زوجة إبراهيم شيكا: الزمالك قدملي 3000 جنيه ورفضتهم لأني مش بشحت

تحدثت هبة التركي زوجة الراحل إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق، عن الخذلان الذي تعرضت له خلال مرض زوجها وبعد وفاته، مؤكدة أن كثيرين تخلّوا عنه في أصعب لحظات حياته.

وأضافت «التركي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور: «كثيرون خذلوني، لم أكن أنتظر منهم مساعدات مالية، بل حتى مجرد الحضور لزيارته أو تقديم واجب العزاء، لكن لم أجد سوى القليل، وأقمت عزاء إبراهيم في نادي الزمالك، بفضل دعم مشكور من السيد ممدوح عباس، ورغم ذلك لم يحضر إلا أربعة لاعبين فقط، وهم: قفشة، وسيد نمار، ومحمد شحاتة، وحسين السيد، البقية لم يحضروا، لا أثناء مرضه ولا بعد وفاته».

وتابعت: «ظلموه وهو على قيد الحياة، اتهموه بادعاء المرض والاتجار به، وعندما رحل لم يظهر أحد لتوديعه. لم أكن أتهرّب من الإعلام، كما ظن البعض، بل كنت غير قادرة على الحديث. شعرت أنني عُدت إليكم منهارة، وقد خسرت معركةً خضتها بكل ما أملك».

وذكرت، أنّ نادي الزمالك لم يقدّم أي دعم يذكر، لا ماديًا ولا معنويًا، خلال فترة مرض زوجها، موضحة: «ذهبت إلى النادي، فقدموا لي ظرفًا يحتوي على ثلاثة آلاف جنيه، لكني رفضت أخذه، ليس لقلة المبلغ، بل لأنني لست بحاجة إلى صدقة. بعدها لم يتواصل أحد معي، وسمعت فقط أن أحد أعضاء الإدارة حضر العزاء وغادر دون أن أعرف من هو».

وأردفت: «بلغني أن هناك نية لتعييني داخل النادي في وظيفة بدون مقابل مادي، لكنني لم أكن أطلب وظيفة، بل كنت أرجو أن يعيش زوجي بكرامة، وأن يتمكن من إعالة أسرته والعيش معنا بسلام. خسارتي عظيمة، ولا يعلم ما أشعر به إلا الله».

واختتمت حديثها بكلمات مؤثرة: «بعد أن كنت أردد دعائي أن يشفيه الله، صرت الآن أطلب له الرحمة، لقد رحمه الله من قسوة النفاق والظلم الذي تعرّض له طوال فترة مرضه، إبراهيم عانى كثيرًا، وعانى ظلمًا كبيرًا وهو على قيد الحياة».

المصدر: الأسبوع