كرواتيا والمغرب يؤكدان على ضرورة تطوير الشراكة والحوار بين الاتحاد الأوربي وجواره الجنوبي والإفريقي (صور)
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
جددت المملكة المغربية وجمهورية كرواتيا، اليوم الأربعاء بزغرب، تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما الشاملة والطويلة الأمد، التي أبرمت سنة 2019، بشكل أكبر.
وجاء في إعلان مشترك توج المباحثات التي جرت في العاصمة الكرواتية، بين وزير الشؤون الخارجية والأوربيين الكرواتي جوردان غرليك – رادمان، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، أن البلدين جددا إرادتهما المشتركة لتعزيز هذه الشراكة وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والعلمي، وكذا في المجالات الأخرى المتفق عليها بشكل مشترك.
كما اتفق الوزيران، في هذا الإعلان الذي أكد على العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب وكرواتيا، على أهمية عقد المنتديات الاقتصادية بهدف تشجيع التبادلات بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين.
وأكد الوزيران أيضا على أهمية تعزيز التعاون في المجال الثقافي والأكاديمي بهدف النهوض بالتنمية البشرية والاقتصادية.
ولم يفت الجانبين التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط المغرب بالاتحاد الأوربي، مع الدعوة إلى مواصلة الحوار لتأسيس هذه الشراكة على أسس سليمة ومتينة.
وأشارا أيضا، إلى ضرورة تطوير التعاون والشراكة والحوار بين الاتحاد الأوربي وجواره الجنوبي، وكذا مع المنطقة الأوروإفريقية.
وجرى التأكيد كذلك على الدور الإيجابي والبناء الذي يضطلع به المغرب وكرواتيا في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، وكذا على تشبثهما بالمبادئ الأساسية العالمية لميثاق الأمم المتحدة، وعلى ضرورة الحل السلمي للنزاعات في احترام تام للوحدة الترابية للدول وسيادتها.
وجدد الوزيران التأكيد أيضا على إرادتهما المشتركة لتعميق الحوار والتعاون الثنائي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات الاستراتيجية الرئيسية.
كلمات دلالية اعلان افريقيا الاتحاد الأوروبي الشراكة المغرب كرواتيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعلان افريقيا الاتحاد الأوروبي الشراكة المغرب كرواتيا
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
أكد العاهل المغربي محمد السادس، مساء الثلاثاء، استعداد بلاده لـ"حوار صريح وأخوي" مع جارتها الجزائر بشأن "القضايا العالقة" بينهما.
جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش التي توافق 30 يوليو/تموز.
وقال ملك المغرب: "موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، وتجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك".
وتابع: "لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.
وأبرز هذه الخلافات بشأن ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، وفقا للوكالة ذاتها.
الاتحاد المغاربيكما جدد ملك المغرب تمسك بلاده بالاتحاد المغاربي، "الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، على حد قوله.
ويوم 17 فبراير/شباط 1989 تأسس الاتحاد المغربي في مدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول: المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس، لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.
لكن في ظل خلافات بين بعض دوله، واجه الاتحاد منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، ولم تُعقد أي قمّة على مستوى قادته منذ قمة تونس عام 1994.
من جانب آخر، أعلنت وزارة العدل المغربية عفوا ملكيا استثنائيا هذا العام بمناسبة عيد العرش، شمل أكثر من 19 ألفا و600 شخص من المعتقلين أو الملاحقين في المحاكم.
إعلانوهذا أوسع عفو يصدره الملك منذ عيد العرش عام 2009، الذي صادف الذكرى العاشرة لتوليه الحكم، لفائدة نحو 25 ألف شخص.