وفد كردي يحمل قوائم الرواتب الى بغداد: تخصيصات شهر نيسان جاهزة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
كشفَ المتحدث بإسم نائب رئيس حكومة إقليم كردستان سمير هورامي، اليوم الاثنين، إن قائمة رواتب شهر نيسان ستكون جاهزة من أجل تسليمها إلى الحكومة الاتحادية.
وقال هورامي، أنه "بعد توفر القائمة خلال أيام فإن وفد حكومة إقليم كردستان سيأخذ القائمة إلى العاصمة بغداد، وهناك سيبدأ بالتدقيق ومن ثم إرسالها إلى وزارة المالية الاتحادية وعرضها على وزيرة المالية".
وأضاف، إن "عملية تدقيق القوائم في بغداد لن تستغرق وقتاً طويلاً، لأن أساس التدقيق سيكون على الأشهر السابقة وتم حل الملاحظات الموجودة، فيما سيتم إعداد قوائم المتقاعدين حسب طلب الحكومة الاتحادية".
وأشار هوامي، إلى ان "بغداد طلبت من إقليم كردستان إرسال قائمة الرواتب والرصيد كل 10 إلى 12 شهراً لتدقيقها ومن ثم تمويلها"، مبينا ان "الوفد الذي سيسلم قائمة الرواتب إلى بغداد سيبقى هناك لحل أي مشاكل في قائمة الرواتب بأسرع وقت".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025) من احتمالية تعرض الأحزاب الكردية لخسارة ملحوظة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وذلك بسبب دخولها في سباقات انتخابية متفرقة بقوائم متعددة.وقال حسين في تصريح صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي دخلت الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين موحدة ضمن قائمة واحدة، فيما تمكن المكون التركماني من التوحد في كركوك، وهو ما يعزز من فرصهم في حصد المقاعد”.وأضاف أن “المشهد الكردي يبدو الأكثر تشتتاً، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الأكراد، خصوصاً مع اعتماد القانون الانتخابي الجديد”، مشيراً إلى أن “محافظة نينوى ستكون من أبرز الساحات التي قد يشهد فيها الأكراد تراجعاً في عدد مقاعدهم، خصوصاً في حال اتفقت القوى الكردية المعارضة على الدخول في قائمة موحدة، ما سيؤثر سلباً على الأحزاب الكردية الحاكمة”.وختم حسين بالقول، إن “الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم، سيجعل القوى الكردية هي الطرف الأكثر تضرراً في هذه الجولة الانتخابية”.وتشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، وعلى رأسها محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافساً سياسياً محتدماً في كل دورة انتخابية، نظراً لما تمثله هذه المناطق من أهمية جغرافية وديموغرافية وسياسية.
فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا