لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.
ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بید الدولة حزب الله
إقرأ أيضاً:
عضو المكتب السياسي لحماس: هناك من يحاول أن يصور أن سلاح "المقاومة" هو معضلة استقرار المنطقة
قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس دائرة العلاقات الوطنية، إن مسألة تسليم سلاح "حماس" ونزعه يحاول البعض من خلالها تضليل الرأي العام، ويُصوّر الأمر وكأن لدى حماس دبابات وطائرات حربية وسفنًا مقاتلة، بينما السلاح الموجود لدى حماس والفصائل هو سلاح للدفاع عن النفس، يُستخدم في مواجهة الاحتلال، ويتماشى مع المعاهدات الدولية التي تعطي الحق لأي شعب في مقاومة الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، : “من يعتقد أو يُصوّر أن تسليم سلاح حماس هو الحل، وأن المعضلة في الوصول إلى حالة استقرار تكمن فيه، فهو يجافي الحقيقة ويُخدع الناس، لأن السبب الرئيسي في عدم الاستقرار هو استمرار الاحتلال”.
وأوضح، في معرض تعليقه على الموقف المصري حول تسليم السلاح الذي أكد أنه أمر فلسطيني خالص، أن الموقف المصري في هذا الأمر مقدّر، ويأتي في إطار خبرة مصر بطبيعة الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.