نائبة أردنية: الشعب دائمًا ما يتكاتف خلف القيادة الهاشمية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قالت النائبة دينا البشير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، إن الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة في الأردن قد تمكنت من إحباط عملية إرهابية كانت ستنفذ داخل المملكة، مشيدة بالجهود التي بذلت لحماية الأردن وشعبه، مضيفة أن الخلايا الإرهابية التي تم الكشف عنها كانت تحت مراقبة الأجهزة الأمنية منذ عام 2021، وأنها كانت تتلقى تدريبات وتمويلات من خارج الأردن، مما يشير إلى وجود أطراف خارجية تسعى لزعزعة استقرار المملكة.
وأكدت البشير، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الخلايا لا تمثل تهديدًا داخليًا فقط، بل هي مرتبطة أيضًا بمصالح خارجية قد تكون مرتبطة بالأوضاع في غزة أو في الشأن الفلسطيني بشكل عام، مضيفة أن الاستقرار في الأردن له تأثير مباشر على القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن أي عبث بالاستقرار الداخلي في الأردن سيؤثر سلبًا على موقف المملكة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في جميع المحافل.
وفيما يتعلق بالموقف الشعبي الأردني، أكدت البشير أن الشعب الأردني دائمًا ما يتكاتف خلف القيادة الهاشمية، وأعربت عن فخرها بوحدة الشعب الأردني في دعم جلالة الملك في جميع القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية، مضيفة أن الشعب الأردني يتماسك بشكل كبير في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.
وفي ختام حديثها، أكدت البشير أن الشعب الأردني يقف دائمًا خلف القيادة الهاشمية في جميع الظروف، مشددة على أهمية التكافل والتكاتف في هذه الأوقات الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن عمان مخطط إرهابي المملكة الأردنية اخبار التوك شو المزيد الشعب الأردنی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
اليمن يدعو إلى إلغاء وجود القواعد الأمريكية في المنطقة
وقالت الحكومة اليوم الثلاثاء، على لسان ناطقها وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إن الأحرى بالدول العربية والإسلامية السعي لوقف العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على فلسطين ولبنان وإيران واليمن وإلغاء وجود القواعد الأمريكية على أراضيها.
وأضاف شرف الدين: "وبينما يستمر تجاهلها لجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، يجب أن تحذر الدول والشعوب العربية والإسلامية من الوقوع في خطأ استراتيجي يحقق ما يريده العدو الإسرائيلي والأمريكي، وهو مشاركتها لعدوانهما على إيران".
وطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية، بتجنب الدخول في حالة تزيد من الفرقة فيما بين أمتهم الواحدة، وأن يتذكروا دائمًا، أن بوصلة العداء يجب أن تتوجه دائمًا إلى الأعداء الحقيقيين، "أمريكا وإسرائيل"، وألا تنحرف نحو إيران.