خصم حافز الإشراف لمشرفي تمريض بمستشفى نجع حمادى العام .. اعرف السبب
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
وجّه الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، بخصم حافز الإشراف لمشرفي تمريض الاستقبال بمستشفى نجع حمادى العام، لعدم اتباعهم السياسات المقررة داخل الاستقبال، كما وجه بخصم حافز الإشراف لفريق مكافحة العدوي بالمستشفي لعدم إتباعهم السياسات الصحيحة لمكافحة العدوي بالمستشفى.
جاء ذلك خلال جولة وكيل وزارة الصحة بـ قنا، بمستشفي نجع حمادى العام، للوقوف علي سير العمل داخل أقسام المستشفي ومراجعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي داخلها، والتى استهلها بتفقد قسم الإستقبال والطوارئ للتأكد من توافر أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية.
وراجع وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، تردّد المواطنين على قسم الاستقبال والتسجيل الدقيق لحالات الدخول وتدوين الحالة المرضية لكل مريض، وتفقد مطبخ المستشفي ومدى إلتزامهم بتقديم الوجبات الغذائية للمرضي بالأقسام وتكامل السعرات الحرارية بتلك الوجبات ومستوي النظافة والتطهير، موجهاً بخصم 20% من شركة النظافة والأمن لعدم إلتزامهم بتقديم خدماتهم المقررة بالعقد بصورة كاملة حسب ما هو محدد.
واستكمل عبدالخالق، جولته بتفقد قسم العناية القلبية بالمستشفى، حيث إطمئن علي المرضي بالقسم والحالة الصحية لكل مريض وبروتوكول العلاج المقرر لكل مريض، واستمع من المرضي عن رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم وتوافر الرعاية الطبية الكاملة لهم وعدم شرائهم أي أدوية من خارج المستشفى.
كما تابع وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، قسم الأشعة ومدي توافر أفلام الأشعة وإلتزام فريق الأشعة بسُبُل الحماية المختلفة لهم، وقسم الحضانات وراجع تشغيل كافة الحضانات بالقسم ومدي توفير الرعاية الصحية للأطفال بالقسم، ومدي معرفة الفريق بالقسم للحالات المرضية والعلاج المنصرف للأطفال بالحضانات.
رافقه خلال الجولة، كل من: الدكتورة سمر عاطف وكيلة المديرية، وفريق الإشراف والمتابعة بالمديرية، والدكتور أحمد المحلاوى، مدير إدارة نجع حمادي الصحية، والدكتور حيدر عبدالحميد، مدير مستشفي نجع حمادي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة الصحة خصم حافز الإشراف مستشفى نجع حمادى العام أخبار قنا المزيد وکیل وزارة الصحة بـ قنا
إقرأ أيضاً:
العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
دعت النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها للمشاركة الفعالة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، (الإدارة العامة للأشعة)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك ضمن جهود النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والدولية، خاصة العاملين في تخصصات الأشعة.
وعقدت النقابة اجتماعات موسعة مع المتحدثين من أبناء المهنة، حيث من المقرر أن يقدم متخصصو العلوم الصحية خلال فعاليات المؤتمر محاضرات حول أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجالات الأشعة والتصوير الطبي.
وأكد أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن مشاركة النقابة تأتي ترجمة لالتزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وبخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة أساسية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن الارتقاء بمهاراتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
وأوضح أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة تضم أربعة أهداف رئيسية تشمل:
تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته مثل: الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والمقطعية.تطوير قدرات العاملين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية وبياناتها لدعم القرار التشخيصي.التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية داخل أقسام الأشعة وفق أحدث البروتوكولات العالمية.دعم الكوادر الشابة عبر توفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات والهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيداً بالدور المحوري لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الأشعة عالمياً.
وشدد نقيب العلوم الصحية على أن كوادر المهنة يستحقون كل أشكال الدعم، مؤكداً حرص النقابة على تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، في ظل التطور المتسارع للتقنيات الطبية. ولفت إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين في الأشعة هو استثمار في التنمية البشرية، ينعكس مباشرة على جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى.
واختتم الدبيكي مؤكداً أن النقابة ستواصل جهودها لتعظيم دور أبنائها عبر برامج التدريب وإتاحة فرص التطوير المتقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ووضع الكوادر المصرية على خريطة التميز المهني محلياً وإقليمياً ودولياً.