مبادرة بحوث الصحراء "اسأل واستشير” تواصل دعمها لمزارعي سيناء
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كثير” نشاطها في تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في التجمعات التنموية الزراعية بشمال وجنوب سيناء.
حصاد القمحوأكد حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن الفرق البحثية التابعة للمبادرة تنفذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة الزراعات وتقديم التوصيات الفنية المناسبة، خاصة مع اقتراب موسم حصاد المحاصيل الشتوية، وخلال الأسبوع الجاري، قامت الفرق بزيارة عدد من التجمعات الزراعية في جنوب سيناء، حيث تابعت زراعات الفول، الشعير، والزيتون، وقدمت الإرشادات اللازمة لضمان اتباع أفضل الممارسات الزراعية.
ومن المقرر أن تستمر الجولات الميدانية للمبادرة خلال الأسبوع المقبل، لتشمل التجمعات الزراعية في شمال سيناء، ضمن جهود مستمرة لدعم ومرافقة أهالي سيناء في مسيرتهم الزراعية.
بما يعكس التزام الدولة الكامل بتنمية سيناء الغالية، ويؤكد أن “سيناء دائمًا في القلب” شعار يتحول إلى واقع ملموس من خلال الجهد والعمل على الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حصاد المحاصيل الشتوية التجمعات الزراعية في شمال سيناء أفضل الممارسات الزراعية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود إسرائيل في حربها المستمرة ضد حركة حماس، مؤكدًا أن تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لا يزال "أولوية قصوى" في السياسة الأمريكية تجاه الصراع.
وجاءت تصريحات روبيو عقب اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، بحث خلاله الطرفان تطورات الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وعلى رأسها التصعيد العسكري في غزة والملف النووي الإيراني.
وأوضح روبيو أن موقف واشنطن واضح وثابت: لا يمكن التوصل إلى هدنة دائمة أو وقف لإطلاق النار في غزة ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن أولًا. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع الحلفاء في المنطقة لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية التي تضمن عودة الرهائن سالمين، دون أن يعني ذلك التهاون مع حماس أو تخفيف الضغط العسكري على القطاع في هذه المرحلة.
روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليين
روبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة
وتصريحات روبيو تأتي في إطار الدعم الثابت الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب منذ اندلاع العمليات في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر.
وتشمل المساعدة الأمريكية دعمًا عسكريًا ولوجستيًا واستخباراتيًا، فضلاً عن جهود دبلوماسية في المحافل الدولية لإجهاض محاولات فرض وقف إطلاق نار من دون شروط.
وكانت واشنطن قد استخدمت في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية، معتبرة أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون الأولوية قبل أي تسوية سياسية أو وقف للعمليات العسكرية .
وتُقدّر السلطات الإسرائيلية أن عدد الرهائن الذين لا يزالون في قبضة حماس يصل إلى نحو 120 شخصًا، بينهم أمريكيون.
وتواجه غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا نتيجة تواصل الغارات وندرة الإمدادات، بينما تحاول وساطات دولية بقيادة قطر ومصر التوصل إلى اتفاق تبادل، لم يحرز تقدمًا حتى الآن .