الصديق المقرب من شيكا لاعب الزمالك الراحل يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تحدث هادي هشام، الصديق الأقرب للاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، عن علاقته العميقة به، كاشفًا عن تفاصيل إنسانية ووجدانية عاشها معه حتى آخر لحظة.
قال هادي خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم،: "أنا وإبراهيم كنا أصدقاء منذ زمن طويل، مش بس صحاب، إحنا كنا إخوات دخلت بيته وقعدنا مع بعض سنين، كنا عايشين ملح وعيش.
عن الشبه بينهما، أضاف هادي: "ناس كتير كانت بتفتكرنا إخوات من كتر الشبه، حتى شيكا بنفسه قالي كده، وكمان أصحابه وأهله".
وعن صفاته، قال هادي: "شيكا كان بسيط جدًا، متواضع لأقصى درجة. كان بيحب الحياة وبيحلم يعيش. كان نفسه يربي أولاده ويكمل مشواره في الحياة، لكن للأسف رحل وهو في عز شبابه وعمره 26 سنة بس".
وروي هادي تفاصيل أيامه الأخيرة مع شيكا قائلًا: "كنت معاه كل يوم في المستشفى، حتى قبل وفاته بيوم، فضلت قاعد معاه للآخر، ولما روّحت ونمت 3 أو 4 ساعات، صحيت على خبر وفاته... ربنا يرحمه".
أكد هادي أن هبة، زوجة شيكا، كانت السند الحقيقي له في أزمته الصحية، قائلاً: "ما سابتوش لحظة، ضحت بكل حاجة علشانه، حتى أولادها وبيتها، وكانت نايمة على كرسي في المستشفى جنبه طول الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم شيكا شيكا المزيد
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال
#سواليف
كشف مصدر فلسطيني تفاصيل #المفاوضات التي جرت مؤخراً بين حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” و #الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية #الدوحة، والتي انتهت بتعثّر المحادثات وانسحاب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية.
وأوضح المصدر، المطلع على سير المفاوضات، أن “قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة قبل أيام، جاء في إطار خطوة استعراضية تهدف إلى تحميل حركة “حماس” مسؤولية تعثّر المفاوضات، وذلك في محاولة للالتفاف على الضغوط الخارجية، خصوصاً الأميركية والأوروبية، التي تطالبه بوقف الحرب، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية المتصاعدة داخل مجتمع الاحتلال”.
وأضاف المصدر، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد الإسرائيلي قدّم أربعة شروط لوقف الحرب بشكل نهائي، تمثلت في: إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، سواء أحياء أو أموات، وتسليم “حماس” سلاحها كاملاً، وخروج قيادات الحركة من قطاع غزة، بالإضافة إلى استبعاد “حماس” نهائياً من أي دور في حكم القطاع.
مقالات ذات صلة السماح بسفر الأردنيين براً إلى سوريا دون موافقة مسبقة 2025/05/25ووصف المصدر هذه الشروط بأنها “تعجيزية”، مشيراً إلى أن “الهدف منها هو #إفشال_المفاوضات، التي يرى نتنياهو أنها بدأت تضيق عليه الخناق، لا سيما مع وجود مسار تفاوضي موازٍ ومباشر بين واشنطن وحركة حماس في الدوحة، وهو ما يثير غضب نتنياهو، ويدفعه إلى التصعيد وتكثيف العدوان العسكري على قطاع غزة”.
وبيّن المصدر أن حركة “حماس” رفضت هذه الشروط بشكل قاطع، وأبلغت الوسطاء بعدم قبولها بالمطالب التي قدمها الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.