إعلام إسرائيلي: الشاباك يخشى رفض أجهزة الاستخبارات العالمية التعامل معه
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
واصل الإعلام الإسرائيلي مناقشة الأزمة المتصاعدة بين حكومة بنيامين نتنياهو وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، بعد اعتقال أحد العاملين في الجهاز بشبهة تسريب وثائق سرية لوزير، ولصحفي محسوب على اليمين.
واعتبر محللون أن الهجمة التي تستهدف الشاباك تأتي ضمن حملة لتجاهل قرار إقالة رئيس الجهاز رونين بار، التي أحدثت ضجة وسجالا قضائيا في إسرائيل.
فقد أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 نير ديفوري، أن نتنياهو ألغى جلسة أمنية كانت مقررة بسبب رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حضورها في وجود رونين بار.
وكان من المقرر أن تناقش هذه الجلسة مواصلة القتال في قطاع غزة وصفقة الأسرى المطروحة حاليا، وفق ديفوري الذي قال إن من يتعامل مع هذه الأمور في الوقت الراهن يتصرف بانعدام تام لمسؤولية، ويمس فعليا بأمن الدولة.
أما إور هيلر -مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13- فقال إن الشاباك يجري أكثر من 20 تحقيقا منذ بداية الحرب بشأن سرقة وثائق سرية، والتعامل مع وثائق سرية من قبل أشخاص ليسوا مخولين بذلك.
وتنطلق مخاوف الشاباك حاليا من احتمالية رفض مصادر وأجهزة استخبارية التعامل معه إذا عرفوا بوجود تسريبات لوثائق تخصه. كما يقول هيلر إن الشاباك لم يتعرض لمثل هذه الهجمة خلال التحقيقات التي أجراها خلال الفترة السابقة.
بدوره، اتهم نيسيم فايتوري، عضو الكنيست عن حزب الليكود، رئيس الشاباك بالرغبة في الحفاظ على منصبه وراتبه وليس مصلحة إسرائيل، واصفا الاتهامات الموجهة لنتنياهو بأنها "جزء من أكاذيب اليسار".
وأضاف "يجب طرد هؤلاء فورا ومحاكمتهم"، مؤكدا أنهم "سيحاكمون على ما فعلوه، وسيدفعون الثمن عندما نستبدل النظام القضائي ويصبح لدينا نظام قضائي منطقي وطبيعي".
إعلانفي المقابل، قال غاي بيليغ -محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12- إن القضية التي يناقشها الشاباك حاليا ليست عادية لأنها تتعلق بدخول جندي احتياط جاء للقيام بواجبه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم دخل نطاقا لا يجب أن يدخله.
ليس هذا وحسب، فقد قام هذا الجندي بجمع مواد وتوزيعها، وأجرى اتصالات مع صحفيين آخرين وكان يعتزم توزيع مواد أخرى.
نتنياهو يحاول تجاوز الألغام
أما يعرا شابيرا -مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ11- فقالت إن نتنياهو وجد نفسه في وضع صعب بسبب عدم قدرته على مواصلة الحرب دون التواصل مع بار، بينما كثيرون يطالبونه بمقاطعته بالمخالفة لقرار المحكمة العليا.
وأكدت أن الغالبية العظمى في مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) لا يتفقون مع سموتريتش في مسألة مقاطعة رونين بار، مشيرة إلى أن اثنين من أعضاء الكنيست قالا إنهما ربما يقاطعان رئيس الشاباك لاحقا وليس الآن.
وبالتالي، فإن سموتريتش هو الوحيد الذي يطالب بمقاطعة بار حاليا وهو موقف يرضي نتنياهو، كما تقول شابيرا، التي أشارت إلى احتمال إجراء رئيس الحكومة مشاورات أمنية غير رسمية بحيث لا يكون حضور رئيس الشاباك لها ملزما.
وبهذه الطريقة، يحاول نتنياهو تخطي الألغام، وتجاوز الدخول في صدام مع مسؤولي حكومته من جهة وعدم مخالفة قرار المحكمة العليا من جهة أخرى، لكن هذه الطريقة قد لا تصمد لأكثر من أسبوع أو اثنين، وفق شابيرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات رئیس الشاباک فی القناة رونین بار
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
الثورة نت /..
كشف مصدر بجهاز الأمن والمخابرات، عن ضبط عدد من أجهزة ومعدات أجيال محطات الإنترنت الفضائية “ستارلينك” خلال الأيام الماضية، تم تهريبها إلى المحافظات الحرة لاستخدامها في أغراض تجسسية واستخباراتية لصالح أطراف وجهات أجنبية معادية.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن حكومة الخونة المنافقين في عدن قامت بترخيص أجهزة أجيال محطات الإنترنت الفضائية “ستارلينك” المضبوطة في انتهاك صريح لسيادة الجمهورية اليمنية، كما قامت بتوفيرها عبر نقاط بيع في المحافظات المحتلة والسعي لتهريبها للمحافظات الحرة خدمة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية وأنشطتهم المعادية التي تستهدف اليمن في وقت يخوض فيه معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو الإسرائيلي.
وحذر المصدر الأمني من خطورة استخدام هذه الأجهزة الممنوعة، والمستخدمة في الأنشطة التجسسية من قبل العدو.
ودعا كل من يمتلك هذه الأجهزة الممنوعة إلى سرعة تسليمها لجهاز الأمن والمخابرات قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات ضدهم؛ كون امتلاكها يعتبر جريمة تخابر يعاقب عليها القانون.
وحث المصدر الأمني المواطنين على ضرورة الإبلاغ بأي معلومات أو تفاصيل تتعلق بتلك الأجهزة والمعدات، على الرقم المجاني لجهاز الأمن والمخابرات 100.