يُطلق المجلس التصديري للصناعات الغذائية بعثة تجارية إلى جنوب أفريقيا خلال الفترة من 3 إلى 9 مايو المقبل، وذلك في إطار استراتيجية للتوسع في الأسواق الأفريقية الواعدة، وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات الغذائية المصرية.


وقال محمود بزان رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن البعثة تستهدف تعزيز التعاون التجاري مع كبرى السلاسل والمستوردين في جنوب أفريقيا، والترويج للمنتجات المصرية ذات الجودة العالية في قطاع الصناعات الغذائية التي شهدت تطوراً كبيراً، مضيفا أن السوق الجنوب أفريقي يمثل بوابة مهمة للتوسع في القارة الأفريقية.

ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالميةأسعار الحديد محليا وعالميا اليوم الإثنين 14 أبريل 2025


وأكد "بزان" أن المجلس يحرص على دعم الشركات المصرية للتواجد بقوة في الأسواق الأفريقية، وجنوب أفريقيا على وجه الخصوص لما تتمتع به من فرص تصديرية كبيرة ونمو مطّرد في الطلب على الأغذية المُصنعة."

وأشار إلى أن اختيار جنوب أفريقيا لتنظيم البعثة يأتي استنادًا إلى تحليل أداء الصادرات الغذائية المصرية إليها، حيث شهدت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، وبلغت قيمتها نحو 25 مليون دولار أمريكي في عام 2024، مقارنة بـ6.6 مليون دولار فقط في 2016.

وأوضح، أن جنوب أفريقيا احتلت المركز 43 ضمن قائمة أكبر مستوردي الصناعات الغذائية المصرية، والمركز السابع أفريقيًا، مشيرا إلى أن عدد الشركات المصدرة إلى هذا السوق بلغ 64 شركة خلال عام 2024.


وأشار إلى أن أهم السلع الغذائية المصرية المُصدّرة إلى جنوب أفريقيا تشمل مركزات المشروبات، المكرونة، الزيوت، البسكويت، منتجات الألبان، الخضر المجمدة، والعسل الأسود، وتمثل هذه المنتجات وحدها 98% من إجمالي الصادرات.

وأكد رئيس المجلس، أن البعثة تتضمن لقاءات ثنائية مباشرة بين الشركات المصرية ونظيراتها الجنوب أفريقية، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من السلاسل التجارية الكبرى، وذلك بهدف عقد شراكات تصديرية مستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الغذائية الأسواق الأفريقية المنتجات الغذائية المزيد الغذائیة المصریة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

وزير بحكومة جنوب أفريقيا يقترح مراجعة سياسات التمكين الإيجابي لإرضاء ترامب

قال زعيم ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحاكم بجنوب أفريقيا إن الرسوم الجمركية البالغة 30% والتي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة ستظل قائمة ما لم تُجرِ الحكومة تعديلات على بعض السياسات الداخلية المتعلقة بالتمييز العنصري، مثل سياسة التمكين الإيجابي.

وتحاول حكومة جنوب أفريقيا (صاحبة أكبر اقتصاد في القارة) منذ أشهر التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، لكنها فشلت في تحقيق ذلك قبل انتهاء المهلة التي حددها ترامب.

وباتت صادرات جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة تواجه أعلى معدل رسوم جمركية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

منظر عام لمحطة الحاويات في ميناء ديربان بجنوب أفريقيا (رويترز)

وقال زعيم حزب التحالف الديمقراطي جون ستينهايسن في مقابلة مع رويترز إن "من الواضح أن المفاوضات مع إدارة ترامب تتجاوز المسار التجاري، فهناك قضايا أعمق تتعلق بمصادرة الأراضي دون تعويض، وبعض قوانين العمل، والتشريعات العنصرية".

وأضاف ستينهايسن أن عضوية جنوب أفريقيا في مجموعة بريكس -التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين، والتي تهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية- كانت أيضا محل خلاف مع إدارة ترامب.

ومنذ فترة طويلة يعارض حزب التحالف الديمقراطي المعروف بتوجهاته المؤيدة لقطاع الأعمال قانون التمكين الاقتصادي الشامل للسود وغيره من التشريعات التي تهدف إلى معالجة التفاوتات العرقية المتوارثة منذ حقبة الفصل العنصري.

ويقترح الحزب الاستعاضة عنها بسياسات غير عنصرية لتحفيز الاقتصاد وخلق فرص العمل، مثل تقليص البيروقراطية وتبسيط إجراءات الترخيص التجاري.

ومع ذلك، وصف ستينهايسن ربط هذه القضايا بالملف التجاري بأنه "أمر غريب"، مضيفا "كما أننا لا نتدخل في السياسة الداخلية للولايات المتحدة نتوقع أن تُحترم سيادتنا في ما يتعلق بشؤوننا الداخلية".

إرث الفصل العنصري

ومن غير المرجح أن يتنازل الرئيس سيريل رامافوزا وحزبه المؤتمر الوطني الأفريقي -الذي وصل إلى السلطة عام 1994 بعد إنهاء حكم الأقلية البيضاء العنصري- عن سياسات، مثل التمكين الاقتصادي للسود، والتي يعتبرها الحزب سياسة محورية لمعالجة إرث الفصل العنصري.

إعلان

ولا يزال البيض في جنوب أفريقيا الفئة الأكثر ثراء، في حين يشكل السود الأغلبية العظمى من الفقراء.

كما يرى حزب المؤتمر الوطني أن المخاوف بشأن قانون المصادرة -الذي أُقر هذا العام، والذي يتيح للحكومة في حالات نادرة الاستيلاء على الأراضي لإعادة توزيعها- مبالغ فيها، مؤكدا أن أي أرض لم تصادر حتى الآن بموجب هذا القانون.

وأشار ستينهايسن إلى أن هذه القوانين لا يمكن تعديلها فورا لإرضاء الولايات المتحدة، لأنها تتطلب نقاشا مطولا داخل البرلمان.

لكنه أضاف أن إرسال "إشارة" من جنوب أفريقيا تفيد بأنها تنوي التحرك في هذا الاتجاه قد يحسّن العلاقات.

وقال الوزير الجنوب أفريقي "ما يقلقني هو أننا سنواصل التفاوض بشأن الرسوم والتجارة، وستظل نسبة الـ30% قائمة".

يشار إلى أن ستينهايسن يشغل منصب وزير الزراعة في حكومة رامافوزا، ويُعد قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقاً تجارياً منقحاً
  • وزير بحكومة جنوب أفريقيا يقترح مراجعة سياسات التمكين الإيجابي لإرضاء ترامب
  • المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق النسخة الخامسة من بعثة المشترين نوفمبر المقبل
  • رئيس جهاز التمثيل التجاري: نعمل على زيادة الصادرات المصرية لدول القارة الأفريقية
  • كامل الوزير يؤكد استعداد الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات بنية تحتية كبرى في أبيدجان
  • رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
  • عبد العاطي: كوت ديفوار بوابة الصادرات المصرية لغرب أفريقيا
  • الخارجية: نعمل على أن تكون كوت ديفوار بوابة الصادرات المصرية لغرب أفريقيا
  • الشربيني رئيسا لبعثة منتخب الشباب في المغرب
  • بعد غياب 8 سنوات.. تاتا تعود إلى سوق سيارات جنوب أفريقيا بطموح متجدد