محمد بن سعود بن خالد يفتتح معرض «زوايا» للصور الفوتوغرافية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةافتتح الشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسمو ولي عهد رأس الخيمة، معرض زوايا للصور الفوتوغرافية، في مركز رأس الخيمة الإبداعي، وسط حضور نخبة من الفنانين والمصورين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني.
ويأتي تنظيم المعرض، بمبادرة من مركز رأس الخيمة الإبداعي، وبالتعاون مع دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية التابعة للإمارة، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات المصورين المحليين، واستعراض زوايا فنية متنوعة تروي قصصاً من الحياة والطبيعة والتراث. وضم المعرض مجموعة متميزة من الأعمال الفوتوغرافية التي عكست مهارات المشاركين واهتمامهم بتوثيق الجماليات من مختلف البيئات الإماراتية، إلى جانب لمسات إبداعية تعبّر عن التراث والطبيعة.
وأشاد الشيخ الدكتور محمد بن سعود القاسمي، خلال جولته في المعرض، بالمستوى العالي للأعمال المعروضة، مؤكداً أهمية دعم الطاقات الشبابية وتنمية الحس الفني لديهم، مثمناً دور مركز رأس الخيمة الإبداعي ودائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية لإمارة الشارقة في تعزيز الحراك الثقافي والفني في الإمارة والدولة.
ومن جانبها، أكدت موزة المسافري، مديرة مركز رأس الخيمة الإبداعي، أن المعرض يعكس رسالة المركز في رعاية الموهوبين، وتوفير منصة إبداعية للمصورين لتقديم أعمالهم للجمهور، مشيرة إلى أن معرض زاويا يمثّل مساحة فنية حرة لتبادل الخبرات، وتعزيز الذائقة البصرية لدى الزوار، ونسعى دائماً إلى تنظيم فعاليات نوعية تُبرز الطاقات المحلية، وتدعم الثقافة البصرية، ضمن بيئة محفّزة ومتكاملة.
يستمر المعرض على مدار ثلاثة أيام. وتم تكريم المشاركين في المعرض تعبيراً عن الامتنان لمساهماتهم الفنية، وجهودهم في إثراء المشهد الفوتوغرافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصور الفوتوغرافية معرض زوايا محمد بن سعود رأس الخيمة الإمارات
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض البُردة في متحف الآغا خان بكندا
تورونتو (وام)
افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري مبعوث وزير الخارجية إلى كندا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، معرض «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يُقام في متحف الآغا خان بمدينة تورنتو الكندية لأول مرة. ويأتي هذا المعرض الاستثنائي الذي يستمر حتى 15 فبراير 2026 ثمرةً للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والمتحف، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على إطلاق الجائزة. ويشكل المعرض محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يضم أكثر من 60 عملاً فنياً معاصراً من إبداعات الفائزين بجائزة البُردة بالإضافة إلى 2 من المقتنيات الخاصة بجائزة البدر، ويعرضها في حوار بصري مع مقتنيات أثرية وتاريخية من مجموعة متحف الآغا خان. تجربة تعاونية ويستكشف المعرض تطوّر الفنون الإسلامية، والتي تشمل فن الخط العربي، والزخرفة، والشعر العربي. وتولت تنسيق المعرض ثلاث من خريجات من برنامج «منحة البردة»، وهن فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، حيث قدّمن رؤية فنية معاصرة تعبّر عن روح الجائزة وتطلعاتها المستقبلية، في تجربة تعاونية تجسّد مفاهيم التمكين الثقافي والتبادل المعرفي عبر الحدود. ويرافق المعرض برنامج ثقافي غني يتضمن ورش عمل متخصصة، ومحاضرات، وندوات في مجالات الخط العربي، والشعر، والزخرفة الإسلامية، إضافةً إلى عروض تفاعلية تهدف إلى تعميق تفاعل الجمهور مع عناصر الفن الإسلامي المعاصر، وإبراز تنوعه ومرونته في التعبير عن القيم الجمالية والهوية الثقافية. إطلاق كتاب وعلى هامش الافتتاح، تم إطلاق كتاب «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يوثق المعرض ويُبرز الأبعاد الفنية والفكرية لجائزة البُردة في سياق الاحتفاء بمرور عشرين عاماً على انطلاقتها، ويضم الكتاب مجموعة مقالات شارك في إعدادها عدد من الخبراء في الفنون الإسلامية والمثقفين ومقتني الأعمال الفنية الذين يقدمون تحليلات وتأملات معمّقة حول دور الجائزة في تمكين الفن الإسلامي المعاصر، وتعزيز حضوره ضمن الحراك الثقافي العالمي. ويمثل هذا الإصدار مرجعاً ثقافياً وفنياً يوثّق تطور فنون الخط والزخرفة وفن الكلمة، ويعكس التزام دولة الإمارات برعاية الفنون الإسلامية، وترسيخ قيم التبادل الثقافي، وتعميق فهم الجماليات التي تنبثق من هذا الفن العريق. محطة مهمة وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة على أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة في مسيرة جائزة البُردة. قائلاً: «يمثل هذا المعرض خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وكندا، ويجسد التزامنا الراسخ بتقديم الفنون الإسلامية في أطر معاصرة تعكس القيم الإنسانية المشتركة وتدعم التواصل بين الثقافات. جائزة البُردة، في عامها العشرين، تواصل دورها كمنصة إماراتية عالمية تسعى لإعادة تقديم الفنون الإسلامية إلى العالم بلغة تواكب روح العصر». وأضاف معاليه: «نعتز بأن تكون هذه النسخة من المعرض ثمرة شراكة رائدة مع متحف الآغا خان، تعكس عمق الانفتاح الثقافي ودور الفن في بناء جسور التواصل الحضاري. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الدوليين لتمكين المبدعين من المساهمة في تشكيل مشهد ثقافي عالمي أكثر تنوعاً وتأثيراً». منصة إماراتية عالمية تجدر الإشارة إلى أن جائزة البُردة التي أُطلقت في عام 2004 كرمت أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيليين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية، وأصبحت الجائزة منصة إماراتية عالمية تحتفي بهذا الفن العريق وبجماليات اللغة العربية الثرية، وتعزز دور دولة الإمارات في رعاية الإبداع والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميزة لجمهور عالمي.