مؤسسة القدس تطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ الأقصى من استباحة الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
#سواليف
أكدت مؤسسة القدس الدولية، في بيانٍ صادر عنها، أمس، أنّ المسجد الأقصى دخل مرحلة استباحة لم يشهد لها مثيلاً منذ احتلاله تفرض التصدي لها شعبياً.
وأشار البيان إلى أنّ المسجد الأقصى المبارك شهد الاقتحام الأكبر عددياً منذ احتلاله عام 1967 بواقع 2,258 مقتحماً، كما شهد التجمعات الأكبر لأداء الطقوس التوراتية في ساحته الشرقية طوال عدوان الفصح العبري، والتي باتت عملياً بمثابة كنيس غير معلن في المسجد الأقصى، كما شهد تجمعات لأداء الطقوس التوراتية في الساحات والطرقات المؤدية إلى أبوابه، والاقتحام المتكرر لمقبرة باب الرحمة الملاصقة لسوره.
ووصفت هذا “العدوان” بالتاريخي الذي لم يشهد الأقصى مثله منذ احتلاله، مؤكدة أنّه دخل المسجد الأقصى مرحلة استباحة كاملة، تفرض على كل فرد وجماعة في الأمة الإسلامية أن يهبوا لنصرته والدفاع عنه.
مقالات ذات صلة قصف أميركي عنيف لميناء رأس عيسى في اليمن / شاهد 2025/04/18وشدد البيان على أنّ الوضع القائم في الأقصى انقلب عملياً ما بين 1967 واليوم؛ فبعد أن كان مسجداً مفتوحاً للمسلمين فقد بات مفتوحاً لليهود ومحاصراً بأطواق الحواجز والحصار أمام المسلمين، وبعد أن كانت الأوقاف هي من تديره باتت شرطة الاحتلال هي من تهيمن على إدارته وبعد أن كان مسجداً مكرساً للصلاة الإسلامية بات مفتوحاً أمام كل أشكال الطقوس التوراتية.
وأشار إلى أنّ الأسابيع السابقة لهذا العدوان ومنذ ما قبل رمضان، شهدت إجراءات متتالية لفرض المزيد من الهيمنة عليه، مثل تحديد حركة طواقم الأوقاف ومواقع عملهم بالضبط وكأن الشرطة الصهيونية هي الأصيلة وطواقم الأوقاف هي الطارئة، وشهد نصب حواجز معدنية جديدة سميكة ومرتفعة لا تسمح بمرور أكثر من شخص واحد في اللحظة الواحدة، وشهد كذلك تجديد شبكة الكاميرات، ما يعني أن الأقصى قد بات محاصراً حصاراً دائماً مستحكماً.
وحذرت مؤسسة الأقصى من أنّ ما حصل اليوم سيشكل دافعاً لتيارات اليمين الصهيوني ومنظمات المعبد لتمضي قدماً في رفع أعداد المقتحمين وتصعيد فرض الطقوس التوراتية في الأقصى باعتبارها بوابة “التأسيس المعنوي للمعبد” المزعوم؛ ولا بد من الاستعداد والتحضير من اليوم للتصدي لمواسم العدوان القادمة في 26-5 في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، وفي 3-8 في مواجهة عدوان “ذكرى خراب المعبد”.
#متابعة | مئات المستوطنين على جسر باب المغاربة قبيل اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك في خامس أيام الفصح العبري pic.twitter.com/hj1Qw6Hb25
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 17, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف متابعة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تطلق شبكة تواصل دولية جديدة من خلال فرع خريجيها بالمملكة المتحدة
دشنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرع خريجيها في المملكة المتحدة، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الروابط المهنية والاجتماعية بين خريجيها المقيمين خارج دولة قطر.
ويعد هذا الفرع، الذي أقيم حفل تدشينه في العاصمة البريطانية لندن، ثاني فروع برنامج خريجي مؤسسة قطر على المستوى الدولي، بعد فرع الولايات المتحدة وكندا الذي أطلق عام 2024. ويهدف إلى دعم الخريجين في مسيرتهم المهنية والأكاديمية، وتعزيز ارتباطهم بالمؤسسة وبوطنهم قطر.
ويضم فرع المملكة المتحدة 137 خريجا وخريجة يعملون ويدرسون في تخصصات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، والطب، والسياسة، والاستدامة، والاتصال، والعمل الإنساني.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر، أن "الإرث الحقيقي للمؤسسة لا يقاس بالتصنيفات أو البحوث فقط، بل بالأثر الإيجابي الذي تحدثه في حياة خريجيها حول العالم"، مشيرا إلى أن وجودهم في أكثر من 120 دولة يعكس عمق هذا الأثر واتساعه.
من جانبها، قالت الشيخة العنود آل ثاني مستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة، وخريجة أكاديمية قطر - الدوحة، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال "إتش إي سي باريس - HEC Paris" في قطر:" يمثل هذا الفرع الجديد امتدادا للشراكة الراسخة بين قطر والمملكة المتحدة، وهو منصة حيوية تعزز التعاون في مجالي التعليم والابتكار من خلال خريجينا الذين يعملون سفراء لقيم المؤسسة".
ويعمل خريجو مؤسسة قطر في المملكة المتحدة في قطاعات مختلفة، من بينها الاقتصاد، والتقنية، والطب، وعلوم الأعصاب، والقانون، والمناخ، فيما يواصل العديد منهم دراساتهم العليا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والصحة العامة، وبحوث السرطان، والشؤون الدولية.
ومن بين هؤلاء، يبرز السيد باسل محفوظ، خريج جامعة جورجتاون في قطر وعالم بيانات في كلية لندن الجامعية، وهو الشريك المؤسس لمنصة "SynSapien" العلمية التي جمعت باحثين عالميين خلال جائحة "كوفيد-19"، معتمدا في ذلك على خلفية أكاديمية اكتسبها من المدينة التعليمية.
كما قال السيد أولان سيتكالييف، خريج جامعة كارنيجي ميلون في قطر ويعمل حاليا مهندس برمجيات في شركة "بلومبرج" بلندن:" مؤسسة قطر منحتني بيئة محفزة ومليئة بالفرص، وساعدتني على تطوير شغفي وتحقيق طموحاتي الأكاديمية والمهنية".
ومن جهتها، أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة تفاعل وتواصل الخريجين بمؤسسة قطر، أن تدشين هذا الفرع يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى بناء شبكة دولية نشطة من خريجيها، وتعزيز التواصل والتأثير المستدام عبر الحدود.
وقالت الكواري:" نحن فخورون بالخريجين الذين يمثلون المؤسسة وقيمها في المملكة المتحدة، ويضطلعون بأدوار قيادية في قطاعاتهم، ويسهمون في صناعة مستقبل أكثر إشراقا".