دبي (الاتحاد)
كشفت مجموعة «بي كيه إن301» المتخصّصة في مجال خدمات التكنولوجيا المالية والمصرفية، خططها للتوسع عالمياً وتدشين عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وعدد من الأسواق الأوروبية عبر النمو العضوي للأعمال وتنفيذ عمليات استحواذ استراتيجية، علاوة على تطوير منصتها لخدمات التكنولوجيا المالية المخصّصة للقطاع المصرفي «أوركستراتور».


وأعلنت المجموعة عن زيادة رأسمالها بقيمة 23.8 مليون دولار (78.3 مليون درهم) عبر جولة تمويلية ناجحة ضمن سلسلة التمويل B، وذلك استعداد لتعزيز خططها للتوسع في الأسواق العالمية.
تسهم «بي كيه إن301» بفعالية في تعزيز أنشطة القطاع المالي إذ يوفّر نموذج أعمالها المبتكر والقابل للتوسع للمصارف التقليدية وشركات التكنولوجيا المالية والمصارف الرقمية -بما في ذلك الأعمال المصرفية المستندة إلى سلسلة الكتل ومنصات رقمنة المعاملات- الدمج الآمن والمرونة لحلولها وتسريع وتيرة النمو والتوسع إلى أسواق جديدة.
ومن المتوقع وصول حجم سوق خدمات التكنولوجيا المالية الداعمة للقطاع المصرفي والمالي إلى 60 مليار دولار بحلول العام 2033 بمعدل نمو سنوي تراكمي نسبته 17 بالمئة بحسب بيانات آلايد ماركت ريسيرتش.
وقال ستيفن موتشيولي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة «بي كيه إن 301»: «يمثل استقطاب العديد من المستثمرين البارزين الجدد والثقة المستمرة من قبل المستثمرين الآخرين، ممن وثقوا في مشروعنا منذ البداية خير دليل على قوة نموذجنا. يعد إنجاز الجولة التمويلية من السلسلة التمويلية B للسوق أمراً بارزاً، ويمثل بداية مرحلة جديدة من النمو. هدفنا واضح ويتمثل في توفير منصة فعّالة ومبتكرة وقابلة للتوسع في مجال التكنولوجيا المالية الداعمة للقطاع المصرفي. وفي ضوء خطتنا للنمو في هذا القطاع نتوقع تحقيق معدل ربحية تراكمي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء نسبته 36٪ بحلول العام 2028، كما نستهدف توفير خدمات مالية وخدمات مدفوعات مبتكرة وسلسة لعدد متزايد من المؤسسات وعملائهم».
وبدوره، قال إنريكو فيلي، رئيس صندوق التحول الرقمي في سي دي بي فينتشر كابيتال: «تقدم «بي كيه إن301» خير مثال على التميّز في هذا المجال، وذلك من منظور تجربة العملاء والشركاء حول العالم باعتبارها مشغلاً عالمياً يسهم بفعالية في تعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية. ومن جهتها، تلتزم سي دي بي فينتشر كابيتال بدعم الشركات الساعية إلى تسريع وتيرة الابتكار وخلق القيمة في مجالات أعمالها. لدينا ثقة كبيرة في المشروع وفيما أنجزه فريق العمل في «بي كيه إن 301» ونحن عازمون على دعمهم لتحقيق أهدافهم الطموحة».
وشملت قائمة المستثمرين الجدد المشاركين في هذه الجولة التمويلية كلاً من سي دي بي للاستثمار المخاطر إس جي آر (من خلال صندوق التحول الرقمي)، أزيموت ليبرا إمبريزا إس جي آر من خلال صندوق ديجيتك تحت إشراف إف إن دي إكس، سيمست (من خلال F.81/394 المدار نيابة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية)، أليزي للاستثمار دي ألدوفومالي، وغيرهم من المستثمرين. أما قائمة المستثمرين ممن سبق لهم أيضاً المشاركة في الجولات التمويلية السابقة فتشمل كل من إس إم كابيتال، مجموعة بروسوس، سي آر آي إف، مجمعة أبالون، فيديريكو جيزوني وفابيو نالوتشي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية التکنولوجیا المالیة

