الجديد برس|

خرج مئات المعلمين في محافظة تعز، اليوم الأحد، في مظاهرة حاشدة نظمتها نقابة اتحاد التربويين، للمطالبة برفع الرواتب وهيكلة الأجور، واستمراراً لإضرابهم المفتوح الذي تجاوز شهرين دون استجابة.

رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “كفى تجويعاً للمعلمين” و”الرواتب حق لا منحة”، مطالبين بمعالجة انهيار العملة الوطنية، وتسليم العلاوات والرواتب المتأخرة، في ظل تدهور غير مسبوق للقوة الشرائية.

وأصدرت النقابة بياناً شديد اللهجة، اتهمت فيه حكومة عدن الموالية للتحالف، والسلطة المحلية في تعز التابعة لها بـ”الصمت المتعمد” تجاه معاناة المعلمين، محذرة من أن “شبح المجاعة يهدد الجميع” بسبب العجز الحكومي عن تقديم حلول عاجلة.

وشدد البيان على استمرار الإضراب وكافة أشكال الاحتجاج، حتى تلبية مطالب المعلمين، التي تشمل:

– رفع الرواتب وهيكلتها بشكل عادل

– صرف المستحقات المتأخرة

– معالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه تعز وكافة المحافظات التابعة لحكومة عدن تصاعداً للأزمات المعيشية، حيث يعاني المواطنون من انهيار العملة وارتفاع الأسعار، بينما تتجاهل الحكومة مطالب المواطنين الذين يعانون الأمرين نتيجة هذا الانهيار الغير مسبوق في كافة مناحي الحياة المعيشية في تلك المحافظات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مركزي عدن يصعّد ضد شركات الصرافة وسط فشل في كبح الانهيار

الجديد برس| صعّد البنك المركزي في مدينة عدن، الخاضع للحكومة الموالية للتحالف جنوبي اليمن، الثلاثاء، إجراءاته التصعيدية ضد قطاع الصرافة، في محاولة للسيطرة على سوق العملة، وسط استمرار انهيار الريال اليمني وفشل السياسات النقدية في وقف التدهور. وأعلن البنك المركزي قائمة جديدة تضم نحو 10 شركات صرافة تم إيقاف تراخيصها، في ثاني إجراء من نوعه خلال أقل من أسبوع، بعد أن كان قد أصدر قائمة سابقة ضمّت 13 شركة نهاية الأسبوع الماضي. تأتي هذه الإجراءات بعد أن فشل مركزي عدن في تثبيت سعر صرف الريال السعودي، حيث حدده رسمياً عند 760 ريالاً، بينما واصل السعر ارتفاعه مقتربًا من 800 ريال، وسط تجاهل واضح لتدهور سعر صرف الدولار، الذي تجاوز حاجز 3 آلاف ريال في السوق الموازية.

مواضيع متعلقة

ويرى مراقبون أن استهداف شركات الصرافة يُعد محاولة ضغط من البنك لدفعها إلى الالتزام بتثبيت سعر العملة وفق توجيهات سياسية، بعيدًا عن منطق العرض والطلب، مما يجعل الاستقرار النقدي الظاهر استقراراً وهمياً وغير مستدام. ويشير التصعيد أيضًا إلى رغبة مجلس القيادة الرئاسي في فرض سيطرة مركزية على القطاع المالي، من خلال الضغط لنقل أنشطة البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، وهو ما قد يدفع هذه الجهات إلى تنفيذ السياسات المفروضة من قبل عدن رغم الأضرار المحتملة على مصالحها التجارية.

مقالات مشابهة

  • نداء من نقابة المعلمين إلى وزير المالية.. ماذا فيه؟
  • جفاف غير مسبوق بأوروبا والمتوسط منذ 2012
  • تعز.. نقابة المعلمين تطالب بصرف مرتبات يونيو ويوليو وتدعو لمعالجة انهيار العملة
  • حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
  • جدول مرتبات أغسطس 2025.. تفاصيل زيادات المعلمين والموظفين
  • مركزي عدن يصعّد ضد شركات الصرافة وسط فشل في كبح الانهيار
  • هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
  • منظمة دولية تحذر من تداعيات الهجمات المسيّرة وقطع الرواتب على اقليم كوردستان
  • الأساتذة يطالبون بمضاعفة الرواتب 65 مرّة
  • نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً