نانت الفرنسي يسعى لضم الغيني بايو تحسبا لرحيل مصطفى محمد
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشف موقع "توب ميركاتو" الفرنسي اليوم /الأربعاء/ أن نادي "نانت" شرع في البحث عن بديل تحسبا لرحيل الدولي المصري مصطفى محمد في نهاية الموسم.
وأشار الموقع إلى أنه سيكون على نادي نانت إعادة تشكيل خط هجومه خلال الصيف المقبل، مع توقع رحيل مهاجمه النيجيري موسى سيمون أيضا، وبهذا، بدأ النادي الفرنسي بالتحرك في سوق الانتقالات للبحث عن مهاجمين جدد.
وأضاف أن "نانت" يتابع عن كثب وضع المهاجم الغيني محمد بايو الذي تألق مع نادي "كليرمون"، لكنه لم ينجح في فرض نفسه مع نادي "ليل" الفرنسي (سجل 7 أهداف في 47 مباراة)، وتمت إعارته أكثر من مرة. وهو حاليًا في صفوف نادي "رويال أنتويرب" البلجيكي، حيث بدأ يحصل على دقائق لعب، لكنه لم يسجل أي هدف منذ وصوله في فبراير الماضي.
وقد تواصل مسؤولو نادي نانت مؤخرًا مع ممثلي اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا لبدء المفاوضات بشأن انتقاله خلال الصيف المقبل. ومن المؤكد أن نادي ليل لن يعارض بيع اللاعب الذي لا يزال مرتبطًا بعقد مع الفريق حتى يونيو 2027.
وكان ليل قد تعاقد مع بايو، اللاعب السابق لنادي كليرمون، في يوليو 2022 مقابل 14 مليون يورو، لكن قيمته السوقية تراجعت كثيرًا في المواسم الأخيرة، ولم تعد تتجاوز 3.5 ملايين يورو وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى محمد نانت الفرنسي
إقرأ أيضاً:
تعرف على الوجهة المحتملة لمحمد صلاح في حالة الرحيل في يناير
أعاد النجم المصري محمد صلاح فتح باب الجدل حول مستقبله داخل نادي ليفربول، بعد تصريحات قوية أعقبت تعادل الفريق أمام ليدز يونايتد، وجّه خلالها انتقادات مباشرة للمدرب آرني سلوت وإدارة النادي، ملمّحًا إلى أن هناك من يدفعه نحو مغادرة ملعب آنفيلد.
ورغم التوتر الحالي، ما تزال أندية الدوري السعودي للمحترفين تراقب الوضع عن كثب، خاصة بعد فشل محاولات ضم اللاعب خلال العام الجاري. وفي هذا السياق، تحدّث الصحفي بن جاكوبس في تصريحات لـ"TalkSport" مؤكدًا أن ليفربول ما زال الأقرب للاحتفاظ بصلاح خلال سوق انتقالات يناير.
وقال جاكوبس إن إدارة ليفربول ترى ضرورة بقاء صلاح حتى نهاية عقده، لكن في حال اتخاذ قرار بالرحيل، يظل نادي الهلال المرشح الأبرز لضم اللاعب، بعد أن حاول بالفعل التعاقد معه قبل انطلاق كأس العالم للأندية.
كما أوضح أن ناديي القادسية ونيوم يدخلان أيضًا في دائرة الاهتمام. الأول يتمتع بقدرات مالية كبيرة بفضل ملكيته لشركة أرامكو، بينما يستند نادي نيوم إلى دعم استثماري ضخم، تزامنًا مع تأسيسه كجزء من المدينة الرياضية الجديدة المنتظر افتتاحها قبل كأس العالم للأندية.
ويأتي هذا المشهد ليزيد من غموض مستقبل محمد صلاح، في وقت تترقب فيه الأندية السعودية تحركات اللاعب قبل الدخول رسميًا في مفاوضات جديدة.