السفير الإيطالي يشيد بسوق الاستثمار المصرية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أشاد السفير الإيطالي في القاهرة ميكيلي كواروني بالسوق المصرية وأهميتها، وذلك عقب افتتاح مصنع جديد لإحدى الشركات الإيطالية في مدينة العاشر من رمضان، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية.
وقال كواروني، خلال الافتتاح: "مع افتتاح مصنعها الإنتاجي الجديد في مدينة العاشر من رمضان، تثبت المجموعة الاستثمارية إيمانها بالسوق المصرية وأهميتها".
وأشار كواروني إلى أن مصر "دولة تبني 29 مدينة في نفس الوقت، وهي دولة استثمرت الكثير في السنوات الأخيرة في تعزيز بنيتها التحتية، وهي دولة لم تخش أبدا التفكير الكبير، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبيرة".
وبحسب السفير، فإن مصنع الإنتاج الجديد لديه القدرة على النمو، والانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، بما يتماشى مع اتجاه السوق المصرية.
وقال كواروني: "كسفارة، فإن هذه الأنواع من الاستثمارات هي بالضبط ما نحاول تسهيله ودعمه"، مذكرا بأن الشركة قامت بالفعل باستثمارات أخرى في مصر على مر السنين وتشارك في مشاريع مهمة للغاية في البلاد، مثل بناء العاصمة الجديدة أو بناء العاصمة السياحية العلمين".
وأضاف كواروني أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر "شريك مهم للغاية للسفارة وللشركات التي ترغب في الاستثمار"، مؤكدًا "نؤمن بشدة بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا ومصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الإيطالي في القاهرة العاشر من رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.