أعلن الفنان المغربي محمد الريفي عن اتخاذه قرار الاعتزال عن الفن والغناء بصفة نهائية بعد التخلص من عقود العمل التي تربطه بهذا المجال، تمهيدا للابتعاد عن الأضواء وحياة الشهرة.

وفاجأ الريفي محبيه بصورة نشرها عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك” بلحية طويلة وزي تقليدي ورافقه بتعليق يعلن من خلاله اقتراب موعد خروجه من المجال الفني وبداية حياة جديدة تبتعد عما عود عليه جمهوره.

وتحدث محمد الريفي مع جمهوره في تدوينة جاء فيها: “بدأت أفكر في الطريق إلى الاعتزال.. اخلص تعاقداتي الأخيرة وسأبدأ حياتي من جديد وياربي إلى طريق الخير”.

وتفاعل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع ما نشره الريفي، فهناك من أيده على الاعتزال ودعا له بتوبة والخير، وفئة أخرى صرحت أن الفن ليس بالشيء الحرام ليتوب منه المرء.

وسبق لمحمد الريفي أن أعطى تلميحات تفيد تفكيره الجذري في الاعتزال عن الفن والغناء، وذلك بعد مروره من أزمة صحية ونفسية حادة، جعلته يفكر بطريقة جديدة وبعيدة عما يعيشه الآن.

كلمات دلالية الاعتزال اليوم24 فن محمد الريفي مشاهير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاعتزال اليوم24 فن مشاهير

إقرأ أيضاً:

هروب المستثمرين من السندات الأمريكية طويلة الأجل.. إشارات تحذيرية لاقتصاد عالمي مضطرب

الثورة  /يحيى الربيعي

بالنظر للتطورات الأخيرة في الأسواق المالية، تتجلى صورة مقلقة لهروب المستثمرين من السندات الأمريكية طويلة الأجل بأسرع وتيرة منذ جائحة كوفيد-19، ما يعكس قلقاً متزايداً حيال الاستدامة المالية للولايات المتحدة. هذه الظاهرة لم تعد تقلبات مؤقتة، هي مؤشر على تحولات عميقة في بنية الاقتصاد العالمي، مدفوعة بعبء الديون المتفاقم والسياسات الاقتصادية المتغيرة.

صافي تدفقات خارجة قياسية.. المستثمرون يفضلون الأجل القصير

وفقاً لتحليلات «فاينانشال تايمز» المستندة إلى بيانات EPFR، بلغ صافي التدفقات الخارجة من صناديق السندات الأمريكية طويلة الأجل، التي تشمل ديون الحكومة والشركات، 11 مليار دولار في الربع الثاني من العام الحالي. هذا الرقم يمثل الأكبر منذ الاضطرابات الحادة في السوق التي صاحبت جائحة كوفيد-19 قبل خمس سنوات. في المقابل، شهدت الصناديق التي تحتفظ بالسندات الأمريكية المستحقة في المستقبل القريب تدفقات داخلة تجاوزت 39 مليار دولار، ما يشير إلى تحول واضح في تفضيلات المستثمرين نحو الديون قصيرة الأجل.

لماذا يحدث هذا التحول؟ عبء الديون و”فاتورة ترامب الضريبية”

يتسبب عبء الديون المرتفع في الولايات المتحدة في توتر بين المستثمرين المؤسسيين، الذين يستخدمون هذه الأموال في استثماراتهم. وتزداد المخاوف مع مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، والذي يُعرف بـ “الكبير والجميل” ويجري النظر فيه حالياً في الكونغرس. هذا المشروع، في حال إقراره، يتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الديون الأمريكية على مدى العقد المقبل، مما سيجبر وزارة الخزانة على بيع المزيد من السندات لتمويل الإنفاق المتزايد.

في الوقت نفسه، يستعد المستثمرون لارتفاع معدلات التضخم المرتبطة بالتعريفات الجمركية التي يفرضها ترامب، والتي قد تزيد من الضغط على قيمة الدولار وعوائد السندات طويلة الأجل.

