نائب رئيس موظفي البيت الأبيض: لا توجد إعفاءات على منتجات الأجهزة الإلكترونية القادمة من الصين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، الأحد، بأنه "لا توجد إعفاءات" على منتجات مثل أشباه الموصلات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية القادمة من الصين.
أوضح نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر – في تصريحات أدلى بها خلال لقاء صحفي في واشنطن – أن إدارة الرئيس الأمريكي ماضية في سياستها التجارية الصارمة تجاه الصين، مشددًا على أن القيود الحالية المفروضة على واردات التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك أشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية، ستظل سارية دون أي استثناءات أو إعفاءات.
وأضاف ميلر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية الأمن القومي الأمريكي وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، مؤكدًا أن الحكومة الأمريكية تركز على تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الصينية وتوسيع الاستثمارات في الصناعات المحلية، خاصة في مجالات الرقائق الإلكترونية والاتصالات.
وأشار إلى أن أي حديث عن تخفيف القيود أو منح استثناءات "ليس مطروحًا على الطاولة في الوقت الراهن"، مشددًا على أهمية مواصلة الضغط الاقتصادي لضمان امتثال الصين للقواعد التجارية الدولية ومعايير الملكية الفكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط توترات مستمرة بين واشنطن وبكين بشأن قضايا التجارة والتكنولوجيا، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز قدراتها في التصنيع المحلي للحد من النفوذ الصيني في الأسواق العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.