حكم الشرع في وعود ما قبل الزواج.. عدم تنفيذها حرام أم حلال؟
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات جامعة الأزهر،أن الوفاء بالعهود والعقود من المبادئ الأساسية في الشريعة الإسلامية، مستشهدًا بقول الله تعالى: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ'.
وقالت الدكتورة منال الخولي، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة صدى البلد، إن العهود بين الزوجين لا تقتصر على ما يُكتب رسميًا في عقد الزواج، بل تشمل أيضًا الاتفاقات الشفهية التي تُعقد بنية الالتزام.
العلاقة الزوجية تقوم على الحقوق والواجبات المتبادلة
وأضافت أن العلاقة الزوجية تقوم على الحقوق والواجبات المتبادلة، وأن من أهم حقوق الزوج على زوجته الطاعة في المعروف، كما أن من حقوق الزوجة على زوجها الوفاء بالتزاماته والاتفاقات التي وُضعت كأساس لبناء الحياة الزوجية.
وشددت على أهمية الحوار والتفاهم بين الزوجين، مشيرًا إلى أن الحياة الزوجية لا تخلو من المتغيرات، لكن لا يجوز لأي طرف أن يتراجع عن اتفاق واضح دون مبرر مقنع أو نقاش مشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة منال الخولي الوفاء بالعهود الشريعة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
طارق الخولي: أسامة ياسين هددني وقال لي.. ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة
قال طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو ، أنه على الرغم من مرور 12 عاما على ثورة 30 يونيو، إلا أننا نشعر بأن أحداثها محفورة فى الأذهان والقلوب وفى النفوس، لدرجة أننا نشعر بأنها كانت بالأمس.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وبالنسبة للمشاهد التى لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة كثيرة، ولكننى أخص مشهدين، يتمثل المشهد الأول فى اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين فى محيط قصر الاتحادية، حيث كشرت جماعة الإخوان عن أنيابها كتنظيم إرهابى وكميليشيات تنكل بالمصريين، فكان مشهد جلل يعبر عن أن مصر قد انزلقت فى هذا الوقت إلى حكم بغيض لجماعة إرهابية، وأن أى معارضة من جانب المصريين ستقابل بالعنف الشديد وبالقتل وبسفك الدماء وبالاعتداء بكل أشكال التجاوز والإهانة وامتهان كرامة المصريين.
وكشف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو :"الإخوان هددوا بقتلى وأسامة ياسين قال لي "أنت على قوائم الاغتيال، ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة"، حيث جاء هذا التهديد بعد رفض تنفيذ ما تطلبه جماعة الإخوان أو القضاء على الحركات الشبابية، وبالفعل بدأ هناك شباب يتم اغتيالهم داخل المظاهرات مثل الصحفى الحسينى أبو ضيف والذى تم اغتياله بشكل مباشر، حيث كان معى بفترة قصيرة قبل أحداث الاتحادية وكان يشعر بالموت، حيث إنه كان مقبلا على الحياة ومتفائلا على الرغم من أن الوضع حوله لم يكن يدعو إلى التفاؤل، ولكن كان يرى أن غدا أفضل رغم أنه كان مهموم بالوضع داخل مصر.
وتابع: جبهة الإنقاذ كان لها دور محوري في أنها مثلت حالة من التجمع الوطنى من الرموز السياسية الوطنية فى هذا التوقيت، حيث كان ذلك مهما جدا فى وجود حراك سياسى جامع وقوى ومؤثر فى مواجهة إجرام جماعة الإخوان وكل ما يمكن أن نوصفه بالبلطجة فى الممارسة السياسية من جانب جماعة الإخوان التى كان من أبرزها إصدار الإعلان الدستورى الذى وضع الرئيس المعزول محمد مرسى فوق كل السلطات وكل المؤسسات، وساعد من خلاله جماعة الإخوان لإرساء حالة من الإستبداد الكامل والسيطرة الكاملة على كل مؤسسات وسلطات الدولة المصرية.
واختتم: جبهة الإنقاذ الوطنى لعبت دورا محوريا ورئيسيا وأساسيا بالتوازى مع الحراك الذى حدث فى الشارع من خلال حملة تمرد، حيث إنهما كملا بعضهما البعض سياسيا وشعبويا فى الوصول إلى الحراك نحو ثورة 30 يونيو.