ليس مطعماً بل مصنع ميكروبات في تركيا: مشاهد مقززة!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
لا تزال فضيحة تسمم مئات الأشخاص في كوجالي وقونية بسبب شاورما الدجاج حديث الشارع التركي، وبينما يتواصل الجدل حول هذا الموضوع، جاءت صور مقززة هذه المرة من مدينة كيليس.
حيث كشفت المشاهد عن فضيحة صحية في أحد محال شاورما الدجاج، أظهرت الدجاج والصلصات ملقاة على الأرض، والخضروات تُغسل في مياه متسخة. وعلى إثر ذلك، تم إغلاق المحل لمدة 4 أيام.
وكانت الحادثة قد بدأت قبل أسابيع في كوجالي، ثم تكررت في قونية، حيث تسمم المئات بعد تناول شاورما الدجاج. وبينما يحذر الخبراء من أن الدجاج ليس مناسباً للطهي والتقديم لفترات طويلة في الهواء الطلق، ولا يستبعدون إمكانية حظر تقديمه بهذه الطريقة، لا تزال مشاهد الإهمال الصحي تتوالى من بعض المحلات.
وفي كيليس، وأثناء جولة تفتيشية قامت بها فرق مديرية شرطة البلدية في حي السلطان سليم، تم اكتشاف خروقات خطيرة لشروط النظافة داخل أحد معامل تحضير الشاورما.
اقرأ أيضاتركيا.. هل هناك زيادة أو تخفيض في أسعار الوقود اليوم 15…
الثلاثاء 15 أبريل 2025المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا مدينة كيليس مشاهد مقززة مطعم شاورما
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس
تتواصل تداعيات فضيحة مالية داخل جهاز الشرطة في موريشيوس، مع توقيف دونراز غانغادين مساعد مفوض الشرطة ليصبح ثالث مسؤول أمني يُوقف في إطار التحقيقات الجارية بشأن تحويلات مشبوهة تتعلق بمكافآت مخصصة للمخبرين في قضايا مكافحة المخدرات.
وأعلنت لجنة الجرائم المالية أن التحقيقات كشفت عن وجود أكثر من 160 مليون روبية (نحو 3 ملايين يورو) في الحساب الشخصي لغانغادين الذي أوقف في 24 يوليو/تموز الجاري.
ويُشتبه في أن هذه الأموال تعود إلى مكافآت كانت مخصصة لمخبرين شاركوا في عمليات مكافحة تهريب المخدرات.
ويُعد غانغادين "الشخصية المحورية" في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "مكافآت المخبرين" التي أطاحت قبل نحو 10 أيام بضابطين آخرين من كبار مسؤولي الشرطة.
تشير المعلومات الأولية إلى وجود "نظام" داخل بعض وحدات الشرطة، يُشتبه في أن عناصر أمنية نفذت عمليات ضبط وهمية للمخدرات بهدف الحصول على المكافآت المالية المخصصة لها.
ورغم مرور 6 أسابيع على بدء التحقيقات، يلتزم جميع المشتبه فيهم الصمت، مستندين إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يمنع الإدلاء بمعلومات بدعوى الحفاظ على أسرار الدولة.
أنظار نحو الحكومة السابقةوتفيد التحقيقات بأن التحويلات المشبوهة جرت خلال فترة الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع توجيه الأنظار نحو المفوض السابق للشرطة أنيل كومار ديب الذي غادر منصبه عقب التغيير السياسي الأخير.
ولا يزال الدور الذي لعبه ديب في هذه القضية غير واضح، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.