مريم كريم تهدي الإمارات «الذهبية الثانية» في «آسيوية القوى»
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
القطيف (وام)
أحرزت مريم كريم عداءة منتخب ألعاب القوى، الذهبية الثانية للإمارات في نهائي سباق 200 متر، ضمن البطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات تحت 18 سنة، والمقامة في السعودية، بمشاركة 29 دولة.
ونجحت العداءة مريم كريم في حصد الذهبية الثانية لها في البطولة، محققة 23:99 ثانية، وجاءت اليابانية شيباتا نيساتو في المركز الثاني بزمن 24.16، والهندية آراتي في المركز الثالث مسجلة 24:31 ثانية.
وشهد السباق منافسة قوية بعد الانطلاقة ومع الاقتراب من الأمتار الأخيرة، وحسمته مريم كريم بتقدمها السريع على المنافسة الهندية، لتحسم الصراع على المركز الأول.
وحققت مريم كريم الذهبية الأولى للإمارات في سباق 400 متر حواجز بزمن 59:55 ثانية، محققة رقماً جديداً للدولة، وحطمت الرقم القياسي للبطولة الآسيوية تحت 18 سنة، المسجل منذ عام 2017 باسم العداءة الصينية ليانج يينا بزمن 59:71 ثانية.
وأكد ناصر بن عاشور، الأمين العام للاتحاد، أن الذهبية الثانية للعداءة مريم كريم في البطولة الآسيوية، تُعد تتويجاً للخطط والبرامج الإستراتيجية التي يتبناها مجلس إدارة الاتحاد برئاسة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، في بناء قاعدة من الأبطال يملكون القدرات التنافسية.
وأشار عاشور إلى حرص الاتحاد على استمرار البرامج الداعمة لاكتشاف المواهب، وصقل قدراتها، من خلال المشاركة في البطولات الخارجية، والتعاون مع الأندية في كافة البرامج التطويرية لخدمة المنتخبات الوطنية.
يذكر أن الإمارات حققت المركز السابع في البطولة، برصيد ذهبيتين، بينما تصدرت الصين الترتيب العام بـ 36 ميدالية، وجاءت اليابان وصيفاً بـ 7 ميداليات، والسعودية في المركز الثالث «6 ميداليات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ألعاب القوى اتحاد ألعاب القوى الطائف السعودية
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار يخفف الضغوط على البنوك المركزية الآسيوية
انتهت على الأغلب أسوأ مرحلة بالنسبة للبنوك المركزية في آسيا التي كثّفت جهودها للدفاع عن العملات المحلية، بعد أن أدى انتعاش الدولار وفرض رسوم جمركية أميركية جديدة إلى زيادة الضغوط في أنحاء المنطقة.
يتجه مؤشر عملات آسيا نحو تحقيق أفضل أسبوع له منذ يونيو، بعدما أعادت بيانات التوظيف الأميركية الضعيفة إشعال التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي. ويقول "يو بي إس" (UBS Group AG)، إن التوقعات السلبية للدولار "عادت إلى الواجهة" وسط مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد.
تدخل البنوك المركزية لدعم العملات
يشكل هذا التحوّل انفراجة مرحّب بها لصنّاع السياسات الذين اضطرّوا للعودة إلى نهج التدخل بعد أن أعلن الرئيس، دونالد ترمب، عن رسوم جمركية جديدة على الواردات، ما أثار تراجعات حادّة في عملات المنطقة. ومع اقتراب مؤشر الدولار الأميركي من تسجيل انخفاض أسبوعي، قد لا يكون المستثمرون قد سعّروا بعد التأثير الكامل للبيانات الاقتصادية الضعيفة والتوقعات باتباع الفيدرالي نهجاً أكثر ميلاً إلى التيسير.
قال أليكس لو، استراتيجي الاقتصاد الكلي في "تورنتو دومينيون بنك" (Toronto-Dominion Bank) في سنغافورة، إن التدخل كان على الأرجح "تدخلاً لمرة واحدة".
وأضاف: "قد تؤدي بيانات النشاط الاقتصادي الأميركي الأضعف خلال الأسابيع المقبلة إلى تشجيع المتشائمين بشأن الدولار الأميركي على العودة للسوق، ما من شأنه أن يُخفف الضغط عن البنوك المركزية الآسيوية للدفاع عن الارتفاع الأحدث في أزواج الدولار مقابل عملات آسيا".
اقرأ المزيد: انتعاش الدولار يدفع صناديق الأسواق الناشئة لتعديل رهاناتها
مع ذلك، لا يزال المتداولون في حالة ترقّب، بعدما ضاعف ترمب الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% من خلال ما يُعرف بالرسوم الثانوية، مشيراً إلى مشترياتها من النفط الروسي. وقد تؤدي أسعار النفط المرتفعة واضطرابات سلاسل الإمداد المتجددة إلى تأجيج الضغوط التضخمية في أنحاء المنطقة، وقد تدفع بعض البنوك المركزية إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة أو التدخل في أسواق العملات لضبط أسعار الصرف.
قلق متواصل في الأسواق
قال مينغزي وو، متداول العملات في "ستون إكس" (StoneX) في سنغافورة: "الجميع الآن قلق بشأن موعد الصدمة التالية"، موضحاً أن التدخل على الأرجح يهدف فقط إلى استقرار الأسواق. وتابع: "بمجرد أن تهدأ تحركات ترمب، ستشعر البنوك المركزية بالارتياح كذلك".