المنامة تستضيف الحدث التشكيلي العالمي The Global Brush في موسمه الخامس
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
#سواليف -محمد الأصغر محاسنة
#المنامة تستضيف الحدث التشكيلي العالمي The Global Brush في موسمه الخامس سنويا بتنظيم من مؤسسة Aldar Art Gallery/ في #الأردن.
يأتي هذا الموسم لهذا العام بالتعاون مع #مؤسسة_الأيام والنشر و #وزارة_الثقافة الاردنية ممثلة بمديرية ثقافة اربد من الفترة 20-24من شهر ابريل 2025 ، والذي يعتبر موسما سنويا بعد ان تم العام الماضي في تونس وقبلها في تركيا .
مدير عام الدار السيدة فايزة الزعبي شكرت مؤسسة الأيام للنشر بمملكة البحرين الشقيقة والقائمين على احتضان هذا الحدث العالمي المهم والفنانين المشاركين وأعربت عن سعادتها بهذا اللقاء الثقافي المثمر الذي يعود على الفنان والمجتمع والتعريف بالفن التشكيلي.
وفي حديث لرئيس الدار آرت للثقافة والفنون الفنان” محمد هزايمه “حول الهدف وفكرة اقامة المعرض العالمي THE Global BRUSH في مملكة #البحرين في نسخته الخامسة أكد الهزايمة على العلاقة القوية التي تربطنا بمملكة البحرين والعلاقات الأخوية والتعاون المستمر بكافة المجالات. ، وأكد الهزايمة لطالما كان الفن مقياس رقي الأمم وهو اللغة التي تتحدث بها وتعبر بها كل الشعوب والغاية الأسمى والاجمل والأسهل للتعامل فيما بينها ..لهذا البعد السامي كانت الدار ارت جاليري التي اهتمت بالفنان اينما وجد كشريك لها بمنظومتها ومسيرتها الفنية وكان The Global Brush الذي انطلق بفكر عميق وإحساس جاد واهتمام بالبحث عن الفنان بلغته الأم ووجوده هذا العام في بلد عربي ذو إرث ثقافي عميق كالبحرين هو نجاح كبير نعتز به ومن هنا يهدف المعرض بأن يقام كل موسم في عاصمة دولة لتقريب المسافة على الفنان وكل متذوق ومهتم .
من جانبه تحدث الفنان علي يوسف أحمدي (مدير الشئون الادارية والمالية) في مؤسسة الأيام للنشر، المشرف على تنظيم هذا المعرض التشكيلي في مملكة البحرين بالتعاون مع ادارة مؤسسة الدار آرت جاليري في المملكة الاردنية الهاشمية عن سعادته وترحيبه باحتضان هذا الحدث الفني العالمي في مملكة البحرين برعاية مؤسسة الأيام للنشر حيث عكفت المؤسسة منذ انشاءها على اقامة ورعاية العديد من الفعاليات الثقافية والفنية من خلال اقامة “مهرجان الأيام الثقافي السنوي لكبرى دور النشر في العالم العربي على مدى أكثر من 27 سنة مؤكدا حرص مؤسسة الأيام على التزامها باثراء الحركة الثقافية والفنية الوطنية في مملكة البحرين.
وتأتي فكرة اقامة مثل هذه المشاركات على رؤية مؤسسة الدار آرت كما قال الهزايمة إلى تحقيق رؤيتها في توفير منبر حيوي متجدد وموسع للفنانين حيث تسعى دوما لتنظيم معارض وملتقيات غير مقتصرة على منطقة معينة او قارة معينة بل العالم بأجمعه لإيصال رسالة الفنان وتقصير المسافات عليه ، حيث تثري هذه الملتقيات الحوار والتبادل الثقافي والفني، من خلال دعمها للنشاطات الفنيّة، وتحفيزها للخطاب النقدي والبحثي، واستقطابها للطاقات الإبداعية. . .
ومن هنا اشكر كل القائمين على هذه التظاهرة مع مؤسسة الدار واخص صحيفة الأيام بإدارتها الفذة والفنان بدر العالي والفنان علي الاحمدي والفنان علي المدلل واخص رؤساء الوفود د. ابراهيم الخطيب ، صالح النجار ، فضيله عياده ، نور الدين كيشو ، نوره عبدالله والمنسق الدولي جمال الجساسي ود. لطيفة بريكدنس والفنانين المشاركين على جهودهم الكبيرة في تحقيق وإقامة هذا الحدث بتعاونهم ومتابعتهم الحثيثة لتنفيذه على الواقع ولكل من ساهم بتوفير الأرضية الخصبة لنمو هذا الحدث .
وبينت الفنانة الأردنية مرام حسن المدير التنفيذي للدار والمشرف العام على المعرض ان إقامة المعرض العالمي للفن التشكيلي The Global Brush 5 هو دعم للفنان التشكيلي العربي والاجنبي و بوتقة تعارف عالمي لتقريب المسافات والأفكار البناءة فالتفاعلات الثقافية المتبادلة بين الشعوب هي علاقات عابرة للحدود في فضاء المجتمع الثقافي . وتسعى إدارة المؤسسة جادة لصناعة العديد من الفعاليات العالمية والمحلية المدروسة بعناية والتي تخدم المجتمع والفنان فهو دورها الركيز .
وأضافت نسعى من خلال مظلة الدار أن تكون هي مركز التواصل الثقافي المميز بين الشعوب لتقرب المسافات وصناعة الجمال والسلام و ويأتي هذا الحدث لتوطيد العلاقات الثقافية وزيادة التواصل ، والتفاهم المتبادل ، ولعلاقات أكثر وأعمق ، ومعاملات ذات المنفعة المتبادلة ، والحوار المستدام المعزز بين الدول ، والشعوب
والبحرين الشقيق تربطنا بهم إخوة ثابته وعادات وثقافات متشابه نعتز بها وبدوري اشكر مؤسسة الأيام للنشر لاحتضانهم هذا الحدث العالمي وتذليل كل العقبات لإنجاحه وايصال رسالته وكل الشكر للفنانين المشاركين .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن مؤسسة الأيام وزارة الثقافة البحرين مملکة البحرین هذا الحدث فی مملکة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.