أعلنت شركة “بريكيلاند” للتقنيات، العاملة في مجال ترميز العقارات باستخدام تقنية البلوك تشين “Block Chain”، وشركة “إنوفارتك” للاستثمارات مقرها أبوظبي، وتعمل في مجال الابتكار والتقنيات الحديثة، توقيع شراكة إستراتيجية تهدف إلى استكشاف وتطوير وتنفيذ تقنيات الاستثمار المدعومة بالأصول العقارية المرمّزة والأصول المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتسعى الشراكة إلى الاستفادة من البنية التحتية لتقنية البلوك تشين “Block Chain” والعقود الذكية “Smart Contracts” والأطر الرقمية للأصول، بهدف إرساء نماذج جديدة للتملك الجزئي، وتعزيز السيولة والشفافية في مجالي العقارات والاستثمار المستدام.

وستعمل هذه الشراكة ضمن الامتثال الكامل للإطار التنظيمي المتطور لسوق أبوظبي العالمي “ADGM” والمتعلق بالأصول الافتراضية والتمويل الرقمي.

وتتضمن أهداف الشراكة، تطوير منصة لترميز العقارات الفاخرة والأصول المستدامة مقرها الإمارات، وتمكين هياكل التملك الجزئي المتوافقة قانونياً باستخدام تقنية البلوك تشين والعقود الذكية، بالإضافة إلى طرح أدوات استثمارية مبتكرة متماشية مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية “ESG” ومتطلبات الاستدامة، فضلا عن التعاون مع الجهات التنظيمية لضمان التوافق مع السياسات الوطنية للأصول الرقمية.

وتأتي الشراكة عقب منتدى الأعمال الإماراتي – الفيتنامي الذي عُقد في 10 أبريل 2025 بغرفة تجارة أبوظبي، حيث جدد الطرفان التزامهما بتعزيز التعاون التكنولوجي، فيما تعكس الشراكة تلك الرؤية من خلال توطيد التعاون عبر الحدود في مجالات التكنولوجيا الناشئة والتمويل المستدام.

وقال سيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة “إنوفارتك” للاستثمارات، إن هذه الشراكة تعكس التزاما مشتركا بدفع عجلة الابتكار العابر للحدود والاستثمار المستدام، وإن الشركة تسعى من خلال دمج تقنية البلوك تشين “Block Chain” من بريكيلاند، إلى ريادة حلول مالية مدعومة بالأصول من الجيل القادم، تتماشى مع رؤية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات وتعزز الروابط التجارية مع فيتنام.

من جانبه قال الدكتور دانغ ها لام، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريكيلاند للتقنيات، إن تقنية الشركة مصممة لجعل العقارات والأصول المستدامة أكثر سهولة في الوصول وقابلية للتداول.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية

أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المختصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
ركزت جلسات يوم أمس الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، أبرزها تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، إلى جانب نقاشات تفصيلية ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة العاملة في البيئات البحرية.
كما تناولت الجلسات قضايا تتعلق بإدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، إضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة، وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدد من الدول، منها إسبانيا والهند وكندا.
وناقش المشاركون تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، في خطوة من شأنها رفع دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم.
أكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات COSPAS- - SARSAT»، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويجمع 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، في تعزيز وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، لضمان إنقاذ حياة أكبر عدد من الأرواح بكفاءة وسرعة عالية.
وفي نفس السياق، قال داوود الجراح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات«وام»، إن دولتي الكويت والإمارات ملتزمتان ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني في الإمارات من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الإمارات في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية.
وأضاف نسعى من خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.
كما أكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الصناعية «كوسباس - سارسات»، تقوم بدور رائد في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً، مشيراً إلى أن دول الخليج تدعم جهود المنظمة بما يسهم في أداء هذا الدور الإنساني على الوجه الأكمل.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث ويستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، إن دولة الإمارات قامت بجهود بارزة خلال استضافة هذا الاجتماع المهم، الذي يشهد حضوراً كبيراً لممثلين من 145 دولة، ويجري خلاله تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة وجهودها الإنسانية في إنقاذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
  • مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
  • سخرية واسعة في شبوة بعد “احتفال رسمي” بوصول قاطرة ديزل لتشغيل كهرباء عرماء
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
  • إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”
  • مدير عام هيئة البحوث الزراعية يبحث مع “الفاو” سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك
  • سوريا والبحرين تتجهان لتطوير الشراكة في النقل البري والمستدام والتحول الرقمي
  • مجلس سيدات أعمال عجمان ينظم ملتقى “مساع” لتطوير إستراتيجيته
  • تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«آسيا سوفت» لتطوير حلول متقدمة لإدارة المياه الجوفية
  • تعاون بين «الفنار للغاز» و«سيمنس للطاقة» بمجالات الطاقة النظيفة