كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف خطة إسرائيلية كانت تستهدف شن هجوم عسكري على منشآت نووية في إيران خلال مايو المقبل، مفضلاً إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسي والتفاوض مع طهران”.

وبحسب مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولين مطلعين على الخطة، “فإن العملية كانت تستهدف تعطيل برنامج إيران النووي لمدة عام على الأقل، وتطلبت دعماً أميركياً مباشراً لضمان فاعلية الضربات والتصدي لأي رد إيراني محتمل”.

ورغم مؤشرات سابقة على استعداد واشنطن لدعم الهجوم، “فإن نقاشات داخلية حادة في البيت الأبيض أفضت إلى قرار بتجميد الخطة”. وذكرت الصحيفة “أن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك القرار شخصياً خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي”.

وقالت الصحيفة “إن إسرائيل كانت تأمل في دعم أميركي مباشر، خاصة بعد إرسال حاملة الطائرات “كارل فينسون” وقاذفات B-2 إلى المنطقة، إلى جانب منظومة “ثاد” الدفاعية، وهي تحركات فسّرها البعض كتحضير لعمل عسكري محتمل”.

وبحسب الصحيفة “لكن مسؤولين أميركيين كبار، من بينهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الدفاع بيت هيغسيث، أعربوا عن تحفظهم بشأن العملية، محذرين من خطر اندلاع مواجهة إقليمية واسعة”.

ووفق الصحيفة، “أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا نظراءه الإسرائيليين خلال زيارة سرية أن واشنطن تفضل تجميد الخيار العسكري في الوقت الراهن، بينما تم إرسال مدير الـCIA جون راتكليف إلى القدس لبحث بدائل، تشمل عمليات سرية ضد البرنامج النووي الإيراني وتشديد العقوبات”.

ويأتي هذا التطور “بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وسط تلويح ترامب بالعودة إلى الخيار العسكري إذا لم تحقق المفاوضات نتائج ملموسة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل المفاوضات النووية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

لافروف: خطة ترامب الخيار الأفضل لكنها لا تحل الأزمة الفلسطينية

أنقرة (زمان التركية) – علق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على التطورات في قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي اليوم.

وذكر لافروف أن خطة ترامب هي أفضل الخيارات المطروحة على الطاولة، غير أنها لن تحل الأزمة الفلسطينية.

وأوضح لافروف أن الأهمية القصوى كانت لإيقاف شلال الدم فورا وحل أقصى الصعوبات الإنسانية.

وأشار لافروف إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وحركة حماس بشأن عدم انتهاء الحرب واحتمالية تجدد الأزمة مشددا على أهمية منع جميع الأطراف المعنية لتجدد الازمة.

وأشار لافروف إلى حديث خطة ترامب للسلام عن قطاع غزة فقط قائلا: “تتحدث الخطة عن دولة، لكن بعبارات فضفاضة. إدراج مصير الضفة الغربية سيثبت هذه المبادرات أكثر، لأن قرار الأمم المتحدة يتضمن إنشاء دولة يهودية وفلسطينية على حدود عام 1967”.

Tags: الازمة الفلسطينيةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةخطة ترامب للسلام في غزةسيرجي لافروفوقف إطلاق النار في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي فرنسي سابق: مصر كانت في قلب الدبلوماسية التي قادت لاتفاق السلام في غزة
  • الخارجية الأميركية توقف الخدمات القنصلية غير الطارئة في إيران
  • إيران تهاجم اتهامات أطلقها ترامب في الكنيست وتصفها بـالمخزية
  • إيران تهاجم تصريحات ترامب وتتهم واشنطن بـازدواجية الخطاب
  • إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع تصرفات واشنطن العدوانية
  • إيران تعلق على دعوة ترامب للحوار.. وسلوك واشنطن
  • تبون يكشف عن خطط سرية إسرائيلية لقصف العاصمة الجزائرية منذ عقود
  • وزير الخارجية الأمريكي: مصر كانت مساهمًا حقيقيًا بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • لافروف: خطة ترامب الخيار الأفضل لكنها لا تحل الأزمة الفلسطينية
  • "ترامب" في الكنيست: على إيران أن تحدد ما إذا كانت مستعدة للسلام