تحذير لمرضى الغدة الدرقية: أطعمة شائعة قد تُضعف فعالية العلاج
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أميرة خالد
سلّط بعض المختصون الضوء على أهمية الانتباه للنظام الغذائي لدى مرضى الغدة الدرقية، مؤكدين أن بعض الأطعمة والمكملات الغذائية قد تؤثر بشكل مباشر على امتصاص الأدوية الخاصة بعلاج قصور الغدة.
وأشاروا هناك عددًا من العناصر الغذائية التي قد تتداخل مع فعالية الأدوية الهرمونية المستخدمة في علاج قصور نشاط الغدة، مشيرة إلى أن تلك التداخلات قد تُضعف من قدرة الجسم على امتصاص الدواء بالشكل المطلوب.
وشددوا على ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالألياف مباشرة بعد تناول الدواء، إذ إن الألياف رغم أهميتها للصحة، إلا أنها قد تُبطئ من امتصاص الدواء عند تناولها بفترة قصيرة بعده، ولهذا، يُفضل الانتظار ما لا يقل عن ساعتين قبل تناول وجبة غنية بالألياف.
الحذر من بعض الخضروات مثل البروكلي، السبانخ، واللفت، حيث تحتوي على مركبات قد تؤثر سلبًا على امتصاص الهرمون الدرقي، والحد من تناول الكافيين والتبغ، لما لهما من تأثير على فاعلية الأدوية.
وبحسب ما أورده موقع “مايو كلينك” الطبي، فإن قصور الغدة الدرقية يحدث عندما تعجز الغدة عن إنتاج كميات كافية من الهرمونات المسؤولة عن تنظيم العمليات الحيوية في الجسم، ويُعرف أيضًا باسم “نقص نشاط الغدة الدرقية”.
وغالبًا لا تظهر الأعراض بشكل واضح في المراحل الأولى، إلا أن تجاهل الحالة قد يؤدي بمرور الوقت إلى مشكلات صحية أكبر، من بينها ارتفاع الكوليسترول واضطرابات في القلب.
وتعتمد عملية التشخيص على تحاليل الدم، بينما يرتكز العلاج عادة على تناول الهرمون التعويضي بشكل يومي، وهو علاج يتميّز بالبساطة والفعالية عند الالتزام به.
وتشمل أعراض قصور الغدة الدرقية: الشعور المستمر بالتعب، والحساسية الزائدة تجاه البرودة، والإمساك، وجفاف البشرة، وزيادة في الوزن، وانتفاخ الوجه، وخشونة في الصوت، وتساقط الشعر وضعفه، وآلام وتيبّس في العضلات، واضطرابات الدورة الشهرية، وبطء في ضربات القلب، تقلبات المزاج واكتئاب، وصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة.
إقرأ أيضًا
سعود الشهري يكشف عن تأثير الشاي الأخضر على مرضى الغدة الدرقية.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطعمة الغدة الدرقية فعالية العلاج الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
قد يؤدي لنوبة قلبية.. تحذير من الإفراط في تناول البيض
يجتوي البيض على فوائد غذائية كبيرة ومهمة لصحة جسم الإنسان بشكل عام، ولكن هناك بعض التحذيرات الطبية من الإفراط في تناوله، حيث قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
وأرحع أطباء السبب في ذلك، إلى أن البيض يحتوي على الكوليسترول، ومع الإفراط في تناوله قد يتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوفر « الأسبوع » لزوارها ومتابعيها كل ما يخص خطورة الإفراط في تناول البيض، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
خطورة الإفراط في تناول البيض:يحتوي صفار البيض، على نسبة عالية من الكوليسترول الغذائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها النوبات القلبية، وهناك بعض الدراسات التي ربطت بين تناول البيض بكميات كبيرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.
قد يكون تناول البيض أكثر خطورة عند اقترانه بعوامل خطر أخرى مثل قلة النشاط البدني أو اتباع نظام غذائي غير صحي يعتمد على الأطعمة المصنعة.
نصائح للحد من خطورة الإفراط في تناول البيض: -التوازن في النظام الغذائي:ينصح بالاعتدال في تناول البيض، خاصةً لمن يعانون من عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، مع التأكيد على أهمية التوازن في النظام الغذائي بشكل عام.
-طرق الطهي:طريقة طهي البيض قد تؤثر أيضًا على صحة القلب، حيث يفضل تجنب الإفراط في استخدام الزبدة أو الزيوت في الطهي.
-نصائح عامة:يمكن لمعظم الأشخاص الأصحاء تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع دون زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو ارتفاع الكوليسترول تقليل كمية البيض المتناولة.
اقرأ أيضاًسعر كرتونة البيض.. شعبة الدواجن تكشف التكلفة الحقيقية لإنتاجه
أهمها «بياض البيض والعسل».. تعرَّف على 6 أنواع من الأطعمة الممنوعة للأطفال الرضع