بانكوك "أ.ب": قرر رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار العفو عن قرابة 5 الالاف سجين بمناسبة العام التقليدي الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية اليوم الخميس، ولكن لم يتضح على الفور عدد المحتجزين السياسيين الذين تم إلقاء القبض عليهم لمعارضتهم الحكم العسكري.

وذكرت شبكة ام ار تي في أن رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مين أونج هلاينج عفا عن 4893 سجينا.

وقالت الشبكة في بيان منفصل إنه سيتم الإفراج عن 13 أجنبيا وترحيلهم من ميانمار.

وتنص شروط الإفراج عن المحتجزين على أنهم إذا انتهكوا القانون مجددا سوف يتعين عليهم استكمال بقية فترة حكمهم الأصلية بالإضافة إلى أي أحكام جديدة.

وفي سياق آخر، نزح أكثر من 60 ألف شخص إلى مواقع مؤقتة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بورما حيث تتعين إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض بشكل عاجل، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة امس.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان "يجب إزالة مليونين ونصف مليون طن على الأقل من الأنقاض، أي ما يمثل نحو 125 ألف شاحنة محملة".

ونقل البيان عن الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بورما تيتون ميترا، قوله "ثمة أكثر من 60 ألف شخص في مواقع نزوح مؤقتة" وهم "خائفون للغاية من العودة إلى ديارهم".

وأودى الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.7درجات بحياة 3300 شخص وتسبب في أضرار مادية جسيمة، وفق حصيلة اصدرها المجلس العسكري الحاكم الأسبوع الماضي.

واشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الكثير من المباني لم تكن مصممة لتحمل مثل هذا النشاط الزلزالي القوي.

وأضاف ميترا "نحن بحاجة إلى إعادة المرضى والنازحين إلى أمكنة ذات أسقف صلبة والبدء في إصلاح البنية التحتية الحيوية"، مشيرا إلى أن "المرضى يقيمون الآن في مواقف السيارات ويتعرضون لحرارة تصل إلى 40 درجة وأمطار غزيرة".

وتسمح البيانات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد المناطق ذات الأولوية لإرسال المهندسين الوطنيين لإجراء تقييم سريع للاحتياجات الخاصة بالمباني والبنية الأساسية الحيوية.

ونقل البيان عن ديفاناند راميا، مدير التصدي للأزمات والاستجابة لحالات الطوارئ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قوله إنه "من خلال دمج تقديرات عدد السكان وبيانات المباني وتحليل الأضرار، يمكن للمستجيبين تحديد المناطق الأكثر تضرراً بشكل اسرع وتحديد أولويات جهودهم".

ويدعو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى "استجابة دولية معززة بشكل عاجل" لدعم إعادة الإعمار.

وإذ يدرك مدى تعقيد العمل في بلد يعاني من أزمات متعددة، يرى البرنامج أن "من الضروري أن تشمل هذه الجهود المناطق الحضرية والريفية المتضررة".

من جهة ثانية، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الخميس إنه لم يتلق سوى جزء ضئيل من مبلغ 100 مليون فرنك سويسري (122.40 مليون دولار) دعا إلى تقديمها بشكل عاجل للمساعدة في جهود التعافي بعد زلزال قوي ضرب ميانمار الشهر الماضي.

وضرب زلزال ميانمار في 28 مارس الماضي، وهو أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ قرن، وأسفر عن مقتل أكثر من 3600 وتدمير تجمعات سكنية وترك الكثيرين بلا طعام أو ماء أو مأوى.

وقال ألكسندر ماثيو من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لرويترز عبر اتصال برابط فيديو من ماندالاي "بلغ التمويل 10 بالمائة فقط من نداء الإغاثة الذي أطلقناه بقيمة 100 مليون فرنك سويسري وهو أقل بكثير مما كنا نتوقعه. ليس كافيا على الإطلاق".

وذكر الاتحاد أن الانخفاض بشكل عام في التبرعات الدولية، والذي تفاقم بسبب خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل الأمريكي، تسبب في عجز في التمويل.

وقال ماثيو "لدينا نحو 200 ألف يعيشون في الشوارع لأن العودة إلى منازلهم غير آمنة. إنهم بحاجة إلى مأوى ومياه وغذاء وخدمات الصرف الصحي".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی

إقرأ أيضاً:

“جي 42” تُطلق كيانها الجديد “جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة”

 

أعلنت مجموعة “جي 42”، أمس إطلاق “جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة”، وهي شركة تابعة للمجموعة تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، وتركّز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المصممة للقطاع الخاص في المنطقة، والتعاون مع الحكومات والشركات لتعزيز بناء البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي في أنحاء القارة الأوروبية.
يأتي إطلاق الكيان الجديد “جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة” برئاسة مشتركة تجمع كلا من عمر مير، عضو مجلس الإدارة الدولي في شركة “World Wide Technology”، ومارتي إيدلمان، المستشار العام لمجموعة جي42.
وقال عمر مير الرئيس المشارك لـ”جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة” عضو مجلس الإدارة الدولي في شركة “World Wide Technology”، إن قيادة الشركة الجديدة تهدف إلى نقل الخبرات المتقدمة التي طوّرتها جي 42 في مجال الذكاء الاصطناعي إلى السوقين الأوروبي والبريطاني، بما يدعم جهود التحول الرقمي، ويعزز التنافسية، ويسهم في تطوير بنية تحتية سيادية ومرنة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أكد مارتي إيدلمان، الرئيس المشارك والمستشار العام لمجموعة جي 42، أن المملكة المتحدة وأوروبا تمثلان سوقاً ديناميكية تتيح فرصاً واسعة للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي لتأسيس مقر مخصص في لندن لترسخ الحرص على تلبية احتياجات العملاء عبر فهم معمّق للمتطلبات التنظيمية تمكنهم من تقديم حلول تكنولوجية بمعايير عالمية.وام

 


مقالات مشابهة

  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»
  • التربية تعلن بدء العام الدراسي الجديد في الثالث من محرم القادم
  • وزارة التربية تعلن بدء العام الدراسي الجديد في الثالث من محرم القادم
  • “جي 42” تُطلق كيانها الجديد “جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة”
  • إيران تبدأ الرد على العدوان الصهيوني بإطلاق مئات الصواريخ إلى الأراضي المحتلة
  • إطلاق برنامج تأهيلي لليافعين المدانين في قضايا الإرهاب بسجن سلا
  • الأمم المتحدة تدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط
  • إطلاق برنامج لتأهيل سجناء مدانين بالإرهاب تقل أعمارهم عن 20 سنة
  • الأمم المتحدة: الحروب شردت 122 مليون شخص حول العالم
  • الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح موظفيها من سجون الحوثيين