الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي مساء الثلاثاء، أن أسود الأطلس عازمون على الفوز بكأس إفريقيا للأمم المقبلة التي ستقام في المغرب، وذلك بعدما كان آخر لقب حققه الأسود سنة 1976.
وقال الناخب الوطني خلال برنامج “الشيرينغيتو” الذي يذاع على قناة “ميغا” الإسبانية: “سنتفوق جميعا على أنفسنا للفوز بكأس إفريقيا المقبلة”.
واعتبر أن “الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها”.
وسلط الركراكي الضوء على جودة ونضج المجموعة التي يتوفر عليها، مؤكدا أن اللاعبين تحذوهم رغبة قوية وقادرين تماما على منح المغرب لقبا قاريا جديدا.
وتابع قائلا “أتمنى بشدة الفوز بكأس إفريقيا المقبلة، لأن المغرب، بلد كروي بامتياز، يستحقها بجدارة. المغاربة شغوفون بكرة القدم، وحماسهم لهذه الرياضة ولللقب القاري لا ي صدق. لا يمر يوم دون أن يطلب مني الجمهور ذلك”.
وردا على سؤال حول بطولة كأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك، أعرب الناخب الوطني عن أمنيته في أن يقام نهائي هذه النسخة على التراب المغربي، مبديا في هذا الصدد طموحا كبيرا بالنظر إلى الأداء التاريخي والاستثنائي الذي قدمه أسود الأطلس خلال المونديال الأخير.
من جهة أخرى، سلط “الشيرينغيتو”، وهو برنامج حواري إسباني متخصص في كرة القدم، الضوء على الأداء اللافت للمنتخب الوطني المغربي خلال كأس العالم 2022 في قطر، فضلا عن المسيرة الكروية لوليد الركراكي، سواء كلاعب أو كمدرب.
وخلال مروره على قناة “ميغا” الإسبانية، توقف الناخب الوطني أيضا عند مستجدات دوري أبطال أوروبا، كما قدم رؤيته الخاصة لكرة القدم الأوروبية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الفوز بکأس
إقرأ أيضاً:
"كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجيري، اليوم السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
وتتطلع لبؤات الأطلس إلى الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، إذ يعول المنتخب الوطني المغربي في هذه المباراة على خبرة طاقمه التقني بقيادة خورخي فيلدا، الحائز على لقب كأس أمم أوربا مع سيدات إسبانيا، وكذا على أداء لاعباته، اللواتي عبرن عن عزمهن على رفع الكأس، بالرغم من صعوبة اللقاء.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا رودريغيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الجمعة بقاعة الندوات التابعة للملعب الأولمبي بالرباط، أن لبؤات الأطلس يملكن طموحًا كبيرًا لتحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2024، التي تستضيفها المملكة المغربية حتى 26 يوليوز الجاري.
وأشار فيلدا إلى أن الفريق الوطني يتمتع بروح معنوية عالية، حيث يحول اللاعبات الضغط الناتج عن المنافسة إلى طاقة إيجابية تدفعهن نحو الفوز. وقال في هذا السياق: « لاعباتنا يستثمرن الضغط ويحولنه إلى دافع لتحقيق الانتصارات في جميع المباريات »، مبرزًا أن الجانب الذهني يُعد من أبرز نقاط قوة المنتخب المغربي.
وأضاف المدرب الإسباني أن الفريق استعد جيدًا للمباراة النهائية المرتقبة، مع التركيز على تحليل نقاط القوة والضعف للمنافس، مؤكدًا أن « لبؤات الأطلس » مستعدات لخوض المباراة بحماس وتركيز عاليين للوصول إلى منصة التتويج. ولم يُخفِ فيلدا فخره بالأداء اللافت الذي قدمته اللاعبات طوال البطولة، خاصة بعد تأهلهن إلى النهائي عقب فوزهن في نصف النهائي على المنتخب الغاني.
من جانبه، أشاد فيلدا بدعم الجمهور المغربي، الذي وصفه بـ »اللاعب رقم 12″، مؤكدًا أن حضور الجماهير بكثافة في المدرجات يمنح اللاعبات دفعة معنوية كبيرة. كما أثنى على الظروف الجيدة التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مما ساهم في إعداد المنتخب بشكل مثالي لهذه التظاهرة القارية.
واختتم فيلدا تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأسمى للمنتخب ليس فقط التتويج باللقب، بل أيضًا مواصلة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب، مشيرًا إلى أن الإنجازات الحالية هي نتيجة عمل طويل الأمد وجهود متواصلة لتعزيز مكانة المرأة في الرياضة على الصعيدين الوطني والقاري.
في المقابل، يدخل المنتخب النيجيري، المباراة بثقة عالية مدعومة بسجل قياسي يضم 9 ألقاب قارية، حيث تأهلت نيجيريا إلى النهائي العاشر في تاريخها بعد فوزها على جنوب إفريقيا (2-1) في نصف النهائي، بأهداف من رشيدات أجيباد (ركلة جزاء) وميشيل ألوزي في الدقيقة 94، وفي ربع النهائي، أظهرت نيجيريا قوتها الهجومية باكتساح زامبيا (5-0)، مما يجعلها خصمًا صعبًا يتطلب حذرًا كبيرًا من المغرب
ويلتقي المنتخبان المغربي والنيجيري للمرة الرابعة في تاريخ كأس أمم إفريقيا للسيدات، إذ تعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى نصف نهائي نسخة 2022 بالرباط، حيث فجرت « لبؤات الأطلس » المفاجأة وأقصين، نيجيريا، بركلات الترجيح، في ليلة شكلت منعطفا تاريخيا لكرة القدم النسوية المغربية.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة التحكيم، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجيري، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
وسيساعد توانيانيوكوا أنتسينو، في قيادة المباراة المذكورة بين لبؤات الأطلس والنيجيريات، كل من الرواندية أليس أوموتيسي، كمساعدة أولى، والسنغالية تابارا مبودجي، مساعدة ثانية، فيما ستتولى الكينية جوزفين وانجيكو، مهمة الحكمة الرابعة.
وعينت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الرواندية سليمة راضية موكانسانغا، لقيادة غرفة تقنية الفيديو المساعد، « الڤار »، بمساعدة ليتيسيا فيانا من إيسواتيني، وديانا تشيكوتشا من زامبيا.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب نيجيريا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024