الحوثيون يستهدفون تل أبيب وأسدود بصاروخين.. الناطق باسم القسام يعلق (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
هرع آلاف المستوطنين، إلى الملاجئ، بعد دوي صفارات الإنذار في القدس المحتلة وتل أبيب، جراء صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن.
وقالت القناة 12 العبرية، إن مطار بن غوريون، علق الملاحة الجوية، جراء الهجوم الصاروخي، فيما شوهد آلاف المستوطنين، وهم يخلون شواطئ تل أبيب في حالة هلع بعد انطلاق صافرات الإنذار.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن منظومات الدفاع الجوي تصدت للصاروخ، فيما سقطت أجزاء من صواريخ الاعتراض في بلدة دورا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وعقب الاستهداف الصاروخي، نشر الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة تصريحات عبر حسابه بمنصة تليغرام قال فيها: "لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني؛ وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم دفعهم ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى".
وأضاف أبو عبيدة: "إن فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرداة والإيمان مع القدرة على الفعل مهما كان متواضعاً".
من جانبه قال العميد يحيى سريع، إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية، بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من طراز فلسطين 2، وذو الفقار، استهدفت قاعدة سودت ميخا، شرق أسدود المحتلة، وهي قاعدة لصواريخ أريحا وبطارية صواريخ حيتس.
كما استهدفت الهجمة مطار بن غورين، إضافة إلى هجوم بطائرة مسيرة على هدف للاحتلال في عسقلان.
وقال سريع: "على العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي أن يدركا أن اليمن العزيز قيادة وشعبا وجيشا لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ولن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج".
وأضاف: "نعتمد في هذا الموقف على الله عز وجل، ونتوكل عليه ونثق بوعده ومعونته ونصره، وإن هذا الدعم والإسناد لن يتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
#عاجل |
فرار إسرائيلي في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من قبل الحوثيين#south24pic.twitter.com/eNhkPwtJc8 — South24 | عربي (@South24_net) April 13, 2025
وكانت وسائل تابعة لجماعة الحوثي، قد أبرزت خلال ساعات قليلة ماضية، أنّ "مقاتلات أمريكية، قد شنّت مساء السبت، غارات على مواقع في محافظتي صعدة (شمالا) والبيضاء (وسط) اليمنيتين".
وبحسب إعلام جماعة الحوثي، فإنّ "عدوانا أميركيا قد استهدف المعهد المهني بالصومعة في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأن عدوانا أمريكيا استهدف بـ3 غارات منطقة السهلين بمديرية آل سالم في صعدة".
حالة هلع كبير على شاطئ البحر في تل أبيب بعد إطلاق صاروخي من #اليمن#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/l3ZEWRCI8z — قناة الجزيرة (@AJArabic) April 13, 2025
أصوات انفجارات قوية في القدس و "تل أبيب" بعد دوي صفارات الإنذار بسبب صواريخ من اليمن https://t.co/VSDaFIdghU — صلاح بديوي (@bedewi1_s) April 13, 2025
بالفيديو | صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس pic.twitter.com/jf1RyX87Be — احمد راصع (@ahmadrasaa2) April 13, 2025
الان مباشر
الصاروخ اليمني يعبر ويناور
ويضرب في تل أبيب pic.twitter.com/BrEkztJcZS — مالك البيضاني (@MwsyMr17887) April 13, 2025
ونقلت قناة "المسيرة"، في وقت سابق أنّ "قصفا جويا أمريكيا على مديرية برع في الحديدة غربي اليمن استهدف شبكة اتصالات". فيما شنّت الطائرات الأمريكية سلسلة غارات جوية، فجر الجمعة، على مناطق سكنية وزراعية في العاصمة صنعاء.
أيضا، ذكرت قناة "المسيرة" وهي التابعة للحوثيين أنّ "5 غارات استهدفت مديرية بني حشيش شرقي صنعاء، وألحقت أضرارا مادية جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة"؛ فيما أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" شمال البحر الأحمر باستخدام عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عبر بيان مصوّر، إنّ "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اليمنية استهدفت خلال الساعات الماضية حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأوضح سريع أنّ "الهجوم جاء ردا على العدوان الأمريكي على اليمن" مؤكدا في الوقت نفسه أنّ "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها في البر والبحر، وأن الضربات الأمريكية المتكررة لم تؤثر على قدراتهم القتالية".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 15 آذار/ مارس الماضي تشنّ المقاتلات الأمريكية غارات على اليمن، ما أسفر عن مقتل 116 مدنيا وإصابة 224 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك وفقا لبيانات "الحوثي".
وفي المقابل، تواصل جماعة الحوثي، منذ عدد من الأشهر، عملية استهداف سفن متجهة إلى موانئ دولة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض "حظر بحري"، ردا على استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، وتعبيرا عن دعمها للفلسطينيين، خاصة الغزّيين منهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القدس اليمن الاحتلال القدس اليمن الاحتلال القدس المحتلة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تل أبیب twitter com
إقرأ أيضاً:
تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)
أطلق "الائتلاف الإسرائيلي للأمن الإقليمي"، الذي يضم أكثر من مئة شخصية بارزة من النخب السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي، حملة إعلانية واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، تحت شعار "تحالف أبراهام".
