تنفيذ برنامجين بسقارة حول حقوق الإنسان وريادة الأعمال بمشاركة 100متدرب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن إنطلاق برنامجين تدريبيين اليوم الأحد 13 أبريل 2025، بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، ضمن فعاليات الأسبوع الـ32 من الخطة التدريبية 2024/2025 ،ويبلغ عدد المستفيدين من البرنامجين التدريبيين 100 متدرب من مختلف المحافظات.
الدورات التدريبيةوأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج الأول يركز علي تطوير مهارات وإدارة منظومة حقوق الإنسان، وتشرف على تنفيذها وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرة إلي أن الدورة تهدف إلى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان داخل الهياكل المؤسسية للإدارة المحلية، وتفعيل عمل وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات، ورفع كفاءة العاملين بها في التعامل مع شكاوى المواطنين، خاصة المتعلقة بحقوق الإنسان.
و أشارت الدكتورة منال عوض إلى أنه سيتم تنظيم برنامج تدريبي أخر حول ريادة الأعمال للمديرين والعاملين بإدارات المشروعات، والإدارة الاستراتيجية، والاستثمار، ومكاتب "مشروعك" بالمحافظات، لافتة إلي أن هذا البرنامج يأتي في إطار دعم الدولة لبيئة ريادة الأعمال وتأهيل الكوادر المحلية للتعامل مع رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وإتاحة فرص تمويل متنوعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام الجوهري، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والمشرف على مركز سقارة، أن منظومة التدريب بسقارة تلعب دوراً هاماً و رئيسياً كأحد الأطر الأساسية لوزارة التنمية المحلية فى خطتها لرفع كفاءة وقدرات القيادات والكوادر المحلية فى مجال إدارة التغيير والإدارة بالنتائج وامتلاك المهارات الشخصية التى تساعدهم على قيادة النقلة النوعية فى دور الإدارة المحلية، بالإضافة إلى امتلاك المهارات المهنية الأساسية المطلوبة فى مجال التخطيط وإدارة الاصول بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض مركز سقارة الدورات التدريبية المزيد التنمیة المحلیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
#سواليف
” #الغرب_المتحضر.. حين يتحول #الذئب إلى واعظ عن #حقوق_الإنسان!”
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
ما أروع هذا الغرب! ما أنبله! ما أطهره! إنهم يبيعوننا شعارات الحرية وحقوق الإنسان مغلفة بورق الذهب، فيما هم يغرسون أنيابهم في لحم أطفال غزة ودماء شعوبنا! الغرب، هذا الكيان “المتحضر” الذي صدّع رؤوسنا بالعدالة والحرية والكرامة، يقف اليوم بلا خجل، بلا حياء، بل بكل وقاحة، إلى جانب الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم إبادة جماعية، يراها العالم كل ليلة على شاشات الأخبار، ويسمع صراخ ضحاياها كل فجر في نداءات الإسعاف من تحت الأنقاض!
مقالات ذات صلةأي حضارة هذه التي تصمت عن حصار أكثر من مليونَي إنسان في غزة منذ سنوات، ثم تبارك اليوم حصارًا خانقًا جديدًا حتى الموت؟! أي قيم تلك التي تتغنى بها باريس وبرلين وواشنطن وهم يشاهدون تجويع الفلسطينيين ومنع الدواء عن أطفالهم، وضرب المستشفيات؟! هل هذه “الحرية” التي بشرنا بها جون لوك ومونتسكيو وروسو وفولتير وغيرهم ؟! هل هذه “الكرامة الإنسانية” التي زعق بها فلاسفة أوروبا في القرن الثامن عشر؟!
الغرب المنافق الذي يسيل لعابه لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بمثلي في بلاده، لكنه يعمى ويصمّ عندما يرى الأطباء يُعتقلون فقط لأنهم عالجوا الجرحى في غزة!
الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، لم يكن يحمل سلاحًا، لم يكن في خندق قتال، كان فقط يُداوي الأطفال ويُضمد الجراح، رغم أن قلبه هو ذاته كان مجروحًا بفقد ابنه في قصفٍ إسرائيلي. لكن إسرائيل، هذا الكيان البربري الذي لا يعرف من الإنسانية إلا اسمها في القاموس، اعتقلته تعسفًا، بلا تهمة، بلا محاكمة.
أهذا هو “ديمقراطية” إسرائيل التي يباركها الغرب؟!
الغرب الذي يسارع إلى إصدار بيانات الاستنكار حين يُعتقل ناشط بيئي في هونغ كونغ، يلتهم لسانه عندما تُقصف المستشفيات وتُغتصب القوانين الدولية في غزة، الضفة، لبنان، سوريا، اليمن، وكأن هذه الشعوب دونية، لا تستحق الحياة!
لكن، لنتوقف لحظة ونشكر هذا الغرب على شيء واحد: لقد أثبت لنا بما لا يدع مجالًا للشك، أن معاييره لا علاقة لها بالقيم، بل بالمصالح، وأن دمنا العربي لا يساوي لديه قطرة حبر في تقرير حقوقي إن لم توافق عليه تل أبيب.
يا سادة، لم يعد الصمت كافيًا، ولم يعد الشجب يشفي، فالمطلوب الآن:
وقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري فورًا على غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن.
فك الحصار عن غزة، قبل أن يموت الأطفال ببطء تحت أنقاض التجاهل العالمي.
إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأطباء والمسعفون، وفي مقدمتهم الدكتور حسام أبو صفية، لأن جريمتهم الوحيدة أنهم أنقذوا أرواحًا من الموت.
الغرب المتوحش فقد أهليته الأخلاقية لأن يكون حَكمًا على أي صراع. ومن لم ير في دماء الأطفال جريمة، فلا يمكن له أن يتحدث عن حقوق الإنسان.
وإلى أولئك في الغرب الذين ما زالوا يعتقدون أن البربرية ترتدي جلدًا داكنًا فقط، نقول:
أنظروا في المرآة، فستجدون إسرائيل تقف خلفكم.. تبتسم.
نعم، الحضارة ليست هندسة معمارية ولا تقنيات عالية، الحضارة هي الإنسان.
وأنتم، بجرائمكم، خسرتم ما تبقّى من إنسانيتكم.
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
أستاذ العلوم السياسية – جامعة اليرموك
من قلب العروبة المجروحة… ومن جرح غزة المفتوح كضمير العالم.