مؤشر على معنويات المستثمرين.. تحول عن الاتجاه السائد

هذه التدفقات الخارجة لا تمثل سوى جزء صغير من سوق السندات الأمريكية الواسعة، إلا أنها توفر “وكيلاً لمعنويات المستثمرين” كما يقول محلل في جولدمان ساكس. يضيف المحلل أن هذا التدفق “يعكس المخاوف بشأن التوقعات طويلة الأجل للاستدامة المالية [الأمريكية]”، ويمثل تحولاً قوياً عن الاتجاه الذي ساد خلال الأرباع الـ12 السابقة، حيث بلغ متوسط التدفقات الداخلة 20 مليار دولار.

نتيجة لضعف العوائد على السندات طويلة الأجل، قد يختار المستثمرون تنويع حيازاتهم من السندات دولياً، ويبدأون في المطالبة “بمزيد من التعويضات للاستثمار بشكل أكبر خارج المنحنى” عندما يتعلق الأمر بسندات الخزانة الجديدة، ما سيؤدي حتماً إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض على الحكومة الأمريكية.

تأثيرات سياسية واقتصادية.. قمة الناتو وفضيحة المفوضية الأوروبية

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية والاقتصادية العالمية أحداثاً متسارعة. ففي قمة الناتو في لاهاي، تعهد حلفاء الحلف بتلبية مطلب دونالد ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، في تحول تاريخي يهدف إلى إقناعه بالوفاء بالتزامات الولايات المتحدة بحماية أوروبا. هذا التعهد يأتي في سياق يضغط فيه ترامب بقوة على حلفائه لتقاسم الأعباء، خاصة مع التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.

في الاتحاد الأوروبي، تبدأ قمة أوروبية تستمر يومين في بروكسل، حيث يناقش القادة ردهم على التعريفات التجارية العدوانية التي فرضها ترامب. كما تواجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تصويتاً بحجب الثقة مرتبطاً بفضيحة جائحة كوفيد-19، ما يزيد من حالة عدم اليقين على الساحة الأوروبية.

الدولار عند أدنى مستوياته.. وترامب يهاجم الاحتياطي الفيدرالي

وصل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات بعد تقرير يشير إلى أن دونالد ترامب يفكر في ترشيح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم مبكراً، بسبب إحباطه من بطء وتيرة خفض أسعار الفائدة. لا تنتهي فترة ولاية جاي باول الحالية حتى مايو 2026، لكن ترامب هاجم رئيس البنك المركزي مراراً وتكراراً منذ عودته إلى البيت الأبيض. هذه الضغوط السياسية على الاحتياطي الفيدرالي تثير تساؤلات حول استقلالية السياسة النقدية الأمريكية.

في سياق متصل، كشف البنك المركزي الأمريكي عن خطط لخفض متطلبات رأس المال المفروضة على المقرضين بعد الأزمة المالية لعام 2008، ما قد يزيد من المخاطر المحتملة في النظام المالي.

مقالات مشابهة

  • محمد شريف يعلن خوض تجربة احتراف جديدة.. تعرف عليها
  • هروب المستثمرين من السندات الأمريكية طويلة الأجل.. إشارات تحذيرية لاقتصاد عالمي مضطرب
  • كاريكاتير مجلة ليمان يثير عاصفة في تركيا.. ومسؤولون: لن نسمح بالإهانة تحت اسم الفن
  • جوني إيفانز يعلن اعتزاله ويبدأ مشواره الإداري بمانشستر يونايتد
  • تجربة جديدة.. هل يعود علي قدورة للغناء؟
  • رسميًا.. مدافع مانشستر يونايتد يعلن اعتزاله كرة القدم
  • مدافع يونايتد يعلن الاعتزال والعمل في «الإدارة»
  • محدش بيطلبني| فاروق فلوكس ينفي اعتزاله الفن
  • الزمالك يقترب من تجديد التعاقد مع محمد السيد ..تفاصيل
  • مذيع بالتناصح: من اعتادوا الطعن في علماء دار الإفتاء يريدون الشهرة على أكتاف الكبار