وظهرت على اللوحات الدعائية صور عدد من القادة العرب، من بينهم شخصيات لا تُعد حتى الآن جزءاً من اتفاقيات التطبيع المعروفة بـ"اتفاقات أبراهام"٬ مثل الرئيس السوري أحمد الشرع٬ والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتهدف الحملة، وفق ما أعلنته إحدى مؤسسات الائتلاف، ليان بولاك دافيد، إلى استثمار ما وصفته بـ"النجاحات العسكرية" التي حققها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة ضد إيران، لتحويل هذا الزخم إلى مسار دبلوماسي يُفضي إلى تشكيل "تحالف إقليمي جديد" يضم الاحتلال الإسرائيلي ودولاً عربية أخرى وصفتها بـ"المعتدلة"، لمواجهة إيران ووكلائها، إضافة إلى ما تسميه تل أبيب "المنظمات الإرهابية الإقليمية".
**The Israeli Coalition for Regional Security** comprised of over 100 senior Israeli figures, has launched a nationwide billboard campaign aimed at leveraging the end of Israel's military campaign in Iran to create a new regional order.
The Coalition said in a statement: “The… pic.twitter.com/ehe0mSxIgt — Lianne Pollak-David ליאן פולק-דוד (@liannepollak) June 25, 2025
وجاء في بيان صادر عن الائتلاف: "الإنجازات العسكرية ضد إيران تفتح نافذة نادرة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، وإقامة تحالف أبراهام، وهو تحالف إقليمي بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة. والخطوة الأكثر إلحاحاً لاغتنام هذه الفرصة تتمثل في إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. بإمكان إسرائيل، ويجب عليها، أن تترجم النجاح العسكري إلى تقدم دبلوماسي. هناك وقت للحرب، ووقت للحل. وقد حان وقت تحالف أبراهام".
وفي هذا الإطار، عُرضت لوحات دعائية في تل أبيب ومدن أخرى، ضمت صوراً لزعماء إقليميين بارزين، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحت عبارة: "تحالف أبراهام: آن أوان شرق أوسط جديد". وتشير هذه الحملة إلى تصاعد الرهانات الإسرائيلية على تطبيع موسع مع دول مثل السعودية ولبنان وسوريا، على الرغم من غياب مؤشرات رسمية من هذه الدول بشأن الانضمام لمثل هذا التحالف.
ووفقاً لموقع التحالف الإلكتروني، فإن "الائتلاف الإسرائيلي للأمن الإقليمي" يسعى إلى بناء نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط يشكّل درعاً حديدياً ضد ما يسميه "التهديد الإيراني"، مؤكداً أن خطة "درع أبراهام" تهدف إلى استثمار الزخم الدبلوماسي الحالي لتحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل على المدى الطويل.
وتتزامن هذه الحملة مع ما أعلنه الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، من أن واشنطن تعتزم إصدار إعلان "هام" خلال الفترة القريبة المقبلة بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات "إبراهيم" وتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أمس الأربعاء، قال ويتكوف إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إيران وإسرائيل أنهى صراعاً كان مرشحاً للتحول إلى حرب طويلة الأمد، معرباً عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" بين الطرفين، مؤكداً أن هناك "إشارات قوية" تُفيد بإمكانية حدوث ذلك، وأن لديه "اعتقاداً شخصياً" باستعداد طهران للانخراط في مفاوضات من هذا النوع.
وأضاف ويتكوف أن الإدارة الأمريكية تستعد لإعلان قريب يتعلق باتفاقيات "إبراهيم"، مشيراً إلى أن واشنطن تتوقع انضمام "عدد من الدول" قريباً إلى مسار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتُعد اتفاقيات "إبراهيم"، التي أُبرمت أواخر عام 2020، بمثابة أول تطبيع علني للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية في القرن الحادي والعشرين، وشملت حتى الآن كلاً من الإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان، وسط رفض شعبي عربي واسع، واعتبارها خروجا عن الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، حذّر ويتكوف من أن استئناف إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم يمثل "خطاً أحمر" بالنسبة للإدارة الأمريكية، قائلاً: "التسلّح النووي بعد التخصيب هو الخط الأحمر الحقيقي بالنسبة لنا. لن نسمح لإيران بذلك، لأن هذا من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة بأسرها".
ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي في أعقاب العدوان الإسرائيلي، المدعوم أمريكياً، على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، والذي استمر 12 يوماً، واستهدف منشآت عسكرية ونووية ومدنية، وأسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وردت طهران بقصف مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة لتهاجم منشآت نووية إيرانية يوم الأحد الماضي، ما دفع إيران إلى قصف قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر. وفي الثلاثاء الماضي، أعلنت واشنطن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
تجدر الإشارة إلى أن مسار التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي بدأ رسمياً باتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر والاحتلال عام 1979، تلتها اتفاقية "وادي عربة" مع الأردن في 1994، في حين ظل معظم العالم العربي رافضاً للاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي حتى إعلان "اتفاقيات إبراهيم" عام 2020، والتي جرت برعاية أمريكية وبدفع من إدارة الرئيس دونالد ترامب.