روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعلنت المحكمة العليا في روسيا، يوم الخميس، أنها صادقت على رفع حركة طالبان من قائمتها للمنظمات الإرهابية، وهو إجراء رمزي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين موسكو وكابول.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن القاضي المكلّف القضية قوله بعد جلسة مغلقة إن "القرار يدخل حيز التنفيذ فورا".
ويمثل هذا القرار انتصارا دبلوماسيا لطالبان، التي تم إدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا منذ عام 2003، مما جعل أي تواصل معها يعتبر جريمة تستوجب العقوبة بموجب القانون الروسي.
ورغم هذا التصنيف، شاركت وفود من طالبان في عدد من المنتديات التي استضافتها روسيا، في إطار سعي موسكو إلى ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة.
وجاء حكم المحكمة استجابة لطلب من مكتب المدعي العام الروسي، في أعقاب اعتماد قانون في العام الماضي يتيح للمحاكم تعليق التصنيف الرسمي للحركة كمنظمة إرهابية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
النمنم: الإخوان الإرهابية تُريد إسقاط الدولة المصرية .. وكل شيء انكشف
شن الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، هجوما حادا على جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا الى ان جماعة الإخوان الإرهابية تُريد إسقاط الدولة المصرية، وكل شيء انكشف ورصيدهم من الستر نفد، والجماعة على علاقة وثيقة وتاريخية مع إسرائيل، ومشكلة الإخوان مع مصر قائمة قبل إعلان الدولة الإسرائيلية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن المواطن المصري أصبح لديه وعي بخيانة جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تسعى لإشاعة الفوضى في مصر.
وأضاف أن بعض دول المنطقة تتعاون عسكريًا مع إسرائيل ولم تقف بجانب غزة، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وردًا على من يقلل من حجم المساعدات المصرية قال: "كل ما يُقال نقطة من بحر، فكم تبلغ الكلفة الاقتصادية على مصر؟".
وأشار إلى أن التاريخ يعيد نفسه، ففي عام 1948 عُرض تقسيم غزة وتهجير الفلسطينيين لكن مصر رفضت وما زالت متمسكة بالقضية، مشبهًا الأمر بما حدث في الأندلس حين تم تهجير شعبها، وبعد مئة عام لم يعد هناك أندلس.
وتابع: "في أيام الملكية قيل إنه سيتم توطين الفلسطينيين في كوم أمبو، لكن مصر رفضت"، مشددًا على أن المقاومة الحقيقية منذ 7 أكتوبر تتمثل في موقف مصر التي أفشلت مخطط التهجير.
وأوضح أن مصر تحافظ على الشعب الفلسطيني قبل أن يُباد، بينما الإسلاميون هدفهم الوصول إلى السلطة وليس الدفاع عن المقدسات، ولم يذكر أحدهم المسجد الأقصى في مظاهراته.