الأردن: اتهامات جنائية لـخلية تصنيع الصواريخ.. والجبهة: حمل السلاح حق حصري للدولة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- أسند النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، القاضي أحمد شحالتوغ، تهمًا جنائية بحق 12 متهمًا في ما عُرف بـ"خلية تصنيع الصواريخ"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأثارت قضية "تصنيع الصواريخ"جدلا واسعًا في الشارع الأردني منذ إعلان الحكومة الأردنية ودائرة المخابرات العامة تفاصيلها، الثلاثاء.
وبالتزامن مع صدور لوائح الاتهام، أصدر حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان)، بيانًا أكد فيه أن حمل السلاح في الأردن هو حق "حصري" للدولة".
وتعود خيوط القضية، إلى العام 2021 وفقا لما أعلنت عنه دائرة المخابرات العامة الأردنية، التي قالت إنها "أحبطت مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة"، وألقت القبض على 16 "ضالعًا" بتلك المخططات.
ووفق لوائح الاتهام، أسند مدعي محكمة أمن الدولة اثنين من المتهمين في القضية تهمة جنائية تتمثل في "تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك خلافاً لأحكام قانون منع الإرهاب لسنة 2006 وتعديلاته"، كما أسند تهمة جناية "التدخل بتصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع خلافاً لأحكام القانون ذاته"، لمتهم ثالث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإخوان المسلمين
إقرأ أيضاً:
مدير عام الكهرباء الأردنية لـCNN: لدينا مخزون كاف من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء
عمان، الأردن (CNN)-- قال المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية المهندس سفيان البطاينة، إن مخزون المملكة من الوقود اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد "كافية"، مؤكدا أن هناك بدائل مستدامة تم تفعيلها منذ توقف الإمدادات من حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وفي تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، السبت، قال البطاينة إنه من "المتوقع ألا يطول توقف إمدادات غاز حقل ليفياثان"، مبينا في الوقت ذاته، أن لدى شركة الكهرباء الوطنية الأردنية "الجاهزية الكاملة"، لمواجهة أية "مستجدات أو ظروف قصيرة أو طويلة المدى".
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أعلنت، الجمعة، وقف تشغيل حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي البحري بشكل "مؤقت"، في أعقاب بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران ، وهو الحقل الذي يعد الأكبر في شرق المتوسط .
وأضاف البطاينة بالقول: "لدينا مخزون كافٍ من الوقود لتغطية وتغذية الحمل الكهربائي في المملكة لمدة عشرين يوما على الأقل في محطات التوليد، وفي حال حدوث أي ظرف طارىء لاحقا، يمكن أن نرفع هذا المخزون من سلاسل التزويد المختلفة".
ومن البدائل المستدامة التي تعتمد عليها اليوم شركة الكهرباء الوطنية، الوقود الثقيل أو الديزل، إضافة إلى كميات الغاز الطبيعي التي يتم تزويد الأردن بها من الجانب المصري، بحسب تأكيد البطاينة.
ووفقا للخبير الأردني في قطاع الطاقة عامر الشوبكي، فإن الأردن يعتمد على هذا الحقل بنسبة 97% من حاجته من الغاز المستورد عبر شركة شيفرون الأمريكية متعددة الجنسيات المشغّلة للحقل.
ورأى الشوبكي أن هذا التوقف "يستدعي جاهزية غير اعتيادية" في مواجهة احتمالات تصاعد التوترات في الإقليم، مقللا من احتمالية حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في المملكة، لاعتبارات تتعلق بمرونة المنظومة الكهربائية في البلاد.
وأضاف الشوبكي: "التحدي الأبرز هنا يتمثل في ارتفاع تكلفة التشغيل، خاصة عبر استخدام بدائل أعلى تكلفة مثل زيت الوقود الثقيل أو الغاز المسال المستورد عبر ميناء العقبة".
وأوضح أن مخزون السفينة العائمة في العقبة من الغاز المسال "يمنح هامشا آمنا" لإدارة الطوارئ قصيرة الأمد، وكذلك "مقومات أمن الطاقة المحلية المتقدمة" قياسا على دول الجوار، على مستوى مخزون زيت الوقود أو الديزل.