حيل ذكية لتسريع شحن بطارية الهاتف
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أميرة خالد
هناك طرق بسيطة وفعّالة يمكنك الاعتماد عليها لشحن هاتفك بسرعة، حتى دون الحاجة لأي ملحقات إضافية.
في البداية، قد يبدو شحن الهاتف عبر الكمبيوتر المحمول خيارًا مريحًا، خاصة إذا كنت تقضي وقتك أمامه وتحتاج لمتابعة الإشعارات.
لكن الحقيقة أن هذه الطريقة بطيئة للغاية مقارنة بالشحن عبر المقبس الكهربائي أو حتى الشواحن اللاسلكية السريعة، لذا يُفضل تجنّبها قدر الإمكان إذا كنت على عجلة من أمرك.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا استخدام الهاتف أثناء الشحن، مثل مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب، هذه الأنشطة تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة، ما يُبطئ عملية الشحن بشكل كبير. وللحصول على أفضل نتيجة، يُنصح بعدم استخدام الهاتف إطلاقًا أثناء الشحن، أو الأفضل من ذلك، إيقاف تشغيله مؤقتًا لتسريع العملية.
وإذا لم تتمكن من إيقاف الهاتف، جرّب على الأقل تفعيل “وضع الطيران”، هذه الخطوة البسيطة تُعطل الاتصال الخلوي والواي فاي والبلوتوث، ما يُقلل من استهلاك الطاقة ويُسرّع الشحن بشكل ملحوظ.
وأيضًا، تفعيل “وضع الطاقة المنخفضة” يمكن أن يُساعد في تقليل سطوع الشاشة، وقف التحديثات التلقائية، والحد من تشغيل التطبيقات في الخلفية، وكلها عوامل تساهم في الحفاظ على الطاقة.
وتُعد من أكثر مكونات الهاتف استهلاكًا للطاقة. فكلما زاد سطوعها، زادت سرعة نفاد البطارية، لذلك، من الأفضل خفض السطوع لأدنى مستوى ممكن أثناء الشحن.
وأخيرًا، إذا لاحظت أن بطاريتك تنفد بسرعة حتى بعد شحنها بالكامل، قد يكون الوقت قد حان لفحص حالتها من خلال إعدادات الجهاز، وإذا ظهرت رسالة تُشير إلى تدهور صحة البطارية، فاستبدالها سيكون الخيار الأمثل لاستعادة أداء هاتفك.
إقرأ أيضًا
شحنة مضاعفة من آبل من الهند لأمريكا لتفادي التعريفات الجمركية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهاتف سطوع الشاشة شحن سريع
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة
أعلنت إدارة ترامب مصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا فى خطوة أشعلت ارتفاعا فى أسعار النفط ورفعت مستوى التوتر بين واشنطن وكاراكاس إلى أعلى درجاته منذ سنوات. وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده نفذت عملية احتجاز لواحدة من أكبر الناقلات قائلا إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط المصادر، فيما وصفت الحكومة الفنزويلية العملية بأنها سرقة وقرصنة دولية وتعهدت بإدانتها أمام الهيئات الدولية.
وتأتى عملية المصادرة كأول عملية ضبط لشحنة نفط فنزويلى خاضعة للعقوبات منذ فرضها عام 2019، كما أنها الإجراء الأول من نوعه منذ أن أمر ترامب بتعزيز عسكرى كبير فى المنطقة. ويكرر ترامب منذ أشهر احتمال التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو الذى يتهم واشنطن بالسعى للسيطرة على أكبر احتياطى نفطى فى العالم.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة الأمن الداخلى وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكى، أمرا بمصادرة ناقلة خام تستخدم فى شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. ونشرت المدعية العامة الأمريكية بام بوندى مقطع فيديو مدته 45 ثانية يظهر مروحيات أمريكية تقترب من سفينة كبيرة قبل أن ينزل جنود مسلحون بالحبال إلى سطحها.
ولم تكشف إدارة ترامب اسم السفينة أو موقعها لحظة الاحتجاز، لكن مجموعة فانغارد البريطانية المتخصصة فى إدارة المخاطر البحرية أشارت إلى أن السفينة المحتجزة هى الناقلة العملاقة سكيبر التى سبق أن فرضت عليها واشنطن عقوبات عندما كانت تعرف باسم أديسا بسبب نشاطها فى تجارة النفط الإيرانى. وكانت السفينة قد غادرت ميناء خوسيه النفطى الرئيسى فى فنزويلا بين 4 و5 ديسمبر بعد تحميل نحو 1.8 مليون برميل من خام ميرى الثقيل، كما نقلت قبل عملية الاحتجاز نحو 200 ألف برميل قرب كوراساو إلى الناقلة نبتون 6 المتجهة إلى كوبا، وفقا لمعلومات الأقمار الصناعية وتحليل TankerTrackers.com وبيانات داخلية من شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية فى غيانا أن سكيبر كانت ترفع علم البلاد بشكل مزيف، فيما أظهرت بيانات PDVSA أنها شاركت فى شحنات نفطية إلى آسيا بين 2021 و2022. وتسبب خبر الاحتجاز فى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط، حيث ارتفع خام برنت 27 سنتا إلى 62.21 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 21 سنتا ليستقر عند 58.46 دولار.
ولم يعلق مادورو على العملية خلال كلمة ألقاها فى مسيرة، وذلك رغم تصاعد التوتر. ويأتى هذا وسط مخاوف متزايدة من الضربات التى تنفذها واشنطن ضد سفن يُشتبه فى حملها مخدرات، وهى ضربات وصفها خبراء قانونيون بأنها قد تكون غير قانونية، خاصة مع غياب الأدلة على وجود مخدرات أو ضرورة تفجير القوارب بدلا من احتجازها. وأسفرت أكثر من 20 غارة منذ سبتمبر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وتزايدت المخاوف بعد تقارير تفيد بأن قائدا أمريكيا أمر بتنفيذ ضربة ثانية ضد ناجين.
ويظهر استطلاع رويترز/إبسوس أن شريحة واسعة من الأمريكيين تعارض هذه الضربات، بما فى ذلك خُمس الجمهوريين المؤيدين لترامب. وتؤكد وثيقة استراتيجية حديثة لإدارة ترامب أن محور سياستها الخارجية يتركز على إعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية فى نصف الكرة الغربى.
وتطرح عملية المصادرة أيضا تحديات جديدة لقطاع الشحن العالمى، إذ تواجه أكثر من 30 سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية وتعمل فى فنزويلا خطر التعرض للاحتجاز بعد مصادرة سكيبر، بحسب بيانات الشحن. وتحذر مصادر فى قطاع الشحن من أن الإجراء الأمريكى وضع مالكى السفن ومشغليها ووكالات الشحن فى حالة استنفار، ما يدفع الكثير منهم لإعادة تقييم قرار الإبحار خارج المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة.