ترامب يعلن أنه يتوقع رد روسيا على مقترحه بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع أن ترد موسكو على اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع، ولم يستبعد إمكانية اتخاذ تدابير تجارية إضافية في حال لم يكن هناك رد.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، ردا على سؤال حول الرسوم الجمركية الثانوية المحتملة أو تدابير الضغط الأخرى ضد روسيا إذا لم تستجب لمبادرته: “سوف نسمع منهم قريبا، هذا الأسبوع… ودعونا نرى ما الذي سيخرج من هذا الأمر”.
وزار المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف روسيا الأسبوع الماضي، واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذكر بعدها الكرملين إن “المناقشات تناولت جوانب التسوية الأوكرانية”.
ووصف البيت الأبيض زيارة ويتكوف بأنها خطوة أخرى نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف، التوصل إلى اتفاق سلام.
كما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تسعى وراء أحد ولا تطالب برفع العقوبات الأمريكية عنها، مؤكدا أن التعاون المستقبلي بين موسكو وواشنطن سيعتمد كليا على الجانب الأمريكي.
وأضاف أن العقوبات المفروضة عطلت التعاون الاقتصادي بين البلدين بنسبة 95% مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات، مشددا على أن روسيا ترفض أن تصبح تابعة في المجالات الحيوية حتى لو تم رفع العقوبات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتلقي إشعارا إيرانيا بشأن تدابير جديدة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعا، اليوم، إلى ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وطالب جميع الأطراف المعنية بـ العودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن لتفادي أي تصعيد.
دعوة للتهدئة والعودة للمفاوضاتوقال المدير العام للوكالة، إن الموقف الحالي يتطلب تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى توتر إضافي في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة بين جميع الأطراف المعنية بالاتفاق النووي.
و نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر في الوكالة أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستتخذ تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية داخل منشآتها، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات أو توقيت تنفيذها.
مخاوف متزايدة داخل الوكالةوأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة تثير قلقًا متزايدًا داخل أروقة المنظمة الدولية، لا سيما في ظل تراجع مستوى الشفافية والتعاون الفني من جانب طهران خلال الأشهر الأخيرة.