تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتحرك على أكثر من صعيد من أجل التوصل لإطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أن القاهرة تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وتهيئة الأجواء للعودة إلى مسار سياسي جاد يُفضي إلى حل الدولتين، باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

مسؤولية تاريخية

وقال "وهدان"،  إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتواصل اتصالاتها ومباحثاتها اليومية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن ومستدام.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر فقط على وقف إطلاق النار، بل تشمل أيضا الدفع نحو تشكيل رأي عام عالمي يدعم الرؤية المصرية لحل الأزمة، والتي تقوم على وقف العدوان، ورفض التهجير القسري، وبدء مرحلة انتقالية تُهيئ لعودة السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة، تمهيداً لإعادة الإعمار، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وشدد "وهدان"،  على أن مصر تؤمن بأن غياب الأفق السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، سيؤدي إلى المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام ونصف، والتي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

 

وثمن النائب سليمان وهدان، الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية في المحافل الدولية، لكسب تأييد دولي لمبادرة وقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جديد، مشددا على  أن مصر ستواصل دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وستظل صوتاً داعماً للسلام العادل والدائم الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لقضية الفلسطينية جرائم الحرب الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة

أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يمثل تهديدا بالغ الخطورة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، محذرا من أن استمرار هذا الصراع قد يدفع الإقليم نحو موجة جديدة من الفوضى والعنف لا تُحمد عقباها، مشددا على ضرورة التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، والاستجابة لصوت العقل الذي نادت به مصر مرارا، عبر دعواتها لخفض التصعيد وبدء مرحلة جديدة من الحوار السياسي الشامل.

رغم الخروج.. الأهلي يحقق إنجازا تاريخيا في مونديال الأندية| ما هو ؟إيران تعلن مقـ.تل عدد من الموظفين بسجن إيفينمحافظ المنوفية يفتتح مركز الثقافة الإسلامية لنشر المنهج الوسطى وتدريس علوم الأزهربرلماني: المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر لوقف التصعيد بالمنطقة

وقال «الحفناوي»، إن الموقف المصري منذ بداية الأزمة عبر عن إدراك عميق لتداعيات هذا التصعيد على مجمل القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تظل جوهر الصراع في المنطقة، موضحا أن مصر لم تدخر جهدا في التواصل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب، وتأكيدها الدائم أن الحلول العسكرية لن تجلب إلا المزيد من الدمار، وأن الطريق الوحيد لتجنيب الشعوب ويلات الحروب هو طاولة المفاوضات والاحتكام للحلول الدبلوماسية.

وأشار «الحفناوي»، إلى أن أي تهدئة لا يجب أن تكون سطحية أو مؤقتة، بل يجب أن تُبنى على رؤية شاملة تتضمن، في الأساس، إنهاء المأساة في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين الفلسطينيين، وضمان النفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، قائلا: "من غير المنطقي أن يتحدث العالم عن خفض التصعيد في الخليج أو حدود لبنان وسوريا بينما الأطفال يموتون جوعا وقصفا في غزة، تحت أعين المجتمع الدولي".

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر تواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لحشد دعم حقيقي لوقف إطلاق النار في جميع بؤر التوتر، مع ضرورة إطلاق مسار تفاوضي حقيقي لحل جذري للقضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد« الحفناوي»، على أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصوت العقل في زمن الصراع، مشددا على أن السلام لن يتحقق طالما ظلت العدالة غائبة، وحقوق الشعب الفلسطيني مهدرة، ومؤسسات القانون الدولي عاجزة عن وقف آلة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية.

طباعة شارك منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط حزب مستقبل وطن التصعيد الإقليم

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع إسرائيل: سنرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • برلماني: المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر لوقف التصعيد بالمنطقة
  • إطلاق صواريخ من إيران بعد الهدنة.. وإسرائيل تتعهد بالرد
  • ديوان نتنياهو :أي خرق أو انتهاك لوقف إطلاق النار سيُقابل بردّ قوي وفوري
  • عراقجي: لا اتفاق حتى الآن لوقف إطلاق النار
  • مسؤول إيراني ينفي تلقي أي عرض لوقف إطلاق النار ويتوعد بمزيد من الضربات
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار.. وتصريحات إسرائيل وأمريكا خدعة
  • برلماني: الدولة تبذل جهود حثيثة لخلق اقتصاد مرن يواجه التغيرات العالمية المتسارعة
  • أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ونتمنى لها النجاح