ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #طائرة_حربية تابعة لجيش #الاحتلال، كانت في طريقها لتنفيذ #هجوم على قطاع #غزة، أسقطت عن طريق الخطأ #قنبلة داخل ” #مستوطنة_نير_يتسحاق” في منطقة #غلاف_غزة، نتيجة خلل فني، لكن لم تقع إصابات، ويتم التحقيق في الحادث.
ووفقا للصحيفة، على ما يبدو، الحديث يدور عن خلل في #الذخيرة التي انفجرت عند ارتطامها بالأرض في منطقة مفتوحة.
وبحسب ما ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الذخيرة سقطت بالقرب من السياج الغربي لمستوطنة نير يتسحاق، من الجهة الخارجية، وعلى مسافة بعيدة نسبيا من منازل المستوطنين.
مقالات ذات صلةوقال مستوطنون في المنطقة إنهم لم يلاحظوا الحادثة غير الاعتيادية، كونهم معتادين على سماع أصوات الانفجارات بشكل متكرر نتيجة عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وأضافوا أنه سُمع انفجار هذه المرة أيضاً، لكنه لم يثر شكوكاً خاصة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تقصف طائرات الاحتلال مناطق في “غلاف غزة عن طريق الخطأ. ففي يونيو من العام الماضي، انحرف قذيفة دبابة أُطلقت نحو هدف في غزة، وسقطت داخل المستوطنات بالقرب من السياج الفاصل. وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال في حينه بأنه لم تقع إصابات. ووفقاً للجيش، فإن مصدر الخلل قيد الفحص، ويتم التحقيق في الحادث.
بسبب إطلاق القذيفة، تضررت نافذة سيارة في المجلس الاستيطاني “شاطئ عسقلان”، وقال جيش الاحتلال إنه كجزء من التحقيق في الحادث، يتم التحقق من بلاغ بأن السيارة تضررت نتيجة شظايا القذيفة.
وقبل ذلك بشهر، تم العثور على قنبلة تزن 500 كغم، كانت قد سقطت من طائرة F-15 تابعة لسلاح جو الاحتلال، في مستوطنة “أشكول”. وقد وصف جيش الاحتلال هذا الخلل بأنه “غير معتاد، نادر، #خطير وخطير جداً”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائرة حربية الاحتلال هجوم غزة قنبلة غلاف غزة الذخيرة خطير جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
تحطمت طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز أف 35 في ولاية كاليفورنيا، بالقرب من قاعدة ليمور الجوية البحرية، بحسب ما أفاد بيان صحفي صادر عن البحرية الأمريكية.
وذكر البيان أن الطيار قفز بالمظلة بسلام، وأن سبب الحادث قيد التحقيق.
وقالت البحرية الأمريكية، إن الطائرة كانت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة VF-125، المعروف باسم "Rough Raiders".
وVF-125 هو سرب بديل للأسطول، مسؤول عن تدريب الطيارين وأطقم الطائرات.
وتقع قاعدة ليمور الجوية البحرية على بُعد حوالي 40 ميلا (64 كيلومترا) جنوب غرب مدينة فريسنو في وسط كاليفورنيا.
والطائرة هي إحدى 3 نماذج من طائرة "إف-35 لايتنينغ" الثانية، المصممة للعمل على حاملات الطائرات الأمريكية. بينما تستخدم القوات الجوية الأمريكية طراز "إف-35 إيه"، وتستخدم قوات المارينز طراز "إف-35 بي"، المخصص للإقلاع القصير والهبوط العمودي.
يذكر أن سعر هذه الطائرة يبلغ حوالي 100 مليون دولار، وهذا الحادث هو الثاني من نوعه هذا العام بعد تحطم طائرة "إف-35 إيه" تابعة للقوات الجوية في قاعدة إيلسون الجوية بألاسكا في يناير خلال مهمة تدريبية. وقد نجا الطيار أيضا في ذلك الحادث.
وتعد طائرة "إف-35"، المقاتلة من الجيل الخامس وإحدى أكثر الطائرات الحربية تقدما في العالم، حجر أساس في أسطول الجيش الأمريكي.
وهي مصنعة من قبل شركة "لوكهيد مارتن"، وتشتهر بقدراتها المتطورة في التخفي والقتال. وتقول الشركة إن أكثر من 17 دولة حول العالم مشاركة في برنامج "إف-35".
لكن الطائرة واجهت تدقيقا متزايدا في السنوات الأخيرة بسبب مشكلات الصيانة والجاهزية.