إقرأ أيضاً:

مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة

دبي: «الخليج»

في 10 يونيو تحتفل «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد» بمرور 15 عاماً على إنشائها، في إطار مؤسسي مستدام، يعمل من خلاله المشروع لدعم المجتمع الإماراتي والأفغاني بمشروعات تكفل سبل العيش الكريم، إذ وصل عدد المستفيدين من مؤسسة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان منذ إطلاقها في عام 2010 حتى اليوم، إلى أكثر من 8000 امرأة في أفغانستان وحدها تشكل الأرامل منهن نسبة 35 في المئة، وهن العائلات الوحيدات لأسرهن.
كما يوفر المشروع آلاف الوظائف في مجالات مختلفة، أبرزها إنتاج السجاد اليدوي، ويساعد في تحسين مستوى المعيشة في الريف، إذ يبلغ عدد العاملين في المشروع حالياً أكثر من 4 آلاف عامل، 70% منهم من النساء من مختلف التخصصات.


بهذه المناسبة قال مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي للمبادرة: «انطلاقاً من رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المجتمعات المحتاجة، فإنني أشعر بفخر كبير لتنفيذ هذا المشروع النبيل».
وأوضح أن الاحتفال بمناسبة مرور 15 عاماً على إنشاء المبادرة، ونستعد للتوسع عالمياً بدءاً من الإمارات وأفغانستان، ثم حالياً تخدم المبادرة في تنزانيا حيث تعمل على خدمة المزارعين ويستفيد منها في تنزانيا 2500 مزارع، كما نستعد للتوسع في 50 بلداً حول العالم.
وأضاف مايواند: «أسّس مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في عام 2010، وهو يسعى إلى إحداث تغيير في واقع حال نساء وأطفال المجتمعات في دول العالم، كما يستثمر المشروع محلياً في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، ويسهم في إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتوفير فرص العمل».
يذكر أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد توسعت منذ عام 2010، ما أثر بشكل مباشر على أكثر من 2,000,000 شخص.
تقوم المبادرة على 4 ركائز أساسية هي الرعاية الصحية، والتعليم، والحفاظ على الفنون والثقافة، والاستشارات الاستراتيجية.
كما يهدف مشروع زولية «Zuleya» لبيع السجاد المصنوع يدوياً ومنتجات الحياة العصرية التي يتم تصنيعها في أفغانستان إلى إعادة استثمار جميع الأرباح في دعم مشاريع المبادرة.
وتعتبر مبادرة «الحي الإماراتي» مبادرة تهدف إلى دعم رواد الأعمال الشباب في دولة الإمارات، وتوفر لهم بيئة حاضنة ومتكاملة لنمو أعمالهم. يقع «الحي الإماراتي» في مطار دبي الدولي.
كما أنشأت المبادرة مختبر الدبلوماسية، وهو منصة للحوار المفتوح والابتكار في مجال الدبلوماسية، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
ومبادرة هنقر HUNGER هي طريقة للعناية بصحتك أثناء العطاء لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • «المالية» تنظم جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين في الصين حول فرص العمل
  • ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ
  • مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة
  • عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
  • اقتصادي يكشف مفاجأة بخصوص سوق العملات الرقمية و المشفرة
  • السعودية ترفع نمو الاقتصاد إلى 3.4٪ في الربع الأول
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ترفع أسمى آيات التهنئة لجلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس ويوم الثورة ويوم الجيش
  • وزير المالية في رسائل طمأنة لمجتمع الأعمال: نسعى لخفض الأعباء على المستثمرين خلال الفترة المقبلة
  • توك شو| الاقتصاد المصري يجذب المستثمرين الهنود.. وتامر عاشور يكشف عن طقوس العيد
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط