يونيسف تحذر: 1.4 مليون طفل فى غزة على شفا كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تصريحات حصرية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مليونًا و400 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من ظروف إنسانية مأساوية، ويحتاجون إلى دعم عاجل لإنقاذ حياتهم، محذرًا من تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق.
ـل بطيء بحق المدنيين في غزة.. «المرصد الأورومتوسطي» يُوجّه نداءً عاجلاً
وأكد المتحدث للإعلامية دينا زهرة، أن الاحتلال الإسرائيلي "يرتكب انتهاكات صارخة" ضد القانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية تزيد من معاناة الأطفال الذين يعانون بالفعل من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
وشدد على أن المنظمة الدولية تواجه صعوبات كبيرة في أداء مهامها بسبب استمرار القتال، قائلًا: "يجب العمل فورًا على وقف إطلاق النار في غزة لتمكيننا من تقديم المساعدات المنقذة للحياة".
وأفادت تقارير يونيسف بأن الأطفال في غزة يعانون من أعلى معدلات سوء التغذية في المنطقة، بالإضافة إلى صدمات نفسية حادة بسبب العنف المستمر، مما يهدد بجيل كامل من الضحايا الذين سيعانون من آثار هذه الحرب لسنوات مقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيسف الأمم المتحدة قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تأثير الاستخدام الطويل للشاشات على صحة قلب الأطفال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواء على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
وبحسب الدراسة التي أُجريت في الدنمارك، ونشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية “Journal of the American Heart Association”، فإن “الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين”.
كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان “هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه”.
وحذر من أنه “إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ”.
يذكر أنه لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.