كجوك لـ «النواب»: نستهدف 6. 2 تريليون جنيه إيرادات ضريبية دون فرض أعباء جديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الإيرادات العامة بمشروع الموازنة الجديدة للعام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، تشهد زيادة بنسبة ٢٣٪ لتصل ٣,١ تريليون جنيه، بينما تشهد المصروفات العامة المتوقعة زيادة بمعدل ١٩,٢٪ لتبلغ ٤,٦ تريليون جنيه.
أضاف كجوك، خلال عرض البيان المالى لموازنة «النمو والاستقرار والشراكة مع مجتمع الأعمال» للعام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ بمجلس النواب، أننا نستهدف ٢,٦ تريليون جنيه إيرادات ضريبية بمشروع موازنة العام المالى المقبل، دون فرض أعباء جديدة من خلال تفعيل قوانين التسهيلات الضريبية والتقدم بتسهيلات جديدة للمنظومة الجمركية والعقارية، لافتًا إلى أننا نستهدف التبسيط والتسهيل والميكنة وبناء شراكة حقيقية من أجل توسيع القاعدة الضريبية وجذب ممولين جدد.
أشار الوزير، إلى أننا نعمل على الارتفاع التدريجى للإيرادات الضريبية للناتج المحلى لتصل إلى ١٣٪ العام المقبل وهى أعلى نسبة خلال ١٠ سنوات.
أكد كجوك، أننا نستهدف خلال موازنة العام المالى المقبل تحقيق فائض أولي ٨٠٧ مليارات جنيه بنسبة ٤٪ من الناتج المحلي، وخفض العجز الكلي إلى ٧,٣٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٦، لافتًا إلى إعداد وتنفيذ الموازنة الجديدة وفقًا لمنهجية «البرامج والأداء» لربط الإنفاق بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية الموازنة الجديدة الموازنة الحساب الختامي المزيد تریلیون جنیه
إقرأ أيضاً:
“البدور في اجتماع الصحة العالمية” : الأردن حمل أعباء اللجوء وأنشأ مستشفيات واستقبل مرضى غزة
صراحة نيوز- أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الأردن تحمّل أعباء اللجوء الإقليمي وقدم خدمات صحية متقدمة للاجئين،و انشأ المستشفيات الميدانية واستقبل المرضى من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي انطلقت أمس الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وزراء الصحة وممثلي المؤسسات الصحية من دول المنطقة، والتي تناقش أبرز التحديات الصحية الراهنة، وعلى رأسها تعزيز النظم الصحية، توسيع خدمات التطعيم، والتصدي لتداعيات تغيّر المناخ على الصحة العامة.
وأشار البدور إلى أن الأردن، رغم التحديات الاقتصادية والموارد المحدودة، لم يتوان عن أداء واجبه الإنساني والصحي تجاه الأشقاء، لافتاً إلى أن الأزمة السورية، التي بدأت عام 2011، شكّلت اختباراً حقيقياً لقدرة النظام الصحي الأردني على الصمود والتكيف، حيث استقبلت المملكة مئات الآلاف من اللاجئين، ما أدى إلى ضغوط هائلة على مرافق الرعاية الصحية، خاصة في المحافظات الشمالية. وأضاف أن الأردن تبنّى سياسة إدماج اللاجئين ضمن النظام الصحي الوطني، دون إنشاء هياكل موازية، ما يعكس التزامه بالمساواة والعدالة في تقديم الخدمات.
كما أكد الوزير أن الأردن استجاب أيضاً للأزمة الصحية الكارثية في غزة عبر ارسال مستشفيات ميدانيه وإنزالات طبية و مبادرات متعدده منها مبادرة “الممر الطبي الأردني”، التي مكّنت من استقبال وعلاج الجرحى والمرضى في المستشفيات الأردنية. وقال إن المملكة استقبلت حتى الآن 12 دفعة من المصابين، تضمنت حالات معقدة في مجالات جراحة القلب، الأورام، الإصابات البالغة، والأمراض المزمنة.
وتناقش الدورة، التي تستمر حتى يوم غد الجمعة، 5 ملفات تقنية محورية، يُعد أبرزها ملف دعم تعافي الأنظمة الصحية في مناطق النزاعات، في ظل ما تواجهه عدة دول في الإقليم من صراعات مسلّحة وأزمات إنسانية أضعفت بُناها الصحية الأساسية.
كما تبحث الاجتماعات ملفات أخرى تشمل: خفض أعداد الأطفال غير المطعّمين، إدماج الرعاية التلطيفية في الخدمات الصحية، تعزيز سلامة المختبرات، ووضع إطار إقليمي لمواجهة آثار تغيّر المناخ على الصحة العامة.
كما يُستعرض خلال الاجتماعات عدد من التقارير المرحلية المتعلقة بقضايا ذات أولوية، من بينها: سرطان الثدي، تعزيز الحوكمة الصحية، توسيع إتاحة الأدوية، دعم الكوادر الصحية، ومكافحة تعاطي المواد المخدرة.