وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم في الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.
واستعرض الاجتماع سبل تعزيز العلاقات المميزة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، بالإضافة إلى مناقشة خطة العمل المشتركة التي تهدف إلى تطوير التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والتواصل الثقافي والسياحي.
اقرأ أيضاًالمملكةوكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق تقيم ورشة عمل بعنوان “دور إمارات المناطق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
وبحث الاجتماع التحضيرات الجارية للقمة المرتقبة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، التي تستضيفها مدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان الشهر القادم. وتأتي بعد القمة الأولى التي عُقدت في المملكة العربية السعودية في عام 2023، كما تناول الاجتماع المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاجتماع صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، والسفير هيثم المالكي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین دول
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي.. أهم ما جاء بالمؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية ونظيره التركي
قالت نورهان عجيزة، مراسلة القاهرة الإخبارية، إنه تم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، وذلك في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين.
التواصل الدوري بين مصر وتركياوأضافت أن هذا اللقاء يأتي ضمن التواصل الدوري بين مصر وتركيا لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول التطورات في المنطقة، خصوصًا الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
انتهاكًا صارخًا للقانون الدوليوأكدت نورهان أن وزير الخارجية المصري قال إن ما يحدث في غزة من حصار وتجويع ممنهج يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مضيفًا ضرورة وقف إطلاق النار فورًا.
وأضافت أن الوزير المصري شدد على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يؤدي إلى تأجيج الصراع وتصعيد التوتر الإقليمي، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي أكد دعم بلاده للجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى القطاع.
وقالت نورهان أيضًا إن الوزيران أبديا رفضهما القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وأدانا بشدة سياسة التجويع والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأضافت أن اللقاء تطرق كذلك إلى قضايا إقليمية أخرى مثل سوريا ولبنان وليبيا والصومال، حيث أكد الوزيران على أهمية وحدة الشعب الليبي وإنهاء الانقسام السياسي لتحقيق الاستقرار.
وأوضحت في ختام حديثها أن الوزيرين أكدا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع وجود فرص كبيرة لزيادة الاستثمارات المشتركة، مشيرة إلى أن اللقاء جاء بعد اجتماع وزير الخارجية التركي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، وهو ما يعكس حرص البلدين على تنسيق مواقفهما في القضايا الإقليمية والدولية.