الحزب الديمقراطي يحذر من انهيار الدولة ويطالب بحكومة موحدة بدل ميزانية مشتركة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
???? ليبيا | الحزب الديمقراطي ينتقد أداء البعثة الأممية ويعتبرها جزءًا من الأزمة
ليبيا – أعرب الحزب الديمقراطي الذي يرأسه القيادي بجماعة الاخوان المسلمين، محمد صوان، عن استغرابه من تجاهل بعثة الأمم المتحدة للتحذيرات المتكررة بشأن الانهيار المالي والاقتصادي في البلاد، مكتفيةً بالدعوة إلى حوار لتسيير ميزانية موحدة، وهو ما وصفه الحزب بأنه نهج ضعيف لا يعالج جوهر الأزمة الليبية.
???? ميزانية موحدة لتقسيم الفساد؟ ????
الحزب أكد في بيان له أن طرح البعثة لإقرار ميزانية موحدة بين حكومتين متنازعتين، في ظل تعطل الأجهزة الرقابية، لا يفضي إلا إلى تقنين الفساد وتعزيز الانقسام عبر إضفاء صبغة مالية عليه، مع غياب أي إصلاح حقيقي أو خطوات نحو الاستقرار.
???? الحل سياسي لا مالي ????
وأشار البيان إلى أن المطلوب اليوم هو حل سياسي شامل يبدأ بتشكيل حكومة موحدة تنهي الانقسام وتعيد توحيد المؤسسات السيادية، لا تكريس أمر واقع مأزوم من خلال تسويات مالية مشبوهة.
???? البعثة الأممية بحاجة إلى تجديد ????
الحزب عبّر عن قلقه من أداء فريق البعثة الحالي، الذي قال إنه بات متقادمًا ومتصلاً بشكل مفرط بأطراف الصراع الليبي، وربما أصبح جزءًا من المشكلة لا من الحل، داعيًا إلى تجديد هذا الفريق تحسبًا لانحيازه أو عجزه عن تقديم رؤية جديدة.
???? نداء إلى الليبيين ????
وفي ختام البيان، دعا الحزب كافة الأطراف الليبية إلى تغليب المصلحة الوطنية والعمل الجاد لإنقاذ البلاد بعيدًا عن المراهنة على بعثة الأمم المتحدة، محذرًا من أن انهيار الدولة ومؤسساتها ستكون له تبعات كارثية لا تستثني أحدًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا
استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت اجتماعا للآلية الثلاثية مع "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و "محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى طل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق.
تجدر الاشارة إلى ان الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام ٢٠١٧ وتوقفت عام ٢٠١٩، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.
أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا الى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.