصري.
كما استعرض بعض النماذج من أعماله، مثل نقله الكامل لمذكرات نجيب الريحاني، وكتابه التوثيقي عن "المعهد العالي للفنون المسرحية منذ 1944"، والذي يضم معلومات غير مسبوقة عن فنانين وفنانات لم يسبق التوثيق لهم.
من جانبه، تحدث الشاعر والناقد المسرحي يسري حسان، موجّهًا الشكر للمخرج عادل حسان، مدير المركز، وقال: "شهادتي في د. سيد علي إسماعيل مجروحة، فهو أحد صنّاع جريدة مسرحنا، والوحيد القادر على حفظ ذاكرة المسرح المصري من خلال علمه وجهوده، وهو يؤدي دورًا وطنيًا أصيلاً".
وفي ختام اللقاء، وجّه المخرج عادل حسان، مدير عام المركز، الشكر للدكتور سيد علي إسماعيل على حماسه وإهدائه هذه الوثائق والمخطوطات القيّمة، مؤكدًا أن "في رحاب معرض الزمالك للكتاب، نحتفي اليوم بهذا الإهداء الذي سيساهم في دعم الباحثين وصون تراثنا المسرحي للأجيال القادمة."