الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد أشجار القرم بمثابة رئة خضراء للمدن وكنز بيئي نفيس، وحاضنة مهمة للتنوع البيولوجي.
في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في إمارة الشارقة، تبرز مصورة هندية جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة البيئية، وإبراز الأهمية الحيوية لأشجار القرم، التي تُعد خط دفاع طبيعي ضد تغير المناخ، من خلال قدرتها على احتجاز الكربون، وحماية النظم البيئية.
وأوضحت فيديا تشاندراموهان، وهي راوية قصص بصرية ومستكشفة لدى "ناشيونال جيوغرافيك"، أن هذا المشروع الذي يحمل عنوان "أشجار القرم: الحارس البيئي لدولة الإمارات"، يسلّط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه هذه الأشجار، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات المناخية، والتوسع الحضري.
وكونها محبة للطبيعة، لطالما تساءلت تشاندراموهان، التي تقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عن أهمية أشجار القرم، ما دفعها لإجراء بحث مكثف عنها، وسرعان ما أدركت أن هناك حاجة لمزيد من الوعي عن أهمية أشجار القرم، خاصة في المجتمع المحلي.
بصفتها راوية بصرية، تستخدم تشاندراموهان الصور لسرد قصص تهدف إلى الإلهام، والتعليم، وإحداث تغيير إيجابي.
في مشروعها الذي بدأته في عام 2022، وثقت أشجار القرم الرمادي في دولة الإمارات، وشكل بذورها، وجهود الدولة في زراعة أشجار القرم على نطاق واسع.
في مشروعها الذي بدأته في عام 2022، وثقت أشجار القرم الرمادي في دولة الإمارات، وشكل بذورها، وجهود الدولة في زراعة أشجار القرم على نطاق واسع.
يستعرض مشروعها التقدَم المحرز في زراعة هذه الأشجار، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز هذه الجهود المكثفة، حيث يدعم النظام البيئي لأشجار القرم الرمادي تنوعًا بيولوجيًا غنيًا ومواطن حيوية للكائنات البحرية.
كما تُجسد مبادرة دولة الإمارات، بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، السعي لتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة البيئة.
الإماراتنشر الثلاثاء، 15 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دولة الإمارات أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري، نظّمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات.
ترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكّد خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي.
كما شدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية، من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين، في توقيت بالغ الأهمية، كونها تشكّل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهّد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصةً في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تمّ تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال COP28.
كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعّال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. (وام)