مظاهرة حاشدة لمعلمي تعز للمطالبة برفع الرواتب ومعالجة انهيار العملة الوطنية وتأكيدا على مواصلة الإضراب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
نظمت نقابة اتحاد التربويين في محافظة تعز، اليوم الأحد، مظاهرة حاشدة للمطالبة برفع المرتبات وهيكلة الأجور وتلبية مطالب المعلمين الذين يواصلون إضرابهم المفتوح منذ أكثر من شهرين.
ورفع المعلمون خلال مسيرتهم وتظاهراتهم الإحتجاجية، لافتات معبرة عن مطالبهم برفع الرواتب ومعالجة إنهيار العملة الوطنية وتسليم العلاوات والرواتب المتأخرة.
وندد بيان النقابة، باستمرار الصمت الرسمي للحكومة والسلطة المحلية، إزاء فعاليات الإضراب الخاص بالمعلمين، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وانخفاض القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
وتطرق البيان، إلى شبح المجاعة الذي بات يُهدّد جميع المواطنين، في ظل عجز قيادة الدولة والحكومة عن تقديم حلول عاجلة ومستدامة للمعلمين.
وطالب البيان بسرعة معالجة أوضاع المعلمين، والقيام بواجباتها تجاه حقوق المعلم والعملية التعليمية.
وأكدت النقابة استمرار تمسكها بالإضراب والعديد من الفعاليات المطالبة بحقوق المعلمين والتربويين، حتى تلبى مطالب المعلمين والتربويين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز المعلمين اليمن رواتب تظاهرات
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.