خدمة أناجيل الآلام والصّلب في كنيسة القديس جاورجيوس – زحلة، حوش الأمراء
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت مساء يوم الخميس المقدّس، خدمة أناجيل الآلام والصّلب في كنيسة القديس جاورجيوس – زحلة، حوش الأمراء، بلبنان وسط أجواء من الخشوع والتأمل الروحي، بمشاركة حاشدة من أبناء الرعية والمصلّين.
قراءات إنجيلية تستعرض آلام السيد المسيح
تخلّلت الخدمة قراءات من الأناجيل الأربعة تروي مراحل آلام السيّد المسيح، من العشاء السري إلى محاكمته وصلبه، وقد رُفعت الصلوات والتضرّعات وسط صمت عميق وهيبة كبيرة، تعبّر عن مشاركة المؤمنين في هذا الحدث الخلاصي العظيم.
الشموع والتراتيل تعبّر عن الحزن المقدّس
أضاء المؤمنون الشموع وشاركت جوقة الكنيسة في أداء تراتيل الآلام التي أضفت طابعًا مؤثّرًا على الصلاة، وعكست معاني الفداء والتضحية التي يجسّدها هذا اليوم من أسبوع الآلام.
كلمة روحية ومعانٍ إيمانية
تخلّل الخدمة كلمة روحية ألقاها كاهن الرعية، تحدّث فيها عن معاني الألم والخلاص في حياة المسيحي، مشدّدًا على أهمية التأمل في محبّة المسيح التي تجلّت على الصليب، وداعيًا إلى عيش هذا العيد بتوبة حقيقية ورجاء بالقيامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان كنيسة القديس جاورجيوس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".