إيران تختبر قدرتها على خوض حرب إلكترونية في مواجهة الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بدأت إيران الجمعة، تدريبات لاختبار قدراتها على خوض "حرب إلكترونية" في مواجهة طائرات مسيرة ومقاتلة وطائرات هليكوبتر تحاكي طائرات العدو.
وأوضح التلفزيون الرسمي، أن "وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية وكذلك الدفاعات الجوية شاركت في التدريبات، في المنطقة الوسطى الصحراوية إلى حد كبير في الجمهورية الإسلامية".
وقال المصدر نفسه، إن "التدريبات شملت أجهزة رادار وطائرات مسيرة، وطائرات مقاتلة بعضها مسيرة ومركبات جوية متناهية الصغر، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى جميعها محلية الصنع".
وفي السياق ذاته، نقل تلفزيون "برس تي.في" الذي يبث باللغة الإنجليزية، وتشرف عليه الدولة، عن حبيب الله سياري، نائب رئيس إدارة التنسيق في الجيش الإيراني، فإن "الجيش يمتلك البنية التحتية المناسبة، وقد حققنا نتائج إيجابية في مواجهة التهديدات المعاصرة والتنبؤ بالتهديدات المستقبلية في هذه الساحة الحساسة والمعقدة".
وطورت إيران صناعة محلية كبيرة للأسلحة، في مواجهة العقوبات الدولية وإجراءات الحظر التي تمنعها من استيراد الكثير من الأسلحة.
والثلاثاء، أعلن إيران عن تصنيع طائرة مسيرة متطورة محلية الصنع تحمل اسم (مهاجر 10) بمدى وفترة تحليق معززين مع قدرة نقل حمولة أكبر.
وتتهم الولايات المتحدة، إيران، بتزويد روسيا بطائرات مسيرة من طراز "مهاجر 6"، ضمن طائرات مسيرة أخرى، منذ بداية غزوها لأوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
ويقول عدد من المحللين العسكريين في الدول الغربية إن "إيران تبالغ في بعض الأحيان في وصف قدراتها التسليحية".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الإيرانية، إن "النسخة المتطورة من "مهاجر" تصل لقدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة، وبنصف قدر تشغيلي يصل إلى ألفي كيلومتر"، مضيفة أن "السرعة القصوى لهذه الطائرة تبلغ 210 كيلومترات في الساعة، ولديها القدرة على حمل جميع أنواع الذخائر وقنابل "قائم" و"الماس" و"دستواره"، كما أنها مجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية".
وفي سياق متصل، كان قائد سلاح البر في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، الأحد الماضي، قد أوضح أن "قوة سلاح البر قد وصلت إلى درجة عالية من الاكتفاء الذاتي في توفير المعدات القتالية اللازمة، ولسنا بحاجة إلى أي دولة في الدفاع البري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات إيران حرب إلكترونية إيران حرب إلكترونية الطائرات المسيرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إدخال أول نظام لللتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
زعمت وزارة حرب الاحتلال إدخال أول نظام دفاع جوي في العالم يعتمد على تكنولوجيا الليزر إلى الخدمة العملياتية، وذلك بعد ما زعمت استخدامه بنجاح خلال الحرب الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن النظام الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون بين وزارة الحرب وسلاح الجو وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، نجح في اعتراض عشرات الأهداف خلال المعارك، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، مستخدما أشعة الليزر بدل الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
وزير حرب الاحتلال إسرائيل كاتس، قال إن النظام الجديد يوفر قدرة دفاعية دقيقة وسريعة ومنخفضة التكلفة، مشيرا إلى أن المنظومة مرت بعدة تجارب ميدانية خلال المعركة الأخيرة، ونجحت في اعتراض تهديدات حقيقية، وهو ما اعتبرته دليلا على جاهزيتها للعمل في ظروف القتال الفعلية.
من جانبه، صرح رئيس هيئة تطوير الأسلحة في وزارة الحرب، العميد المتقاعد دانيال جولد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام نظام ليزري دفاعي بنجاح في ساحة المعركة. وأضاف أن تجربة النظام خلال الحرب وفرت بيانات مهمة لتطويره بشكل أكبر، وفق زعمه.
وأشار مسؤولون في شركة "رافائيل" إلى أن النظام يحمل اسم "ماجن أور"، ويستخدم تقنيات متقدمة مثل البصريات التكيفية، مؤكدين أن المنظومة الجديدة ستسلم بشكل رسمي إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الاحتلال إن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يخفض بشكل كبير تكلفة الدفاع ضد الصواريخ والطائرات دون طيار، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من الذخيرة الاعتراضية.