منظمات إغاثة: آلاف الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدقت منظمات إغاثة ناقوس خطر جديدا بشأن حصار إسرائيل لقطاع غزة، حيث تحظر دخول الأغذية والبضائع الأخرى منذ أكثر من 6 أسابيع.
وذكرت الأمم المتحدة، أن آلاف الأطفال صاروا يعانون من سوء التغذية ويتناول معظم السكان وجبة واحدة بالكاد فيما تتراجع المخزونات.
وحذر رؤساء 12 منظمة إغاثة مستقلة في بيان مشترك من أن نظام المساعدات الإنسانية في غزة «يواجه انهيارا تاما».
وقالوا إن العديد من المنظمات أوقفت عملياتها لأن استمرار القصف الإسرائيلي الشهر الماضي جعلها شديدة الخطورة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تقريبا كل سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص يعتمدون الآن على المطابخ الخيرية التي لا يمكنها سوى إعداد مليون وجبة فقط في اليوم.
وتتكون الوجبات بصفة رئيسية من الأرز أوالمعكرونة ولا تضم أية خضراوات طازجة أو لحوما.
وتم إغلاق برامج توزيع طعام أخرى بسبب نقص الإمدادات، وترسل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى مخزوناتها المتبقية إلى المطابخ الخيرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوء التغذية منظمات الإغاثة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.