محكمة أوكرانية تبدأ النظر في دعوى بوروشينكو ضد زيلينسكي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أوكرانيا – بدأت محكمة أوكرانية النظر في دعوى رفعها الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب التضامن الأوروبي بيترو بوروشينكو ضد فلاديمير زيلينسكي.
ورفع بوروشينكو دعواه هذه للاعتراض على شرعية العقوبات المفروضة عليه من طرف زعيم نظام كييف، بحسب ما قالته نائبة البرلمان الأوكراني إيرينا غيراشينكو، التي كتبت على قناتها في تلغرام: “بدأت لجنة مكونة من خمسة قضاة من محكمة النقض الإدارية كجزء من المحكمة العليا في النظر في مطالبة بيترو بوروشينكو* (المدرج من قبل “Rosfinmonitoring” الروسية في قائمة الأشخاص المتورطين في أنشطة متطرفة أو إرهابية) ضد زيلينسكي للاعتراف بأن المرسوم بشأن العقوبات خارج نطاق القضاء غير قانوني”.
في فبراير، فرض فلاديمير زيلينسكي عقوبات شخصية دائمة على بوروشينكو، والأوليغارشيين الأوكرانيين إيغور كولومويسكي وكونستانتين جيفاغو، ورجل الأعمال غينادي بوغوليوبوف، والزعيم السابق لحزب “منصة المعارضة – من أجل الحياة” المحظور في أوكرانيا، رئيس مجلس حركة “أوكرانيا الأخرى” فيكتور ميدفيدتشوك.
وذكرت صحيفة “أوكراينسكايا برافدا”، نقلا عن مصادر، أن العقوبات فرضت على بوروشينكو في قضية جنائية تتعلق بالخيانة العظمى، حيث يتهم بالتواطؤ مع فيكتور ميدفيدتشوك والقيادة الروسية بسبب السماح لشركة “تسينتر إنيرغو” بشراء الفحم من الأراضي الروسية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بسبب مشاركته المزعومة في إنشاء “حزب المناطق” والعمل في حكومة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، وكذلك بسبب التعاون مع روسيا من خلال الأصول – مصنع روشن في ليبيتسك وسيفمورزافود في شبه جزيرة القرم.
المصدر: نوفوستي، تلغرام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لافروف: إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، بأن إمداد أوكرانيا المحتمل بصواريخ "توماهوك" سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "أشار الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب، من جملة تعليقاته في سلسلة التصريحات حول احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، إلى أنه لا يريد تصعيدا.
والاعتراف بأن ذلك سيكون تصعيدا، بل تصعيدا خطيرا للغاية، يعني أن أوكرانيا لن تكون هي السبب".
وأضاف: "هذا ببساطة سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وخروج هذه العلاقات من المأزق الكبير الذي دفعت إليه إدارة (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن".
وتابع لافروف: "إذا تحدثنا عن الرموز، أكد ترامب مرارا أن هذه حرب بايدن، وهو يريد تسوية هذا الوضع. أولا، لأنه لا يحب أن يموت الناس. هذا واضح تماما. ثانيا، لأن هذه الحرب التي ورثها كإرث غير مرغوب فيه، والتي أخرجها "أنصار بايدن" ومن يغني معهم من الأوروبيين بشكل مصطنع إلى الصدارة في جدول الأعمال الدولي، تشكل عائقا. لذلك، هو من أجل إنقاذ حياة الناس ومن أجل فتح إمكانيات التعاون الكامل مع روسيا، يشارك في هذا. كلاهما مفهوم".
وأكد أن "الكفاح من أجل السلام وحياة الناس هو عمل نبيل. الصفقات التي ستكون مفيدة للطرفين وقابلة للتحقيق في مجال التعاون المادي، والمشاريع العملية - هذا أيضا ما كان دائما يهم دونالد ترامب. لم يخف هذا أبدا، وتصرف دائما بانفتاح. بينما تريد أوروبا جعل هذا بسرعة وموثوقية حرب ترامب. ومن هنا كل هذه النصائح".
وشدد وزير الخارجية على القول: "لم نطلب اجتماعا لإقناع إدارة الولايات المتحدة بأن هذه خطوة خطيرة للغاية. انطلقنا من أن أشخاصا أذكياء وذوي خبرة يجلسون هناك، وهم يفهمون كل شيء تماما بأنفسهم، لأن هذا سينقل الوضع إلى مستوى مختلف تماما".
وأشار إلى أن "لا أحد من العارفين ينكر أن أفراد الجيش من الدولة المصنعة هم فقط من يمكنه التحكم في مثل هذه الأنظمة. وفيما عدا تحويل "حرب بايدن" إلى "حرب ترامب"، فإن هذا سيعني أيضا تصعيدا خطيراً للغاية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. لا أشك في أنهم يفهمون ذلك هناك".