نوح غالي لمحمد رمضان: فين الفن وأنت ببدلة رقص نسائية!
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي نوح غالي، إن الفترة الأخيرة رأينا أشياء غريبة على الساحة الفنية والسينمائية، مثل الملابس الشفافة والتي تشبه ملابس النساء وهي أشياء تشبه الغرب وتقليد أعمى وهي غريبة عن ثقافتنا العربية، متسائلا: فين الفن الحقيقي والفنان الذي يعبر عن الهوية المصرية.
وأضاف "غالي"، خلال برنامج "كلمة حرة"، المذاع عبر فضائية "الشمس": "كأن التميز أنك تلبس حاجة غير لائقة، وتظهر بالشكل ده وبقى التميز إنك تثير الجدل بأي حاجة حتى لو مش كويسة، يعني لما نشوف الفنان محمد رمضان كما يسمى نفسه نمبر وان في أحد الحفلات في أمريكا يظهر بلباس غريب جدا وأشبه ببدلة رقص نسائية".
ما قام به محمد رمضان ليس له علاقة بالشخصية المصرية والرجولة
وأوضح أن ما أحزنه أنه ظهر وهو يحمل علم مصر، مشيرا إلى أن ما قام به ليس له علاقة بالشخصية المصرية والرجولة، متسائلا: "هل ده إبداع ولفت أنظار بالطريقة دي، وإيه العلاقة بين الفن والخروج عن القيم والعادات والتقاليد التي تربينا عليها".
ظهور محمد رمضان بعلم مصر أمر مرفوض
وأشار غالي إلى أن ظهور الفنان محمد رمضان بعلم مصر بهذه الطريقة أمر مرفوض من جميع المصريين، لأنه من المفترض أن يمثل بلد كاملة، وكل يوم يخسر جمهوره، ويجب أن يعتذر فورا عن ما قام به في حفلة أمريكا، متابعا: "إحنا شعب عظيم ليه تقاليد وقيم ومبادئ تربينا عليها، وكل واحد لازم يحترم هذه التقاليد، والفنان لما يكون لديه قاعدة جماهيرية يجب أن يكون قدوة لهم، وظهوره بما ظهر عليه ليس فن ولا يرتبط بالذوق العام"،
وأكد أن الفن ليس ذلك وأن التميز ليس لبس أشياء غير لائقة من أجل لفت الانتباه وركوب التريند، متابعا: "الفن اللي بيخلي الناس تتعلم حاجة جديدة وثقافة جديدة، وما حدث ليس إبداع ولن تخريب وإفساد للأخلاق والذوق العام، فالجمهور هو الذي يصنع الفنان وقادر على سحب البساط في أي وقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي نوح غالي الفنان محمد رمضان محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.