وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله بشكل واضح على عزمه تجويع أهالي غزة وقتلهم بصورة بطيئة وذلك لأنه حسب زعمه “لا أحد في الظروف الحالية يريد إدخال مساعدات إلى قطاع غزة”، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
. قادة وجنود احتياط يطالبون بوقف الحرب وعودة الأسرى
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حماس.
أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي:“لا نخطط لإدخال مساعدات إلى غزة ومن المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام”، وذلك في إشارة إلى إداعاءات سياسيين صهاينة طالبوا بعدم دخول الطعام لغزة حتى يتم الإفراج عن الأسرى الذين اعتبروهم يعانون وسط ظروف صعبة، وهو الأمر الذي يقول بوجود مساحة كبير داخل الاحتلال على إبادة الفلسطينيين.
المناطق الأمنية في قطاع غزة
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن القوات ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في قطاع غزة ولبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى، وهي تصريحات من شأنها أن تزيد من تعقيد المحادثات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
سيطرت القوات الإسرائيلية على أكثر من نصف قطاع غزة في حملة متجددة للضغط على حماس لإطلاق سراح رهائن بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
كما رفضت إسرائيل الانسحاب من بعض المناطق في لبنان عقب وقف إطلاق النار مع حزب الله العام الماضي، واستولت على منطقة عازلة في جنوب سوريا بعد أن الأطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
الإبادة الإسرائيليةأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني.
ترك القصف الإسرائيلي والعمليات البرية مساحات شاسعة من القطاع غير صالحة للسكن، وشرّد نحو 90% من سكانه البالغ عددهم مليوني فلسطيني تقريبًا.
وقد نزح الكثيرون منهم عدة مرات، ويتكدس مئات الآلاف في مخيمات بائسة، في ظل نقص حاد في الغذاء، بعد أن أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل أكثر من شهر.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس وإعادة 59 رهينة ما زالوا في غزة - يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
اقتراح الرئيس الأمريكيوقال وزير دفاع الاحتلال إن إسرائيل ستنفذ بعد ذلك اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين جزء كبير من سكان غزة في دول أخرى من خلال ما أسماه نتنياهو "الهجرة الطوعية".
يترأس نتنياهو الحكومة الأكثر قومية ودينية في تاريخ إسرائيل، وقد دعا شركاؤه في الائتلاف إلى إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة.
انسحبت إسرائيل من غزة عام ٢٠٠٥ وفككت مستوطناتها هناك.
رفض الفلسطينيون والدول العربية بالإجماع اقتراح ترامب، الذي يقول خبراء حقوق الإنسان إنه ينتهك القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخبار العالمية الأخبار أنحاء العالم الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي غزة مساعدات منع المساعدات الإنسانية المزيد وزیر الدفاع الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ناشطو “حنظلة” يهددون بالإضراب عن الطعام بحال اعتقلتهم إسرائيل
#سواليف
أعلن #الناشطون على متن #السفينة _حنظلة المتوجهة إلى قطاع #غزة، عن قرارهم بالإضراب عن الطعام في حال تم اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
هذا القرار يأتي في سياق عمليات تهدف لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ودعم الحقوق الفلسطينية، حيث تقوم مثل هذه السفن برحلات احتجاجية رمزية أو فعلية لكسر الحصار.
وغالبا، مثل هذه المبادرات تواجه مخاطر الاعتقال أو التضييق من قبل الجانب الإسرائيلي، ولذلك يعلن الناشطون عن إضرابهم مسبقا كخطوة دفاعية ونضالية ضد أي محاولة للاعتقال أو الاعتداء عليهم.
مقالات ذات صلةومن المتوقع أن تصل سفينة “حنظلة” إلى قطاع غزة خلال 6 أيام.
و”حنظلة” هي #سفينة_تضامن دولية غالبا ما تخرج بمبادرات #كسر_الحصار البحري عن قطاع غزة، وتحمل على متنها ناشطين دوليين وعربا وأوروبيين وفلسطينيين مناصرين للقضية الفلسطينية.
هدف السفينة جذب الانتباه الدولي إلى معاناة سكان غزة تحت الحصار الإسرائيلي، والمطالبة بفتح الممرات البحرية وتمكين دخول #المساعدات_الإنسانية، والأدوية، والمواد الأساسية.
وأعلن الطاقم والناشطون أن الإضراب عن الطعام سيكون خيارا احتجاجيا ومسلك مقاومة سلميا في حال اعتقالهم من قبل البحرية الإسرائيلية خلال محاولتهم دخول المياه الإقليمية لقطاع غزة.