حالتة خطرة جداً.. نداء استغاثة من مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلنت غرفة الإنقاذ الليبية، “أنها تلقت نداء استغاثة من مركب يحمل 67 شخصا، انجرف في البحر المتوسط نحو الشواطئ التونسية”.
وأوضحت الغرفة، في بيان رسمي، “أنها تتابع عن كثب وضع المركب بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي والتونسي”.
وأشارت إلى أن “المركب قد دخل بالفعل المياه الإقليمية التونسية، وأن حالته “خطيرة جدًا”.
وأكدت غرفة الإنقاذ أن “فرقها على تواصل مستمر مع الجهات المعنية، وأنها تراقب التطورات لحظة بلحظة في محاولة لتفادي كارثة إنسانية محتملة، خصوصا في ظل ظروف البحر السيئة التي قد تزيد من تعقيد الوضع”.
يذكر أنه قبل أيام أعلن جهاز البحث الجنائي “القبض على 570 مهاجرا غير نظامي من جنسيات مختلفة وعددا من المتهمين بتهريب البشر في حملة أمنية لمكافحة التهريب والهجرة بمنطقة امساعد على الحدود الشرقية”.
وشدد البيان على “ضرورة ضرب أوكار الفساد والقضاء على التهريب بجميع أنواعه من هجرة غير شرعية ومخدرات وممنوعات في منطقة امساعد وبئر الأشهب”.
يشار إلى أن “ليبيا أصبحت طريق عبور رئيسيا للمهاجرين الفارين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وأظهرت أرقام الأمم المتحدة أن ليبيا الغنية بالنفط يوجد فيها 761322 مهاجرا من 44 جنسية عام 2024”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: غرق قارب غرق قارب تونس ليبيا وتونس وفاة مهاجرين
إقرأ أيضاً:
فرنسا: إنقاذ 15 مهاجرا إريتريا اختبأوا بشاحنة تبريد متجهة إلى بريطانيا
أنقذت فرق الإسعاف الفرنسية، يوم السبت، 15 مهاجرا إريتريا عثر عليهم داخل شاحنة تبريد كانت في طريقها إلى المملكة المتحدة، بعد أن ظهرت عليهم أعراض انخفاض حرارة الجسم، بحسب ما أفاد به مسؤولون لوكالة "فرانس برس".
ووفق وسائل إعلام محلية، جرى العثور على المهاجرين، وبينهم امرأة، في منطقة استراحة على الطريق السريع A26 قرب سان هيلير كوتس في إقليم باد كاليه.
وقد أبلغت السلطات بعد أن سمع سائق الشاحنة، وهو مغربي الجنسية، أصوات طقطقة غير معتادة داخل المقطورة التي كانت تحمل خضروات مبردة.
وقال كريستيان فيديلاغو، رئيس ديوان محافظ باد كاليه، إن المؤشرات الصحية للمهاجرين تشير إلى أنهم قضوا عدة ساعات داخل الشاحنة.
ونقل أربعة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج من انخفاض حرارة الجسم، بينما أحيل أربعة قصر إلى رعاية جمعية "فرنسا أرض اللجوء". وتم احتجاز بقية المهاجرين واستجوابهم في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وأشار فيديلاغو إلى أن عدداً منهم يواجه أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية، فيما لم تفتح تحقيقات مع سائق الشاحنة.
ورغم تشديد الإجراءات الأمنية حول ميناء كاليه ونفق القنال الإنجليزي، يواصل مهاجرون محاولة التسلل إلى بريطانيا عبر الشاحنات. إلا أن الكثيرين باتوا يفضلون في السنوات الأخيرة سلوك طريق البحر عبر القوارب، رغم تكلفته المرتفعة وخطورته البالغة.